أبوظبي في الخميس 13 مارس 2025
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية. بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية. وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت “مؤسسة زايد الإنسانية” اتفاقية تعاون مع شركة “أليريا للتكنولوجيا” المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي. بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية. والسيد إريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة “أليريا للتكنولوجيا”. حيث يهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني من خلال أثمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات . إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.

وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة. لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وبوصفها من أوائل المؤسسات والجهات التي تعمل في القطاع الخيري والإنساني التي تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي. أكدت المؤسسة أن تلك التقنيات سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية. وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية. مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة. بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات. وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية. وإدارة المخزون. وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.