دبي، الإمارات العربية المتحدة —
تزداد درجات الحرارة بوتيرة سريعة خلال الصيف اليوم، مما يدفع الكثيرين لقضاء معظم أوقاتهم في الداخل. وقد يؤدي إيقاف تشغيل المكيّف إلى غرفة ذات رطوبة وحرارة عاليَتَين، في حين أن تشغيله على مدار الساعة يعتبر سلوك غير مسؤول بالنسبة للحفاظ على البيئة. لذلك، تقدم إل جي إلكترونيكس (إل جي) حلاً مسؤولاً ضمن مجموعة منتجات المنزل الذكي التي تدعم تطبيق LG ThinQ وترتقي بمستوى الراحة المنزلية وتقلل أيضاً من الأثر السلبي للأجهزة المنزلية على البيئة.
تعتبر أجهزتها التي تدعم تطبيق LG ThinQ الحل الأمثل من “إل جي” لاتباع طريقة عيش أكثر ذكاءً وصداقة للبيئة. وتشمل منظومة LG ThinQ الشاملة مجموعة من المنتجات والخدمات التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاً مصمم خصيصاً لتحسين الحياة اليومية للأفراد وتقليل الأثر السلبي للأجهزة على البيئة. ويُعدّ تطبيق الهاتف الذكي الخطوة الأولى نحو تحويل منزلكم إلى منزل ذكي، حيث يتحكم بسلاسة بالأجهزة التي تدعم LG ThinQ بفضل استخدامه لتقنية تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة أكثر تخصيصاً.
ويستطيع المستخدمون مع تطبيق LG ThinQ إدارة مجموعة من أجهزة “إل جي” الذكية من مكان واحد. وسواء كنتم ترغبون بتشغيل مكيف الهواء قبل الوصول إلى المنزل أو تفريغ المكنسة الكهربائية قبل البدء بالتنظيف أو حتى التحكم بإعدادات جهاز تنقية الهواء، يمكنكم فعل كل ذلك من خلال تطبيق LG ThinQ. وتتميز الأجهزة التي تدعم تطبيق LG ThinQ بالذكاء الكافي للعناية بنفسها، حيث ترسل إخطارات وتنبيهات للمستخدمين لمنع حدوث الأعطال، بالإضافة إلى نصائح حول العناية بالجهاز. ويتضمن ذلك تنبيهات مثل وقت تغيير فلتر المياه في الثلاجة أو إصلاح انسداد التصريف في الغسالة.
وتماشياً مع التزام “إل جي” بالاستدامة، صُممت الأجهزة التي تدعم تطبيق LG ThinQ لتقليل استهلاك الطاقة والمياه. على سبيل المثال، تستطيع الغسالات الذكية اكتشاف وزن ونعومة القماش واختيار نمط الغسيل الأمثل الذي يضمن نظافة الملابس مع توفير المياه وتقليل كمية الطاقة اللازمة للدورة. ويسمح الاستخدام المنتظم لتطبيق LG ThinQ بفهم أنماط الاستخدام وتنظيم المهام لتوفير الوقت والطاقة والمال. على سبيل المثال، إذا كان المستخدم لا يفتح الثلاجة كثيراً في الليل، سيتم تعديل استهلاك الطاقة تلقائياً إلى مستويات منخفضة أثناء الليل. كما يتيح التطبيق للمستخدمين مراقبة الأجهزة وإدارتها عن بُعد وإيقاف تشغيلها في حالة عدم استخدامها وحتى تجنب تلف الطعام من خلال ضمان إرسال الإشعارات قبل وصول المواد سريعة التلف في الثلاجة إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها.
تم تسليط الضوء على أهداف الاستدامة لدى شركة “إل جي” ضمن “خطة الحياة الأفضل 2030” التي تهدف العلامة التجارية من خلالها إلى أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2030. وتعمل “إل جي” نحو تحقيق حيادية الكربون من خلال خفض انبعاثات عملياتها عبر اتخاذ التدابير المناسبة مثل استخدام المباني عالية الكفاءة والطاقة المتجددة وإطلاق مشاريع تعويض الكربون. وتلتزم “إل جي” أيضاً بتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال مبادرات إعادة تدوير النفايات وتحسين عمليات معالجة النفايات. وتتوقع الشركة أنها ستستخدم إجمالي 600 ألف طن من البلاستيك المعاد تدويره في إنتاج الأجهزة المنزلية الجديدة وإعادة تدوير 95% من النفايات المتولدة في مواقع إنتاجها في الفترة من 2021 إلى 2030. كما انضمت الشركة إلى مبادرة RE100 وأتمّت خططها الهادفة لتحويل جميع مواقع أعمالها إلى مواقع تعمل بطاقة متجددة بنسبة 100% بحلول عام 2050.