دبي. الإمارات العربية المتحدة. 14 مارس 2025: في إطار التزامها المستمر بدعم الابتكار والتميز في التعليم. أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). عن إطلاق “جائزة حمدان – الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم”. والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم في الوطن العربي عبر تشجيع الابتكار الرقمي وتحفيز العقول المبدعة لإيجاد حلول تكنولوجية رائدة تحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية.
وفي هذا السياق. أكد الدكتور خليفة السويدي. المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. أن إطلاق الجائزة يأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التحول الرقمي في التعليم والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة. وقال: “إن الابتكار الرقمي أصبح عنصرًا أساسيًا في تطوير قطاع التعليم. حيث يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية. وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية. ومن خلال هذه الجائزة. نهدف إلى تشجيع الحلول الإبداعية التي توظف التقنيات الحديثة في التعليم. وتعزيز بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة”.

وتُعد الجائزة منصة ملهمة لاستكشاف إمكانيات جديدة في قطاع التعليم من خلال توظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. والواقع المعزز. وتحليل البيانات الضخمة. بما يسهم في تمكين الأجيال القادمة من بناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة. كما تتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 التي تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم. وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار والتعليم الذكي.
وتركّز الجائزة على تحفيز المبدعين والمتميزين في مجال الابتكار الرقمي في التعليم. وتسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي تُحدث تأثيرًا جوهريًا على عمليات التدريس والتعلم. إلى جانب تشجيع التطوير المستمر لحلول تعليمية رقمية تسهم في تحسين جودة وكفاءة التعليم في الوطن العربي. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الدول العربية في مجالات التعليم والتكنولوجيا الرقمية. بما يدعم التكامل الإقليمي في تطوير أنظمة التعليم الحديثة.
وتشمل الجائزة جميع الدول العربية. مستهدفة الأفراد والمؤسسات على حد سواء. فعلى مستوى الأفراد. تفتح الجائزة أبوابها أمام طلبة المدارس والجامعات الحكومية والخاصة. والهيئات التدريسية والإدارية في المؤسسات التعليمية. والعاملين في الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المجتمعية. إضافة إلى الباحثين والمتخصصين في مجالات التعليم والتكنولوجيا وتقنيات التعليم. أما على مستوى المؤسسات. فتشمل الجائزة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة. إضافة إلى المؤسسات التعليمية في القطاعين الحكومي والخاص. وكذلك الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية. وفق الشروط والمعايير المعتمدة للجائزة.
وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أمريكي لكل فائز. تأكيدًا على حرص مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية على دعم الابتكار وتمكين المبدعين من تحويل أفكارهم إلى حلول ملموسة تساهم في تحسين العملية التعليمية في الوطن العربي.