دبي، الإمارات العربية المتحدة —
أعلنت شركة “جولف ساينتفك كوربوريشن” (المُشار إليها في ما يلي بـ”جي إس سي”) عن إبرامها اتفاقية مع شركة “بايون” باعتبارها شريك التوزيع الاستراتيجيّ ، ما يمثل تطوراً هاماً في المجتمع العلميّ. يجمع هذا التعاون بين حضور “جي إس سي” الواسع في منطقة الخليج وحلول شركة “بايون” الرائدة في مجال عمليات البحث وتطوير المستحضرات الصيدلانية. وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع رقعة الوصول إلى أحدث الأدوات العلمية وتقديم الدعم الشامل للباحثين والعلماء والقطاعات عبر مختلف المجالات.
ومن خلال التزامها بتقديم حلول علمية متقدمة، لعبت “جي إس سي” دوراً فاعلاً في دعم الابتكار والتقدم في مجالات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الصيدلانية، في حين أنّ شركة “بايون”، وهي شركة رائدة عالمياً في مجال تطوير الأجهزة والبرمجيات المخصّصة لاكتشاف الأدوية وتطويرها، تؤمّن خبرة قيّمة في مجالات مثل اختبار الذوبان والتنميط الصيدلانيّ وتطوير التركيبات الدوائية.
بموجب شراكتها مع “جي إس سي”، ستتمكّن شركة “بايون” من توسيع شبكة عملياتها وفهم السوق المحلية بشكل عميق، ما يسمح لها بتلبية احتياجات عملائها بشكل فعّال في منطقة الخليج. بالإضافة إلى ذلك، سيشكّل الدعم الفني القويّ لشركة “جي إس سي” وقدراتها في مجال خدمة العملاء مكمّلاً قيّماً لعروض شركة “بايون” في المنطقة.
وتعليقاً على هذا الأمر، قال مناف أفيوني، المدير الإداري لشركة “جولف ساينتفك كوربوريشن”:
“يسرّنا الإعلان عن هذه الشراكة الديناميكية بين كلّ من ’جولف ساينتفك كوربوريشن‘ و’بايون‘، إيذاناً ببداية تحالف استثنائي وقوي يهدف إلى دعم الابتكار وإحراز التقدّم في مجال عملنا. من شأن هذا التعاون الذي يدمج الخبرة والابتكار، أن يتيح لنا العمل معاً على استكشاف آفاق وفرص جديدة والتغلب على الحواجز وتحفيز الإنجازات التي من شأنها إحداث تغيير جذري في المجتمع العلمي.”
من جهته، قال براين دوتكو، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “بايون”:
“يشكّل تعاوننا الأخير مع شركة ’جولف ساينتفك كوربوريشن‘ مرحلة هامة في سعينا المشترك إلى دفع عجلة الاستكشاف العلميّ. وسيتيح الجمع بين تكنولوجيا شركة ’بايون‘ المتطورة والخبرة الواسعة لشركة ’جولف ساينتفك كوربوريشن‘ في القطاع، تمهيد الطريق نحو بناء تحالف قويّ، من شأنه تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية المتقدّمة ودفع عجلة الابتكار. من خلال تعاوننا هذا، سنتمكن من الوصول إلى مجموعة من الإمكانات غير المستغلة، والاستفادة من الفرص العلمية لإحداث تأثير دائم في مختلف المجالات.”