- تتطور استراتيجيات الأمن السيبراني في المنطقة في الوقت الفعلي. مما يوازن بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والتطور المتزايد للهجمات السيبرانية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي
- فواز الصميم. رئيس قسم مكافحة الجرائم على الإنترنت ونظم المعلومات. في وزارة الداخلية البحرينية. يناقش الجيل القادم من القراصنة في قمة قادة الأمن خلال معرض إنترسك 2025
- ستستكشف القمة كيف يستخدم القراصنة الذكاء الاصطناعي لتطوير هجمات سيبرانية أكثر تعقيدًا وواسعة النطاق وما يمكن القيام به من قبل الشركات في الشرق الأوسط لحماية نفسها من تلك الهجمات
دبي. الإمارات العربية المتحدة.24 أكتوبر 2024: يعمل تبنّي الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني على تغيير الجانبين الدفاعي والهجومي للأمن الرقمي حيث سيكون موضوعاً رئيسياً للمناقشة عند اجتماع خبراء الأمن السيبراني في قمة قادة الأمن القادمة خلال معرض إنترسك 2025 في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 يناير 2025 لمشاركة الأفكار والرؤى الثاقبة عن كيفية تطور استراتيجيات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط في الوقت الفعلي. وتحقيق التوازن بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والتطور المتزايد للهجمات السيبرانية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لمؤشر جاهزية الأمن السيبراني لعام 2024 لشركة سيسكو. يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً متزايد الأهمية في مفهوم الأمن السيبراني في البحرين والإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط على نطاق أوسع. حيث أصبح أحد الركائز الخمس الرئيسية التي تحدد جاهزية الأمن السيبراني ذات الصلة بتأمين الشركات اليوم. كما كشف التقرير أن 91٪ من شركات الإمارات العربية المتحدة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التهديدات سريعة التطور اليوم في استراتيجيات الأمن السيبراني الخاصة بها.
وبهذه المناسبة قال فواز الصميم. رئيس قسم مكافحة الجرائم على الإنترنت ونظم المعلومات. في وزارة الداخلية البحرينية: “يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير سياق الحرب السيبرانية بسرعة. فهو يغير الطريقة التي تدافع بها الدول والشركات عن نفسها وكيف ينفذ المهاجمون هجماتهم. حيث من الممكن أن تتضمن الصراعات المستقبلية نظم مستقلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وقادرة على شن هجمات إلكترونية والدفاع ضدها بأقل قدر من التدخل البشري. مما يؤدي بدوره إلى اشتباكات أسرع وأكثر ديناميكية وربما أكثر تدميراً في الفضاء السيبراني”.
وأوضح الصميم أن الدول تستخدم بشكل متزايد حلول الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي لحماية بنيتها التحتية الحيوية الهامة. بما في ذلك منع الاضطرابات الداخلية المحلية. والحفاظ على الأمن التشغيلي. وحماية سلاسل التوريد. ومقاومة الحرب الهجينة. وحماية المدنيين. وضمان المرونة الاقتصادية.
وفي الوقت نفسه. لا تستطيع أي دولة بمفردها التصدي لهذه التهديدات المعقدة. لذا يتيح التعاون عبر الحدود تبادل المعرفة والمعلومات وأفضل السبل. وتعتبر دول مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة من أكثر المستفيدين والمساهمين الحيويين في مثل هذا التعاون.
وأضاف الصميم قائلاً: “لقد طورت مملكة البحرين إطاراً قانونياً وتنظيمياً قوياً للأمن الرقمي. بينما تقود الإمارات العربية المتحدة استخدام الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ضمن استراتيجيتها الوطنية للأمن السيبراني واستثماراتها في المدن الذكية. حيث يجعل الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية الرقمية المتقدمة من الدولتين مساهماً رئيسياً في عمليات الدفاع السيبراني العالمي”.
ستقام الدورة السادسة والعشرون من معرض إنترسك. المعرض التجاري الرائد عالمياً للسلامة والأمن والحماية من الحرائق. في مركز دبي التجاري العالمي. وبينما سيكون الأمن السيبراني هو محور التركيز في قمة قادة الأمن. فإن المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام سيتضمن انعقاد جلسات نقاش تركز على الأمن المستقبلي المتكامل. وموازنة الابتكار والخصوصية والمخاطر. واستراتيجيات التعاون العالمي.
وبهذه المناسبة قال غرانت توشتن. مدير عام مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست. الشركة المنظمة لمعرض إنترسك:
“في معرض إنترسك 2025. سيتمكن المشاركون في القمة من الاطلاع على رؤى ثاقبة عن كيفية إعادة الذكاء الاصطناعي صياغة مفهوم التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط. مما يوفر للشركات خطوات عملية للتخفيف من المخاطر وتعزيز قدرتها على الصمود. وستؤكد هذه القمة على أهمية البقاء في طليعة فهم هذه التهديدات الجديدة ومواكبتها من خلال آليات الدفاع المدعومة بالذكاء الاصطناعي”.
يعد مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً داعماً لمعرض إنترسك 2025. وسيسلط المعرض الضوء على الأمن السيبراني. مع الاهتمام بشكل أكبر بمنصة “إن سايبر” المخصصة لمزودي حلول الأمن السيبراني وخبراء التكنولوجيا. كما سيضم المعرض أيضاً منطقة مخصصة للشركات الناشئة ومنصة للابتكار في “إن سايبر”. والتي سيتم من خلالها عرض أحدث الحلول والتطورات.