تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة المشهد الفني العالمي مع إطلاق النسخة الأولى من نوعها لحفل جوائز أرتستيك لوميناري، هذا الحفل البارز الذي يعنى بالمواهب الفنية والتأثير الثقافي الذي نظمه جاليري آرت فور يو في فندق رامي دريم داون تاون دبي هذا الحدث الذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز للفن والثقافة في المنطقة، ضم فنانين وقيمين ورواد ثقافة من جميع أنحاء العالم، الشيء الذي رسخ مكانة الإمارات كمركز فني عالمي للفنون والثقافة
مع توزيع أكثر من 60 جائزة على فنانين من 28 جنسية، فإن جائزة أرتستيك لوميناري هي ليست مجرد حفل توزيع الجوائز فحسب وإنما عرضا نابضا بالابداع، التنوع والتضافر من داخل الوسط الفني.
كانت أمسية توزيع الجوائز فائقة بكل ما للكلمة من معنى، انطلقت باستقبال كبار الضيوف والمؤثرين في صناعة الفن على السجاد الاحمر، تلاها دخول الفنانين العالميين حيث بدأت وجلسات حوارية وتفاعلية بينهم وبين مشاهير الفن. شهدت خلالها تكريم عدد كبير من المواهب الفنية من مختلف المجالات، بما في ذلك الرسم ، النحت ، التصوير الفوتوغرافي الفن الرقمي، الموسيقى، الكتاب والأدباء والتراث الثقافي. مع تسليط الضوء على الفنانين الناشئين والمتمرين، محتفلا بمساهماتهم الإبداعية جنبا إلى جنب مع الوجوه الفنية المشهورة في عالم الفن، الشيء الذي خلق مزيجا فريدا من المواهب الجديدة وذوي الخبرة المتمرسة.
و تقديرا لمساهماتهم الفنية البارزة، تم تكريم ما مجموعه 60 فائزا، حيث شملت القائمة الفنانين البارزين ، فيرا جوكوفا، ريتا شوفان، جوي نجم، أندرو سكالان توحيدة تميم، أنجيلكا باشيسكا، ميرلي ماثيوس، أكشيتا لاد، اليازية عبداللطيف، نورة الخيلي ،
موزة الدرمكي، موسى الحيان، خلود الجابري، مژگان أفريشام، نيدي ماثور، فيدو راغافان، تاتيانا لاميري، رند الكشتيني،
سعاد السويدي، هي بينغفي، رايسا أمبروس، محمد عوض، ريان لويز، جانغا براساد، إيد جونست، بولينا أيتكولوفا، أنوبا كاوا
، لبيبة فرحات، نيثو جورج، تمارا نوري، ماريا كومال آبي، د. رشا معاد، ياشي خاتانهار، رؤى المدني، إريك أفراني،
محمد ربيعي، بيني مينون، ياشي خاتانهار، بيتر فارينغتون، حيث عرفوا جميعهم بتجاوز الحدود في مجالاتهم الابداعية.
تم أيضا تسليط الضوء والاهتمام الخاص للفائزين في المجال الثقافي مثل عبير عبد الله، حنان النعيمي، محمد يوسف، هارجيوت أوبروي، هانبيه بهاسكاران ، كيارا كور، لارا ثابت، وفيوليتا كاليتا، الذين لعبت أعمالهم دوراً محورياً في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات
من خلال الفن كموسيقيين ومناصرين للفن وكتّاب وأصوات للمستقبل وكتّاب فن وتميز إعلامي وروائيين وصناع أفلام.
كانت ذروة الأمسية إعلان جوائز الإنجاز مدى الحياة المرموقة، وهو قسم قام بتكريم إرث ثلاثة من رواد الفن الإماراتي وهم : عبدالقادر
الريس، خليل عبدالواحد، ود. محمد يوسف. قدم هؤلاء الأفراد مساهمات هائلة في المشهد الفني الإماراتي، ملهمين أجيالاً من
الفنانين برؤيتهم وإبداعاتهم. وقوبل تفانيهم مدى الحياة في الفنون وقدرتهم على إبراز جمالية الثقافة الإماراتية من خلال عملهم
بإشادة كبيرة وتصفيقات حارة وهي شهادة على مدى تأثيرهم المتواصل والدائم على الوسط الفني.
كانت السمة المميزة للحدث الحضور الدولي لمشاركين من أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين، حيث رحبت جوائز ” ارتستيك لوميناري” مجموعة من كبار ، الشخصيات والسفراء الثقافيين ، الذين اضفى حضورهم منظورا عالميا للحدث وهم: سعادة يعقوب العلي، حاتم خليل الصايغ، أحمد المحمود ومكتوم المرزوقي الذين أكد حضورهم اهمية الحدث في المشهد الفني المتطور في دولة الإمارات
إضافة إلى وجوه مؤثرة أخرى أمثال سعادة يعقوب العلي، حاتم خليل الصايغ، أحمد المرزوقي، خليل عبد الواحد، عبد القادر الريس، أحمد صالح، عبد الرزاق المدني، ستيفانو لوريني، برناديت تشا إيسلس، ومكتوم المرزوقي الذين التحقوا باحتفالات الأمسية، لإثراء الحدث بتصوراتهم اهتمامهم الدؤوب بالنمو الثقافي.
تحقق نجاح هذه الاحتفالية بفضل دعم عدد كبير من الشركاء البارزين وهم: ريناد ايفنت، أرت بوينت، رابزون، ماجيكال ستارز، بلومين بلوسومز، فيلنكس، دناتا ترافل وموفيزو للمياه، كل واحد لعب دورا متكاملا في احياء جوائز ارتيستك لوميناري ، وذلك من خلال تقديمهم موارد عززت تجربة الضيوف الشاملة، تسلط مشاركتهم الضوء على الدعم المتواصل داخل الامارات للمبادرات التي تعزز وتحتفي بالفنون وتعزز مكانتها كوجهة رائدة في المجال الثقافي.
يعتبر أرت جاليري، القوة الدافعة وراء هذا الحدث وذلك من خلال عمله عن قرب مع ريناد ايفنت ومؤسسة أي إي سي، لخلق أجواء من التكامل والإلهام، محتفلا بانجازات الفنانين في جميع مراحل مسيرتهم المهنية . من خلال جوائز ارتيستك لوميناري ، أثبت جاليري آرت فور يو التزامه الثابت بتعزيز التعبير الفني ودعم الحوار الثقافي ورعاية المواهب الناشئة على نطاق عالمي. ولم يكن هذا الحدث لحظة تاريخية للمشهد الفني الإماراتي فحسب، بل أيضا رمزا للقوة الموحدة للفن في عالم لا يزال يواجه تحديات ثقافية واجتماعية، وبينما نحتفل بالذكرى السنوية التاسعة هذا العام، تجسد هذه الجائزة التزامنا بتكريم الإبداع ، الذي يتردد صداه خارج المشهد ، خارج المسرح وفي قلوب كل من يصادفه.
مع اختتام الامسية، غادر الحضور بإحساس متجدد العزيمة والحماس للدورات المستقبلية من الجوائز. وضعت جوائز ارتيستك لوميناري معيارا جديدا لفعاليات الفن والثقافة في المنطقة، ومع هذا النجاح الافتتاحي، يواصل معرض أرت فور يو تسليط الضوء على تألق الفن وإمكاناته التحويلية، بالنسبة لأولئك الذين
يتطلعون الى تجربة مستقبل الفن في دولة الامارات العربية المتحدة وخارجها. تعد جوائز ارتستك لوميناري بأن تكون منارة للابداع والإلهام والتجديد.
@artisticluminaryawardsمزيد من التحديثات، تابعونا على انستغرام
او زوروا موقعنا
www.art4yougallery.com.