يستعد كورنيش أبوظبي لاستضافة احتفال ضخم بمناسبة ختام مهرجان “أبطال خط الدفاع الأول”، الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام من 28 فبراير إلى 2 مارس 2025، من الساعة 7 مساءً حتى الواحدة بعد منتصف الليل.
يُجسّد هذا المهرجان مشاعر الفخر والامتنان تجاه الأبطال الذين قدّموا خدمات كبيرة لحماية المجتمع، من خلال مجموعة من الفعاليات الفريدة التي تجمع بين الإلهام، والرفاهية، والتقدير العميق.
حديقة الامتنان: رسالة شكر خالدة
في قلب المهرجان، تقف حديقة الامتنان كمساحة استثنائية تُتيح للزوار فرصة التعبير عن تقديرهم العميق للأبطال الذين واجهوا التحديات بشجاعة. يمكن للضيوف ترك رسائلهم الصادقة على جدران الامتنان، مُجسّدين بذلك عرفانهم للعطاء اللامحدود الذي قدّمه هؤلاء الأبطال من أجل رفاهية المجتمع.
واحة العافية: رحلة نحو الاسترخاء والتوازن
تُقدّم واحة العافية تجربة استثنائية للزوار، حيث تجمع بين جلسات العلاج الفريدة وأساليب العناية بالصحة الجسدية والذهنية. تتوفر جلسات تدليك علاجية، وتقنيات استرخاء مُتقدّمة، إلى جانب ورش عمل تثقيفية حول أفضل الممارسات للحفاظ على الصحة والرفاهية.
منصة الأبطال: قصص حقيقية تُلهِم الأجيال
على منصة الأبطال، يستمتع الزوار بعروض حيّة وروايات مُلهمة يُقدّمها أبطال خط الدفاع الأول أنفسهم، حيث يسردون تجاربهم البطولية وتأثيرها العميق على المجتمع. تُمثّل هذه المنصة فرصة نادرة للاستماع إلى قصص شجاعة وإنسانية ستظل محفورة في الذاكرة.
أبطال المستقبل: مساحة للأطفال للإلهام والتحدي
ولإشراك الأجيال القادمة في روح البطولة، يُخصّص المهرجان منطقة “أبطال المستقبل”، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بمسارات ترفيهية مليئة بالتحدي، بالإضافة إلى دروس تعليمية تفاعلية تمزج بين المرح والاستفادة، مما يُعزّز لديهم قيم الشجاعة والعطاء.
سوق المأكولات: نكهات تكريم الأبطال
كما يحتضن المهرجان سوق المأكولات، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتشكيلة متنوّعة من الأطباق التقليدية والعالمية الشهية والمشروبات الفريدة التي تضمن تجربة تذوق استثنائية تجمع بين الأصالة والابتكار، في أجواء تحتفي بروح الكرم والتقدير.
ختام يليق بالأبطال
مع إسدال الستار على مهرجان “أبطال خط الدفاع الأول”، يظلّ كورنيش أبوظبي شاهداً على احتفال يجمع بين الامتنان، والتقدير، والاحتفاء بمن جعلوا سلامة المجتمع أولوية. هذه الفعالية ليست مجرد حدث، بل هي رسالة حب وتقدير ستبقى محفورة في وجدان الجميع.
