- يتوقع البحث الجديد نمواً كبيراً في مبيعات الجيل التالي من الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي، لتشكل 15% من إجمالي سوق الهواتف الذكية في عام 2024
- تواصل أوبو الاستثمار في الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز منتجاتها بأحدث التطورات التكنولوجية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 مارس 2024: نشرت أوبو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والهواتف الذكية، اليوم ورقة بيضاء حول الهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تناقش مستقبل الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستعرض محفزات وميزات هذه الهواتف. فيما تعطي الورقة البيضاء أيضاً نظرة شاملة على القطاع وتتوقع زيادة كبيرة في مبيعات الجيل التالي من الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي.
يرتكز عصر الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي على عدة عوامل مختلفة، بما في ذلك التكامل الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي عبر القطاعات والطلب المتزايد على تجارب المستخدم المبسطة. فيما يحظى قطاع الأجهزة المحمولة بفرص نمو غير مسبوقة، خصوصاً مع تغير وتطور توقعات المستخدمين وتسارع وتيرة التطور التكنولوجي.
وتقدم الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي العديد من الميزات الرئيسية، بما في ذلك وجود منظومة مفتوحة ومتكاملة للخدمات التي ينشئها المستخدمون، وأنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي المخصصة والمدركة للسياق، والأجهزة المحسنة لدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي. لا شك بأن هذه الميزات ستحدث ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين مع هواتفهم وستضمن تخصيص الخدمات بشكل أكبر.
ووفقًا لمؤسسة IDCللتوقعات والدراسات، من المتوقع أن يشهد سوق الهواتف الذكية العاملة بالذكاء الاصطناعي نموًا هائلاً، حيث من المتوقع أن يتم شحن 170 مليون هاتف ذكي من الجيل التالي والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في العام 2024، أي ما يقارب 15% من إجمالي سوق الهواتف الذكية. هذا ومن الجدير بالذكر أنه في السوق الصينية وحدها، من المتوقع أن تتجاوز حصة الجيل التالي من الهواتف الذكية العاملة بالذكاء الاصطناعي 50% بحلول عام 2027، ليصل إجمالي الهواتف إلى 150 مليون وحدة.
تعد فوائد الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي كبيرة جداً وتشمل التفاعل البديهي والذكاء المدرك للسياق وتقديم الرفقة الشخصية للمستخدمين وميزات الأمان المعززة، وقد تم تطوير هذه الأجهزة للارتقاء بعملية تطوير المحتوى وتعزيز الإنتاجية وتوفير تجارب مخصصة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
وستلعب منظومة الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في دفع التحول في القطاع، خصوصاً مع زيادة استخدام الهواتف الرائدة. فيما سيعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على رسم مستقبل التطبيقات المبتكرة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي ويضمن فائدة وتجربة محسنة مقارنة بالتطبيقات الحالية.
تشمل الجوانب التكنولوجية الرئيسية للجيل التالي من الهواتف الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، موارد الحوسبة غير المتجانسة الموجودة على الجهاز، وقدرات التدريب الشخصية، ووحدات التخزين والشاشات والكاميرات المحسنة. هذا وستؤدي هذه التطورات الكبيرة إلى القيام بتحسينات على أجهزة الهاتف، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف بالنسبة للمستهلكين.
ولضمان نجاح الهواتف الذكية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، لابد من الحرص على التعاون والتطوير في القطاع. ويجب على الشركات المصنعة للأجهزة الذكية إعطاء الأولوية لإنشاء منصات تعزز الانفتاح في منظومة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المعايير، وإزالة الحواجز التي تحول دون دخول ومشاركة المطورين.
وفي هذه المناسبة، قال تشي زوو، رئيس أوبو لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “تعكس الورقة البيضاء التزامنا الراسخ بالابتكار ورؤيتنا لرسم مستقبل تكنولوجيا الهواتف الذكية، حيث نتطلع للمساهمة في القطاع ورسم مسار تطور الهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ووضع معايير جديدة. وبدورنا، سنواصل في أوبو الاستثمار في هذا المجال لتزويد عملائنا بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أجهزتنا القادمة.”
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
تُعد أوبو علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأجهزة الذكية، حيث أطلقت أول هاتف محمول لها ” سمايلي فيس” (هاتف الابتسامة) في العام 2008. تسعى أوبو من خلال عملها للارتقاء بحياة المستخدمين حول العالم من خلال تواجدها في أكثر من 60 دولة ومع فريق عمل متكامل يضم أكثر من 40,000 موظفاً.
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2015. وتتمتع أوبو حاليًا بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقًا في المنطقة. وقد عملت أوبو على تطوير منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الأعوام الماضية بناء على تطلعات المستخدمين في المنطقة، حيث أطلقت سلسلة هواتف أوبو فايند N3 الرائدة، وسلسلة رينو الشهيرة، وتسعى أوبو دوماً لتحسين منتجاتها المحلية، وذلك لتوفير المزيد من الخيارات الاستثنائية للمستخدمين في المنطقة.