- يبحث التقرير في الشعبية الكبيرة للهواتف الذكية المجهزة بعدسات تليفوتوغرافية والأسباب وراء ذلك
- تقود أوبو التوجه نحو هذه العدسات بينما تستمر في تقديم التكنولوجيا الرائدة إلى السوق
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 يناير 2024: يسلط تقرير جديد صادر عن شركة كاونتربوينت للأبحاث ودراسات السوق الضوء على المشهد المتطور للتصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية، ووفقاً للتقرير، تم بيع أكثر من 200 مليون هاتف ذكي مزود بعدسات تليفوتوغرافية عالميًا في العام 2022، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم أكثر في 2024. وذلك بسبب رغبة المستخدمين المتزايدة في امتلاك ميزات التصوير التليفوتوغرافية، وهي ميزات كانت سابقاً متوفرة حصريًا من خلال الكاميرات الاحترافية. ويعكس هذا أهمية هذه العدسة في تجربة التصوير الفوتوغرافي بالهاتف المحمول وجاذبيتها واسعة النطاق بين المستخدمين.
تزايد شعبية العدسات التليفوتوغرافية في الهواتف الذكية
ساهمت الابتكارات المتعلقة بالكاميرا في تطور قطاع الهواتف الذكية على مدار العقد الماضي. وتأتي العدسة التليفوتوغرافية من بين هذه الابتكارات التي كان لها دور في تطوير نظام الكاميرا، وقد ارتفع معدل انتشار هذه العدسات على مر السنين إلى أكثر من %19 في النصف الأول من العام 2023، وذلك أعلى بنحو 3% مما كان عليه في النصف الأول من العام 2022. ويشير هذا النمو إلى تحول كبير في سلوك المستخدمين، حيث يعكس تفضيلهم للهواتف الذكية التي تضمن قدرات تصوير فوتوغرافي محسنة.
في السابق، كانت العدسة التليفوتوغرافية تتوفر حصريًا ضمن الهواتف الذكية المتميزة، لكن الدراسة وجدت أن اعتماد السوق للعدسات التليفوتوغرافية آخذ في الازدياد، لا سيما بين فئات الهواتف التي يقل سعرها عن 400 دولار. وتعكس الشعبية المتزايدة لهذه العدسات ضمن الهواتف الذكية ذات الأسعار المعقولة توجه المستهلكين للحصول على ميزات متطورة دون الحاجة لدفع مبالغ كبيرة. واستجابةً لذلك، باردت الشركات المصنعة للهواتف الذكية بتنويع منتجاتها من الفئة المتوسطة وتزويدها بقدرات تصوير تليفوتوغرافية، مما يتيح للمزيد من المستخدمين المشاركة في تجارب التصوير الفوتوغرافي المحسنة التي كانت سابقاً تتوفر حصرياً ضمن الهواتف المتطورة.
أهمية العدسة التليفوتوغرافية في التصوير بالهاتف المحمول
أصبحت العدسة التليفوتوغرافية عنصرًا أساسيًا في تجربة التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول، كونها تتيح للمستخدمين التقاط صور رائعة بدقة كبيرة. إلى جانب قدرتها على التقاط المناظر الطبيعية البعيدة، يمكن للعدسة التليفوتوغرافية أيضًا التقاط صور البورتريه وضغط الخلفية، بما يجعل العنصر الأساسي في الصورة بارزًا مع إضافة تأثير مميز لتركيز الأضواء، فيما يضمن الطول البؤري ذو الـ 50 مم أو 85 مم مجال رؤية مشابه لما تراه العين البشرية بوضوح كبير.
ووفقا لتحليل شركة كاونتربوينت، فقد أصبحت هذه العدسات تتوافر بشكل أكبر في الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم. وإن القدرة على التكبير والتصغير دون التضحية بجودة الصورة، بالإضافة إلى التأثيرات المرئية المتميزة التي يمكن أن تنتجها العدسات التليفوتوغرافية، جعلت منها خيارًا مفضلاً بين مستخدمي الهواتف الذكية. ارتفعت نسبة الهواتف الذكية المجهزة بكاميرا تليفوتوغرافية عالمياً وفي الصين تحديداً، حيث وصلت إلى 19.3% و24.4% على التوالي، مما يعكس أهمية العدسات في عالم التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول.
دور أوبو الريادي في عالم التصوير
يستعرض التقرير أيضًا دور أوبو في نشر تقنية العدسات التليفوتوغرافية، حيث لعبت أوبو دورًا استثنائياً في توفير تجربة تصوير فوتوغرافي احترافية عبر الهاتف المحمول للمستخدمين. كما قدمت سلسلة رينو11 التي تم إطلاقها حديثًا، والمعروفة بـ “خبير البورتريه”، ميزات العدسات التليفوتوغرافية المتطورة إلى الهواتف الذكية بأسعار معقولة من خلال خاصية “البورتريه التليفوتوغرافية Telephoto Portrait” المبتكرة، وقد سهلت هذه الخطوة الإستراتيجية من أوبو الوصول إلى ميزات التصوير الفوتوغرافي الاحترافية، وذلك بما يؤكد على مكانة العلامة التجارية الرائدة، أوبو، كشركة رائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول.
تقدم سلسلة رينو11 ميزات مثل كاميرا التقريب البصري المضاعفة التي تأتي بدقة 32 ميجابكسل مدعومة بمستشعر سوني IMX709 الرائد، مما يتيح للمستخدمين التقاط صور واضحة بتفاصيل دقيقة من مسافة بعيدة. هذا وتدمج السلسلة أيضًا خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتعزيز جودة الصور، خاصةً صور البورتريه، مما يوفر للمستخدمين الأدوات اللازمة لتخليد لحظاتهم المميزة بإبداع لا مثيل له.
ويتوقع تحليل شركة كاونتربوينت مستقبلاً إيجابياً للعدسات التليفوتوغرافية، ويؤكد على دور هذه العدسات في تطوير تجربة التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف المحمولة. ويعد دمج العدسات التليفوتوغرافية مجرد بداية لتغيير أكبر في القطاع، ومن المتوقع أن يشهد مستقبل التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف المحمولة تطورات مستمرة، حيث ستلعب العدسات التليفوتوغرافية دورًا مؤثراً في كيفية التقاط المستخدمين للصور وتفاعلهم مع بعضهم حول العالم. فيما سيعمل هذا التوجه الجديد بلا شك على الارتقاء بمعايير التصوير الفوتوغرافي بالهواتف المحمولة، ودفع حدود الابتكار في مجال الهواتف الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
تُعد أوبو علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأجهزة الذكية، حيث أطلقت أول هاتف محمول لها ” سمايلي فيس” (هاتف الابتسامة) في العام 2008. تسعى أوبو من خلال عملها للارتقاء بحياة المستخدمين حول العالم من خلال تواجدها في أكثر من 60 دولة ومع فريق عمل متكامل يضم أكثر من 40,000 موظفاً.
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2015. وتتمتع أوبو حاليًا بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقًا في المنطقة. وقد عملت أوبو على تطوير منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الأعوام الماضية بناء على تطلعات المستخدمين في المنطقة، حيث أطلقت سلسلة هواتف أوبو فايند N3 الرائدة، وسلسلة رينو الشهيرة، وتسعى أوبو دوماً لتحسين منتجاتها المحلية، وذلك لتوفير المزيد من الخيارات الاستثنائية للمستخدمين في المنطقة.