دبي. الإمارات العربية المتحدة. 9 فبراير 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي. التي تكرّم المبادرات التطوعية الرائدة في دعم وتطوير البيئة التعليمية في الدول الإسلامية.
وتسعى جائزة حمدان – الإيسيسكو إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة. من بينها تحفيز وتكريم المبادرات التطوعية في مجال التعليم. وتعزيز الجهود التطويرية لإنشاء بيئات تعليمية جديدة ومستدامة. إضافة إلى دعم البنية التحتية التربوية في العالم الإسلامي. بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص التعليمية بشكل متكافئ.
وانطلقت الدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي في ديسمبر 2023. حيث تم فتح باب التقديم للمؤسسات والأفراد من مختلف دول العالم الإسلامي. وشهدت هذه الدورة مشاركة تسع مبادرات تعليمية من سبع دول. مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالعمل التطوعي في قطاع التعليم.
![مؤسسة حمدان بن راشد والإيسيسكو تعلنان الفائزين بجائزة التطوع لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي – الدورة الرابعة مؤسسة حمدان بن راشد والإيسيسكو تعلنان الفائزين بجائزة التطوع لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي – الدورة الرابعة](https://www.dubaiiconiclady.com/wp-content/uploads/2025/02/LOGO-HAMDAN-ICESCO-PRIZE-1024x231.avif)
ومن جانبه. أشاد معالي الدكتور سالم بن محمد المالك. المدير العام لمنظمة الإيسيسكو. بالدور الذي تلعبه الجائزة في تشجيع العمل التطوعي في قطاع التعليم. مشددًا على أهمية تطوير المنشآت التربوية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات. وقال: “تحقيق تعليم مستدام وشامل يتطلب دعمًا متواصلًا للجهود التطوعية والمبادرات الخيرية. وهو ما تجسده هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة حمدان. المشاريع الفائزة في هذه الدورة تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المستفيدة. وتقدم نماذج رائدة يمكن أن تلهم المزيد من المبادرات في المستقبل. الإيسيسكو ملتزمة بمواصلة دعم هذا النهج من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الداعمة للتعليم. بما يسهم في تحقيق التنمية التعليمية المنشودة”.
وفي هذا السياق. أكد معالي حميد محمد القطامي. رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية. أن الجائزة تجسد رؤية المؤسسة في تعزيز بيئة تعليمية متطورة تدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية. وقال: “إن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأهم لمستقبل المجتمعات. ومن هذا المنطلق جاءت هذه الجائزة لتكريم وتقدير الجهود التطوعية التي تسهم في تحسين البيئة التعليمية. الفائزون في هذه الدورة قدّموا نماذج استثنائية لمشاريع ذات تأثير حقيقي. أسهمت في بناء بيئات تعليمية حديثة ومستدامة. مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب في المجتمعات المستفيدة. نعتز بشراكتنا مع الإيسيسكو. ونتطلع إلى رؤية مزيد من المشاريع الملهمة التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم في العالم الإسلامي”.
وبعد عملية التحكيم. وقع الاختيار على ثلاث مؤسسات بارزة قدّمت مشاريع رائدة في تطوير المنشآت التربوية وفازت بالتساوي بالجائزة. .حيث تم اختيار مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية من اليمن للفوز بالجائزة عن مشروع “النموذجيات”. الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت. مما يسهم في تعزيز جودة التعليم في المنطقة. كما حصلت مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان على الجائزة عن مشروعها “برنامج الدعم التربوي والاجتماعي” . الذي ركّز على بناء وإعادة تأهيل المدارس في عدة دول. داخل العالم الإسلامي وخارجه. كما فازت بالجائزة المؤسسة المغربية للتعليم الأولي من المملكة المغربية عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية في مختلف أنحاء المملكة. والذي ساهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة للأطفال في المناطق النائية.
وتعكس هذه الدورة التزام الجائزة بتحفيز المبادرات التطوعية الهادفة إلى تحسين البيئة التعليمية. وذلك عبر مكافأة المشاريع المتميزة التي توفر حلولًا مبتكرة لتحديات البنية التحتية في قطاع التعليم. كما تؤكد الأرقام أن الجائزة تحافظ على استمرارية دورها كأحد أبرز البرامج الداعمة للعمل التطوعي في المجال التربوي. مما يعزز مكانتها في دعم التنمية المستدامة في التعليم في دول العالم الإسلامي.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي يتم تنظيمه قريبًا. حيث سيحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة مالية . دعمًا لاستمرار مشاريعه في خدمة التعليم والمجتمعات المستفيدة.