- “الخطأ البشري هو الخطر الأكبر على أمن سلاسل التوريد في المنطقة” حسب ما قاله مستشار حكومي بريطاني كبير
- قمة قادة الأمن في إنترسك 2025 ستقدم نصائح وإرشادات للشركات التي تتطلع إلى تعزيز أمن سلاسل التوريد الخاصة بها من خلال منح العقود
- الإمارات العربية المتحدة الأعلى هي نمواً من حيث قيمة العقود الممنوحة في دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي
دبي. الإمارات العربية المتحدة.05 سبتمبر 2024: تواجه أغلب الشركات في الشرق الأوسط بشكل متزايد نقاط ضعف في سلاسل التوريد الخاصة بها بسبب السلوك البشري. حيث سيحتل هذا الموضوع مركز الصدارة في قمة قادة الأمن خلال معرض إنترسك 2025. وسيستكشف خبراء قطاع الأمن العلاقة المعقدة بين الأفعال البشرية وأمن سلاسل التوريد.
ستقام الدورة السادسة والعشرون من معرض إنترسك. المعرض التجاري الرائد عالمياً للسلامة والأمن والحماية من الحرائق في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 يناير 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي معرض حديثه قبيل القمة. قال ستيوارت فروست. رئيس أمن المؤسسات وإدارة المخاطر في حكومة المملكة المتحدة. مسلطاً الضوء على تأثير الخطأ البشري على التدابير الأمنية: “إن الخطر الأساسي في أي سلسلة توريد لا يتمثل فقط في فشل ضوابط الأمن. بل في حقيقة أن “البشر معرضون للخطأ ويرتكبون الأخطاء لمجرد أنهم بشر”.
وبحسب التحديث الصادر عن تقرير سوق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي من شركة كامكو إنفيست في شهر يناير 2024. فقد ارتفعت قيمة العقود الممنوحة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 79.5 مليار دولار أمريكي في عام 2023. وهو ضعف المبلغ المسجل في عام 2022 والذي بلغ 29.7 مليار دولار أمريكي.
وقد أوضح فروست خلال حديثه بأن الأمن يأتي في المرتبة الثانية في منح العقود. حيث تطغى عليه الأولويات التجارية والمالية. ويؤكد أنه على الرغم من أن الأمن ضروري. إلا أنه نادراً ما يكون المحرك الرئيسي لقرارات التعاقد. مما يجعل تحليل المخاطر الشامل أمراً بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات صحيحة تحقق التوازن بين كافة متطلبات العمل.
هذا وتواجه الشركات والمنظمات في الشرق الأوسط تحديات محددة. حيث تتفاقم مخاطر سلاسل التوريد بسبب الديناميكيات الجيوسياسية والاقتصادية الفريدة في المنطقة. إذ تفشل العديد من الشركات في تقييم المخاطر التي يفرضها موردوها من المستوى الأدنى. مما يؤدي إلى تأثيرات تراكمية متسلسلة محتملة.
وأضاف فروست قائلاً: “إن خروقات سلاسل التوريد قد تهدد بقاء أي شركة. وإذا لم يتم اعتماد المرونة في النظام. فقد لا تتمكن الشركة من التعافي والانتعاش. لذا يجب إجراء ضمان ما بعد العقد سنوياً على الأقل لضمان استمرار فعالية الضوابط وإدارة موقف المخاطر”.
ومن المتوقع أن يكون معرض إنترسك 2025 أكبر دورة في تاريخ المعرض. حيث سيشهد مشاركة أكثر من 1200 عارض من 60 دولة وحضور أكثر من 52 ألف زائر. وستكون قمة قادة الأمن أبرز ما يميز المعرض. حيث ستتيح لخبراء القطاع فرصة اكتساب رؤى مهمة عن آخر وأحدث إجراءات الأمن المستدامة ومعلومات عن المخاطر الجيوسياسية. من بين العديد من المواضيع المهمة الأخرى.
وبهذه المناسبة قال غرانت توشتن. مدير عام مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست. الشركة المنظمة لمعرض إنترسك:
“مع تزايد تعقيد سلاسل التوريد وتشابكها. أصبح فهم المخاطر وتنفيذ تدابير أمنية فعّالة أمراً بالغ الأهمية. حيث ستوفر هذه الجلسة نصائح وإرشادات لا تقدر بثمن للمؤسسات والشركات التي تتطلع إلى تعزيز أمن سلاسل التوريد الخاصة بها”.
وسيضم معرض إنترسك 2025 أيضاً مجموعة متنوعة من برامج المؤتمرات الأخرى رفيعة المستوى. تشمل كلاً من: مؤتمر السلامة والصحة و مؤتمر الإطفاء والإنقاذ. والمؤتمر الجديد: مؤتمر إنترسك للشرطة. مما يوفر منصة مثالية للابتكار والتعاون وتبادل الأفكار بين المتخصصين في الأمن العالمي.