يقام من 16 نوفمبر ولغاية 31 ديسمبر
أمير سليماني: معرض “موروث راسخ” هو رسالة عرفان ووفاء. ونافذة نطلّ منها على إرث قادة حكماء. رسموا بحكمةٍ وبصيرةٍ معالم مستقبل هذه الدولة العظيمة. التي نفاخر بها ونتباهى بانتمائنا إليها.
دبي. الإمارات العربية المتحدة – 18 نوفمبر 2024 – يسرُّ غاليري مندوار. الذي يتخذ من إمارة دبي مقراً له. أن يعلن عن افتتاح معرضه الفني المميز “موروث راسخ”. والذي يُعد ثمرة عامين من العمل الفني المتفاني تكريماً لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها الكرام. ويفتح المعرض أبوابه للزوّار بدءاً من 16 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر 2024. احتفاءً بعيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات. حيث يكشف غاليري مندوار النقاب عن عشرة من روائعه الفنية—منحوتات ولوحات—تُعرض أمام الجمهور للمرة الأولى بعد أكثر من عامين من التصميم المتقن والتكوين المبدع والتنقيح الدقيق.
ويضمُّ المعرض باقةً فريدةً من الروائع الفنية التي أبدعتها أنامل نخبة من الفنانين المرموقين. يتقدمهم الفنان الإماراتي عبد القادر الريس. وأسبينكرو. وضياء علّام. وإلناز أصغر زاده. ويأتي هذا الحدث احتفاءً بالتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات وتجسيداً للرؤى السديدة لقيادتها الرشيدة. ويزدان المعرض بميزة فريدة. حيث يعرض المنحوتات النصفية فائقة الواقعية لقادة من دولة الإمارات. التي أبدعها النحات العالمي أسبينكرو بمهارة فنية رفيعة. وسيحظى الجمهور بفرصة استثنائية لمشاهدة هذه المنحوتات الحصرية للمرة الأولى. قبل أن تنتقل إلى مجموعات خاصة. ومتاحف. وخزينة غاليري مندوار الخاصة.
التزام دولة الإمارات بدعم الفنون
تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ برعاية الفنون ودعم الفنانين في شتى المجالات. حيث تسعى دائماً نحو توفير بيئة محفزة تفيض إلهاماً وابتكاراً. وقد أصبحت الإمارات منارة ثقافية تستقطب الفنانين والمبدعين ومقتني الفنون ورعاتها من مختلف أنحاء العالم. بفضل مبادراتها الرائدة ومؤسساتها الثقافية المتعددة.
أمير سليماني: دولة الإمارات منارة للإلهام والإبداع
وقد عبَّر السيد أمير سليماني. مؤسس غاليري مندوار. عن عميق امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة. مشدِّداً على دورها المحوري في رعاية الفن واحتضان الإبداع. وقال: “لقد وفَّرت لنا الإمارات بيئةً استثنائيةً نبدع فيها ونصقل مواهبنا ونرتقي بأعمالنا. ومن خلال معرض ‘موروث راسخ’. نسعى إلى تكريم القادة الملهمين الذين أسَّسوا دعائم هذا الوطن العظيم الذي نفخر بالانتماء إليه. إنَّ هذه المنحوتات النصفية فائقة الواقعية هي تعبير عن تقديرنا للقيادة الملهمة. وتأثيرها العميق الذي امتدَّ ليس فقط داخل حدود الإمارات. بل على المستوى العالمي. إنها طريقتنا في التعبير عن الشكر للفرص التي أتاحتها دولة الإمارات للفنانين أمثالي. ولإلهام مستقبل مشرق يزخر بالابتكار والثراء الثقافي”.
نبذة عن المعرض
يُعدُّ معرض “موروث راسخ.” الخاص بغاليري موندوار. تتويجاً لجهود فنية متفردة وتعبيراً عميقاً عن التقدير والاحترام لحكام دولة الإمارات. وقد اُنجزت مراحل إنشاء هذه الأعمال المختلفة والمنحوتات بمنتهى الدقة والعناية. لضمان أقصى درجات الواقعية والتعبير الصادق عن شخصيات القادة الذين نفخر بهم. وبدأت العملية بتحليلٍ دقيقٍ للصور وتوظيف الدقة الرياضية في النحت. ثم بتطبيق ملمس الجلد الطبيعي وإضافة الشعر يدوياً خصلة بخصلة. وانتهاءً بأدق التفاصيل التي تستحضر الجوهر وتجسِّد الشخصية.
نبذة عن غاليري مندوار
تأسَّس غاليري مندوار في عام 2023 على يد الفنان أمير سليماني. ويتخذ من إمارة دبي الراقية مقراً له. ويضمُّ الغاليري مجموعة من أرقى مقتنيات الفن الملموس والرقمي في العالم. حيث تحتوي على أكثر من 2,800 قطعة نادرة وهامة تمَّ انتقاؤها بعناية فائقة على مدار 15 عاماً. ويقدِّم الغاليري معارض رائدة تجمع بين الفن التقليدي والرقمي. مما يعكس شغف سليماني بجسْر الفجوة بين الفن والتكنولوجيا. وتقديم تجارب فنية متميِّزة للجمهور.
تشمل مجموعة المقتنيات الشخصية لسليماني أكثر من 700 لوحة ومنحوتة لفنانين معاصرين دوليين مرموقين. بالإضافة إلى أكثر من 2,000 قطعة من الفن الرقمي لأبرز الفنانين الرقميين في العالم.
تفاصيل المعرض
- اسم المعرض: موروث راسخ
- التواريخ: 16 نوفمبر – 31 ديسمبر 2024
- الموقع: غاليري مندوار. وسط مدينة دبي. بوليفارد
- الفنانون المشاركون: عبد القادر الريس. أسبينكرو. ضياء علام. إلناز أصغرزاده
أمير سليماني: مؤسس غاليري مندوار
أمير سليماني. المعروف بلقب “مندوار”. هو فنان استثنائي ومقتنٍ شغوف. أسَّس “غاليري مندوار” في وسط مدينة دبي. حيث يسعى من خلاله إلى تعزيز التفاعل الثقافي والفني في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وإرساء جسور التواصل بين الحضارات من خلال الفنون. وفي أكتوبر 2024. أطلق مندوار أول معرض فردي له تحت عنوان “V2”. محتضناً 15 عملاً فنياً مميزاً سيجوب معارض عالمية في عام 2025. ويمتلك أمير سليماني مجموعة مقتنيات فنية كبيرة. تضمُّ ما يزيد على 2000 عمل فني رقمي و700 قطعة مادية. ويعمل بلا كلل لتعزيز مكانة دولة الإمارات في المشهد الفني العالمي. مستعيناً باستثمارات استراتيجية. وشراكات مبتكرة. ومعارض استثنائية. وبرؤية طموحة وشغف لا حدود له. يسعى مندوار لجعل الإمارات مركزاً فنياً عالمياً ووجهة رائدة للإبداع. مما يضفي أبعاداً جديدة على الحضور الفني للإمارات على الساحة الدولية. ويعزز مكانتها كمنارة تجمع بين ثقافات العالم بتنوعها وجمالها.
نبذة عن الفنانين
عبد القادر الريس
يُعد عبد القادر الريس أحد رواد الفن الإماراتي المعاصر. يتميز بأسلوبه التجريدي المبتكر الذي يمزج بين الأشكال الهندسية والخط العربي في توليفة بصرية آسرة. حيث تمثل “المربعات العائمة” بصمة خاصة في أعماله. وقد انطلق في بداياته برسم المناظر الطبيعية المحلية بالألوان المائية. لكن تطور أسلوبه ليعبر عن رؤيته الفنية المتفردة. حيث أضفى الأشكال الهندسية بعمق بصري مدهش جعلها جزءاً لا يتجزأ من عوالمه التشكيلية. جاعلاً من الحروفية التجريدية والهندسية واقعاً بصرياً نابضاً بالحياة. وفي عام 2015. زيّنت أعماله عربات مترو دبي في موسم دبي للفنون. وفي 2016 احتضنته برلين ضمن معرض “رحّالة الفن – صنع في الإمارات”. مما أبرز بُعداً جديداً للفن والثقافة الإماراتية.
أسبينكرو
ولد أسبينكرو في ليتوانيا عام 1987. وهو نحات ذو أسلوب واقعي مميز يعيد تقديم الشخصيات العامة بطرق غير مألوفة. مما يضفي بعداً تأملياً جديداً على الفن. وقد تأثر أسبينكرو بأجواء فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي. حيث عاش في صراع بين تأثير الثقافة الشعبية الغربية وقيم ما بعد الشيوعية. مما صقل رؤيته الفنية العميقة. بعد دراسته في أكاديمية الفنون في فيلنيوس. انتقل إلى بريطانيا وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة برمنغهام. حيث تبنى لقب “أسبينكرو” ووجد فيه حرية فكرية وفنية. من أشهر أعماله “الملكة المتوسلة”. “الأيقونة”. “MILF”. “كلب الألماس”. و”الطفل القطبي”. التي تتميز بأسلوب فني يجمع بين الحس الصناعي والبعد التأملي. وبعد سنوات من العمل في المملكة المتحدة وأمريكا وألمانيا. عاد إلى فيلنيوس ليواصل مسيرته الفنية. متقناً الحرفة. وملتزماً بدعم قضايا إنسانية من خلال فنه.
ضياء علّام
ضياء علّام هو فنان متعدد المهارات. أحدث نقلة نوعية في فن الخط العربي عبر دمج التقنيات التقليدية مع روح الابتكار المعاصرة. ليصنع بذلك جسراً يربط بين الماضي والحاضر. وبخبرة مميزة تتجاوز العقد. يتقن ضياء فنون الخط العربي والرسم الجداري والخط ثلاثي الأبعاد والتصميم الرقمي. حيث يستعين بأحدث التقنيات كالأصول الرقمية (NFT) والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز. ما يجعل من أعماله منصة تحتفي بجمال الخط العربي في العصر الرقمي. وقد تعاون ضياء مع علامات تجارية مرموقة مثل رولز رويس وديور وأبل. وفاز بجائزة “الدار” للخط العربي عام 2016. وفي عام 2024. رُشِّح لجائزة اليونسكو-الشارقة للثقافة العربية. تكريماً لإسهامه في تعزيز التفاهم الثقافي.
إلناز أصغرزاده
إلناز أصغرزاده. فنانة إيرانية وُلِدت عام 1984. تخصَّصت في الرسم الزيتي الواقعي المتقن. ونشأت في أسرة فنية. حيث بدأت الرسم وهي في السابعة من عمرها. مبهرةً من حولها عندما رسمت بورتريهاً عائلياً وهي لم تتجاوز التاسعة. وقد تعلّمت الرسم الزيتي والرسم بالقلم بذاتها. وبدأت تدريس الفن في السابعة عشرة من عمرها. وافتتحت مدرستها الخاصة في الثامنة عشرة. وتحمل إلناز شهادة في فن الرسم المصغر الإيراني. وشرعت في تدريس الفنون المتعددة في معرضها الخاص في طهران بين عامي 2000 و2015. وظهرت كمدرّسة للرسم الزيتي في برنامج تلفزيوني عام 2015. منذ 2018. تقيم إلناز في إسطنبول. حيث تدير معرضها الخاص وتواصل التدريس وابتكار لوحاتها بكل شغف وإبداع.