- سيقام لوجيموشن 2024 في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 ديسمبر في مركز دبي التجاري العالمي
- يهدف لوجيموشن 2024 إلى دفع عجلة هذا القطاع إلى الأمام وتسليط الضوء على مكانة دبي كمركز لوجستي عالمي في الوقت الذي يتوقع فيه أن تبلغ قيمة قطاع الخدمات اللوجستية في دبي 31.41 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026.
- اجتمعت لجنة الخبراء الاستشارية لـ “لوجيموشن” الأسبوع الماضي في دبي لمعالجة الأولويات الرئيسية لهذه الفعالية المرتقبة
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 03 يونيو 2024:
عقدت شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست. الشركة المنظمة لـ “لوجيموشن“. الفعالية الجديدة الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية الدولية. اجتماعاً لمجلسها الاستشاري الأسبوع الماضي في دبي لتحديد الأولويات الرئيسية للدورة القادمة والتي ستقام في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
ووفقاً لآخر الأبحاث. يعد قطاع الخدمات اللوجستية في دبي قطاعاً مهماً وسريع النمو في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث كشفت أحدث البيانات التي أجرتها شركة موردر إنتليجنس بأنه من المتوقع أن يشهد القطاع ارتفاعاً ملحوظاً لتصل قيمته إلى 31.41 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026. بعدما كان تبلغ قيمته 19.65 مليار دولار أمريكي في عام 2020. وهو ما يمثل معدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.41%. في حين تهدف استراتيجية طريق الحرير التي أطلقتها حكومة دبي إلى وضع دولة الإمارات كمركز عالمي رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية على طول طريق الحرير التجاري التاريخي الذي يربط بين ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ومن المقرر أن يعيد لوجيموشن تعريف قطاع الخدمات اللوجستية والتنقل العالمي. وهو الأول من نوعه في المنطقة. وسيقام بشكل مشترك مع معرض أوتوميكانيكا دبي. وتشمل قائمة أبرز الفعاليات الرئيسية لهذه الفعالية كلاً من: قمة التجارة العالمية والبنية التحتية (GTIS) على المنصة الرئيسية لـ “لوجيموشن” والتي ستتناول تعقيدات ديناميكيات التجارة العالمية والدور الحاسم للبنية التحتية في الحركة السلسة للسلع والأشخاص.
كما سيعرض سكاليكس التميز في سلاسل التوريد من خلال مناقشات رئيسية من خبراء القطاع العالميين. والتي تشمل شبكات سلاسل التوريد العالمية والتأثيرات الجيوسياسية على التجارة والخدمات اللوجستية.
هذا وسيختتم منتدى ترانس موبيليتي سلسلة المنتديات الرئيسية للفعالية. ويستكشف أحدث التوجهات والتحديات والابتكارات في قطاع النقل والتنقل. مع تسليط الضوء على شبكات النقل المتكاملة والمدن الذكية والتنقل الحضري المستدام. ومنظومات القيادة الذاتية والمركبات الكهربائية.
وبهذه المناسبة قال ديشان إسحاق. مدير عام لوجيموشن: “يلتزم لوجيموشن بتمكين قطاعات الخدمات اللوجستية والتنقل وسلاسل التوريد العالمية من خلال توفير منصة ديناميكية مثالية للابتكار والتعاون والنمو في مركز الخدمات اللوجستية العالمي في دبي”
وأضاف إسحاق قائلاً: تتمثل مهمتنا في دفع عجلة القطاع نحو الأمام من خلال عرض الحلول المتطورة. وتعزيز فرص التواصل الهادفة. وتسهيل تبادل المعرفة”.
وتضم اللجنة الاستشارية الموقرة لهذه الفعالية نخبة من أبرز قادة القطاع وخبراء من قطاع النقل والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء العالم الذين يمثلون قطاعي النقل والخدمات اللوجستية العالميين. إلى جانب أكاديميين بارزين من جامعة مسقط وجامعة هيريوت وات وجامعة أبوظبي. الذين يشكلون القوى العاملة المستقبلية في القطاع.
وتشمل قائمة أعضاء اللجنة الاستشارية كلاً من: الدكتور ستيفان جرابر. مدير عام الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن. ومحسن أحمد. الرئيس التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب؛ و نادية عبد العزيز. رئيسة الرابطة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية؛ و إيمانويل أوغستين. نائب الرئيس لإدارة التوريدات في مطارات دبي؛ و نسرين القباي. عضو مجلس إدارة مجموعة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية. وستيفان شرودر. المدير التنفيذي لشركة “إل أن سي” شبكة الخدمات اللوجستية الاستشارية.
وقد شاركت اللجنة الاستشارية خلال جلسة النقاش. رؤى وتوصيات قيّمة فيما يتعلق بالفعاليات والجلسات الرئيسية لـ “لوجيموشن”. بالإضافة إلى الأولويات والتحديات التي تواجه القطاعات اللوجستية وسلسلة التوريد في السنوات القادمة.
وستتضمن الدورة الأولى من فعالية لوجيموشن ثمانية أقسام متخصصة للمنتجات تشمل: التخزين. و إدارة سلاسل التوريد. و الحلول الرقمية. و الشحن والبضائع. و خدمات الاستعانة بمصادر خارجية. و النقل والتنقل. و الامتثال والبنية التحتية. و الخدمات الاستشارية.
ستوفر الفعالية التي ستستمر لثلاثة أيام منصة مثالية لاجتماع أبرز شركات الخدمات اللوجستية على مستوى العالم والمساعدة في رسم ملامح مستقبل القطاع. حيث تشمل الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال كلاً من: تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتقنية البلوك تشين وأتمتة المستودعات. والتتبع والمراقبة في الوقت الفعلي. ومنصات سلسلة التوريد الرقمية من أجل الرؤية والكفاءة. إذ ستتاح للمندوبين أيضاً فرصة الاستماع لنخبة من أبرز خبراء الاستدامة والخدمات اللوجستية المستدامة. حيث تؤدي المخاوف البيئية إلى التحول نحو ممارسات لوجستية أكثر استدامة.