نيويورك
أعلنت Wolters Kluwer، الرائدة عالميًا في المعلومات المهنية وحلول البرمجيات والخدمات، اليوم عن إطلاق تقرير جديد بعنوان تمهيد الطريق نحو الضمان المتكامل: نهج استباقي “.يوضح هذا التقرير الدور الحاسم الذي يلعبه الضمان المتكامل في إدارة المخاطر والنجاح التنظيمي في بيئة الأعمال المعقدة اليوم.
استناداً إلى مسح عالمي شامل شمل 850 من المتخصصين في التدقيق والضمان، يسلط التقرير الضوء على الحاجة إلى اتباع نهج مستدام لتفكيك “الصوامع” داخل وظائف إدارة المخاطر والضمان، والتي يمكن أن تؤدي إلى عدم الكفاءة، والجهود المكررة، والتقارير غير المكتملة.
النتائج الرئيسية
- فقط 16% من المنظمات قامت بتنسيق جهود إدارة المخاطر بشكل فعال مع التواصل الواضح بين وظائفها
- 40% من المنظمات تعاني من جهود الضمان المكررة، و64% تحتفظ بمكتبات مخاطر متعددة
- أشار أكثر من النصف (56%) إلى وجود حاجة “قوية” أو “حرجة” لمزيد من التوافق والتواصل والتنسيق والتعاون
قال Jim Pelletier، مدير المنتجات الرئيسي في Wolters Kluwer TeamMate:”الضمان المتكامل ليس مجرد مفهوم. إنه نهج أساسي للمنظمات لتحقيق الوضوح في كيفية إدارة المخاطر والإبلاغ عنها من أجل تمكين اتخاذ قرارات مستنيرة. ستكون المنظمات التي تستثمر في التقنيات المتقدمة، وتعزز التنسيق والتوافق وتمكن القيادة من التدقيق الداخلي، في وضع أفضل لفهم استراتيجيات إدارة المخاطر والضمان ومواءمتها والعمل عليها”.
رؤى رئيسية
- اعتماد نموذج الخطوط الثلاثة: لقد تبنت 93% من المنظمات نموذج الخطوط الثلاثة إلى حد ما، مما يعكس قبوله شبه العالمي والقيمة التي يجلبها في تحديد الأدوار الحاسمة التي يلعبها كل من الخطوط الثلاثة.
- نسخ جزئية/غير كاملة من الحقيقة: يشعر 16% فقط من المشاركين بأن جهودهم في إدارة المخاطر “واضحة ومتوافقة بشكل كامل”. وفي الوقت نفسه، يفتقر 31% إلى تصنيف مشترك للمخاطر، في حين أن 57% لديهم منهجيات مختلفة لتصنيف المخاطر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجزئة معلومات المخاطر والضمان مع إصدارات متعددة من الحقيقة. تعد التقييمات المتسقة وغير المتحيزة لمخاطر المؤسسة أمرًا بالغ الأهمية في تمكين اتخاذ القرارات المستنيرة من قبل المجالس والقيادة التنفيذية.
- إرهاق الضمان والتأثير على النتيجة النهائية: أفاد 40% من المشاركين بمواجهتهم تحديات فيما يتعلق بجهود الضمان المكررة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأغلبية لا تقوم بتنسيق أنشطة الضمان الخاصة بها (61%) وتقوم بإدارة مكتبات مخاطر متعددة في مؤسستها (64%). يؤدي نقص التنسيق إلى عدم الكفاءة، لا سيما عبر الخطين الثاني والثالث. وهذا يضع عبئًا أكبر على الخط الأول الذي يمكن أن يستمد التركيز من مسؤولياتهم التجارية والتشغيلية الأساسية.
- الحاجة إلى تعاون أكبر: تشير الدراسة إلى وجود حاجة قوية لتحسين التواصل والتنسيق والتعاون، حيث سلط 56% من المشاركين الضوء على وجود حاجة “قوية” أو “حرجة” للتغيير. يعد التعاون والتواصل الرشيق والمتناسق محركًا حيويًا في تمكين الاستجابة التنظيمية وتسريعها عند ظهور مخاطر جديدة.