بحث إمكانية مُشاركة الامارات في المؤتمر التعليمي العلمي لدول البريكس حول تغير المناخ الذي سيعقد في “سيريوس” في شهر أكتوبر القادم
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 5 أبريل 2024:
استقبل سعادة د. خليفة السويدي. الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. وفد روسي من مؤسسة “الموهبة والنجاح” ومؤسسة “سيريوس” الروسية برئاسة السيدة “إيلينا شميليفا”. رئيس مجلس الإقليم الاتحادي “سيريوس” في مقر المؤسسة. وأتت هذه الزيارة في إطار سعي مؤسسة حمدان الى تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا واكتشاف الموهوبين.
وصرح سعادة الدكتور خليفة السويدي: “تأتي هذه الزيارة في وقت نسعى فيه إلى الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في مجال تطوير القدرات وتنمية المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ونرى في مؤسسة حمدان بأن تبادل الخبرات والشراكات الدولية يلعب دوراً محورياً في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. في تطوير القطاع التعليمي والبحثي في العالم والمنطقة بشكل عام ودعم الجهود الرامية إلى تحسين وتطوير الخدمات الموجهة إلى قطاع الموهبة العالمي بصفة خاصة”.
وأكد د. السويدي وأن هذه الزيارة تنعكس على استفادة الجانبين من الاطلاع على المشروعات والبرامج التي ينفذها كل طرف في مجال دعم واحتضان الطلبة الموهوبين. إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات المتصلة بعلم الموهوبين.
وأشار سعادته إلى الفرص المتاحة للتعاون مع مؤسسة “سيريوس” في تمكين الطلبة الموهوبين التابعين للمؤسسة في مجالات وتطبيقات متوفرة لدى “سيريوس”.
وفي ختام الزيارة. التقى وفد المؤسسة الروسية مع عدد من الطلبة الموهوبين. حيث تم تبادل بعض الأفكار التي من شأنها فتح آفاق تطوير العلاقات بين الجانبين في اكتشاف ورعاية الموهوبين.
يذكر أن منطقة “سيريوس” الفيدرالية تعدّ مشروعًا استثنائيًا يعتبر مركزاً تعليمياً متقدماً. يستهدف اكتشاف وتدريب الأطفال الموهوبين في مختلف المجالات منها العلوم الطبيعية. الفنون. والرياضة. ويُعتبر “سيريوس” اليوم مركزًا رائدًا في تحديد المعايير الحديثة للمدارس والتدريس المتقدم في بعض الفصول الدراسية. وقد شهد توسعًا مستمرًا في نطاق مهامه وزيادة عدد المشاريع المنفذة.
وفي نفس سياق تعزيز قطاع الموهوبين العالمي. تسعى مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إلى التعريف بأفضل الممارسات. وتأهيل فرق متخصصة لاكتشاف الموهوبين. وتبادل الخبرات. ومنح المتخصصين في مؤسسات التعليم فرصة للمساهمة في تعزيز التعاون في هذا المجال. من خلال استخدام أحدث أدوات القياس.