دبي. الإمارات العربية المتحدة. 5 ديسمبر 2024:
وقّعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم (الخميس. 5 ديسمبر الجاري) في متحف المستقبل بدبي . مذكرة تفاهم لإطلاق “جائزة التربوي المتميز” على مستوى الدول الأعضاء بالمكتب وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين التربويين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثّل هذه الجائزة محطة هامة في مسيرة تعزيز التميز التعليمي والابتكار على مستوى المنطقة. بما يدعم جهود الارتقاء بجودة التعليم وتشجيع الابتكار في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وفي كلمة بهذه المناسبة. قال سعادة الدكتور خليفة علي السويدي. الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إن هذه المبادرة المشتركة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج تنسجم مع الرؤية طويلة الأمد لمؤسسة حمدان الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في التعليم من خلال الاهتمام وتكريم الكفاءات التربوية التي تميزت بممارسات إبداعية واستثنائية أسفرت عن تحقيق نتائج غير مسبوقة في الميدان التربوي. كما تسعى الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز وتحفيز المعلمين على تبني أساليب مبتكرة تساهم في تحسين الأداء التعليمي وتعزيز استدامة الجودة . وأضاف الدكتور السويدي أن الجائزة فضلا عن تكريم المتميزين ستوفر منصة لتقدير الممارسات الأفضل وتشجيع التميز في القيادة التعليمية وخدمات الدعم الطلابي.
وأردف المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان أن هذه الجائزة تمثل امتداداً طبيعياً للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع مكتب التربية العربي. التي أثمرت عن مبادرات نوعية حققت تأثيراً ملموساً في الميدان التربوي من التميّز قيمة محورية وأساساً متيناً يُبنى عليه مستقبل التعليم في دول الخليج العرب وأن هذه الجائزة هي دعوة مفتوحة لكل تربوي طموح يسعى لتقديم حلول مبتكرة تُثري التعليم وتسهم في تشكيل أجيال قادرة على الابتكار والإبداع” .
ومن جانبه. أكّد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي. المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج. على أهمية هذه المبادرة قائلاً: “تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بتعزيز التميز والابتكار في التعليم. وستكون جائزة التربوي المتميز معياراً جديداً لتكريم الكفاءات التي قدّمت إسهامات بارزة في تطوير التعليم لا سيما التربويين حيث نسعى باستمرار إلى تعزيز النمو المهني للعاملين في القطاع التربوي وتشجيع ثقافة التحسين المستمر والابتكار.”
وأضاف معاليه: “تأتي هذه الجائزة في إطار شراكتنا المثمرة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم. والتي تمثل نموذجاً للتعاون البناء في خدمة أولويات التعليم في دول الخليج. ونحن على ثقة بأن هذه الجائزة ستلهم الكفاءات التربوية لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمعات الخليجية في الحاضر والمستقبل.” وتستهدف الجائزة مجموعة من الفئات التربوية تشمل مديري المدارس ومساعديهم. ومشرفي الوحدات التعليمية. ومقدمي الخدمات التعليمية. واختصاصيي الاحتياجات الخاصة ومصادر التعلم . وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف درهم إماراتي لكل فائز إلى جانب شهادة تقدير. وكأس التميز. وفرصة للالتحاق ببرنامج تدريبي متخصص