سوق خدمات علاج النطق يشهد نموًا بنسبة 5.9% سنويًا حتى عام 2028 وفقًا لتقرير “موردور” الدولي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 فبراير 2024: قالت شركة الإمارات للتمريض المنزلي أن التوجهات المتوقعة لنمو سوق خدمات علاج النطق تبلغ 5.9% حتى العام 2028 وذلك وفقًا لتحليل أخير من مؤسسة “موردور” للأبحاث.
يأتي هذا في وقت يتنامى خلاله الدور الحيوي الذي يلعبه علاج النطق في تحسين جودة حياة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التواصل وابتلاع الطعام. ويُظهر التوسع العالمي لهذا السوق اعترافًا متزايدًا بأهمية التصدي لهذه التحديات.
وفي إطار خدماتها لعلاج النطق في المنازل، تُولي شركة الإمارات للتمريض المنزلي اهتمامًا كبيرًا لتصميم خطط علاجية فردية تتناسب مع احتياجات كل فرد. ويتعاون الأخصائيون بشكل وثيق مع الأفراد في بيئاتهم المألوفة، مما يضمن اعتماد نهج مخصص للتعامل بفعالية مع تحديات الاتصال. وتستهدف هذه الاستراتيجية الموجهة نحو المريض تقديم تدخلات مستهدفة تتوافق مع احتياجات فردية فريدة، مما يعزز بشكل كبير الرفاه العام.
وتشدد “ألكا أوتامشانداني”، المديرة العامة لشركة الإمارات للتمريض المنزلي، على مرونة الشركة في التكيف مع التطورات في المشهد الصحي في توفير خدمات علاج النطق. وأضافت: “نحن ملتزمون بتقديم رعاية متخصصة عالية الجودة تتناسب مع توقعات السوق، مع التركيز على تحقيق تأثير إيجابي في حياة مرضانا”.
وتقديم جلسات علاج النطق في المنزل يوفر راحة فائقة للمرضى، ملغيًا الحاجة إلى الانتقال أو السفر ومتيحًا للأفراد تلقي العلاج في بيئة مألوفة ومريحة. ويعكس هذا النهج التزام الإمارات للتمريض المنزلي بجعل الرعاية الصحية متاحة ومريحة للجميع، مدركة أهمية البيئة الداعمة في الرفاه العام للمرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، تشجع الإمارات للتمريض المنزلي مشاركة العائلة في خدمات علاج النطق في المنزل، مما يعزز البيئة الداعمة للمرضى. وتعزز الجهود التعاونية بين الأخصائيين والعائلات من تأثير التدخلات العلاجية، في حين يسهم التكامل السياقي في التطبيق العملي للمهارات المكتسبة في الروتين اليومي. وتستمر الإمارات للتمريض المنزلي في تقديم خدمات علاج النطق الشاملة والشخصية والمتاحة التي تلبي احتياجات مرضاها المتنوعة.