في دورتها الـ32
أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة. عن إطلاق الدورة الـ32 من حملتها السنوية “الإمارات نظيفة” يوم 5 ديسمبر المقبل. تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة. وتقدم الحملة فرصة فريدة للرعاة والشركات والمؤسسات الحكومية والاكاديمية والأفراد للمساهمة بشكل هادف في حماية البيئة من خلال إظهار التزامهم بالاستدامة.
وأوضحت حبيبة المرعشي. العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن الحملة ستجوب إمارات الدولة السبع بدءا من إمارة عجمان التي ستشهد إنطلاقتها يوم 5 ديسمبر المقبل. لتحط رحالها في إمارة دبي يوم السبت الموافق 7 ديسمبر. ولتتجه بعدها إلى إمارة أبوظبي يوم الاثنين 9 ديسمبر. ومنها إلى إمارة الشارقة يوم الثلاثاء 10 ديسمبر. ولتنطلق بعدها إلى إمارة الفجيرة يوم الاربعاء 11 ديسمبر. ومن ثم إلى إمارة رأس الخيمة يوم الخميس 12 ديسمبر. ولتختتم فعالياتها في إمارة أم القيوين يوم السبت 14 ديسمبر.
ودعت السيدة حبيبة المرعشي جميع شرائح المجتمع للمشاركة الفاعلة في الحملة والتعبير عن التزامهم بحماية والمحافظة على بيئة دولتنا الحبيبة. مؤكدة أنه من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية والمؤسسات الاكاديمية وكذلك شركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. تعزز الحملة من ثقافة المحافظة على الموائل الطبيعية وتعزيز مبادرات إعادة التدوير وتشجيع استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في الصناعات المحلية للمحافظة على الموارد الطبيعية وتخفيف العبء عليها وكذلك تخفيض نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو.
ووجهت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدعوة للرعاة من كافة القطاعات لدعم هذه المبادرة الوطنية المستمرة منذ 23 عاماً حيث اكدت انه ومن خلال الشراكة مع حملة “الإمارات نظيفة”. يمكن للشركات أن تنضم إلى حركة تعزيز الاستدامة. وتزيد من الوعي حول الآثار الضارة للتلوث وتشارك المجتمع بشكل مباشر في الأنشطة التطوعية. وتتضمن حزم الرعاية مجموعة من المزايا. مثل فرص الترويج للعلامة التجارية والظهور الإعلامي وفرص المشاركة في فعاليات زراعة الأشجار المحلية المعمرة وحملات التنظيف. مما يعزز التزامها بمستقبل أكثر اخضرارًا.
وقالت إن إحدى المخرجات الرئيسية المتوقعة من هذه الحملة الوطنية “الإمارات نظيفة” هي زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره على البيئة والصحة حيث تسعى إلى إشراك كافة القطاعات والفئات بشكل فعّال من خلال التحفيز على المشاركة في فعاليات تطوعية.
وأضافت إن الحلمة تهدف إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على الانخراط في المبادرات الإيجابية لخدمة المجتمع وتعزيز روح العمل التطوعي على نطاق أوسع. ان اطلاق هذا النوع من البرامج يسلط الضوء على اهمية المحافظة على قيم الثقافة البيئية وتوجيه سلوك الفرد والمجتمع لدعم نشاطات التي تصب في مجال الاستدامة على الساحة الوطنية وتبني الممارسات الإيجابية. وذلك من خلال المشاركة المستمرة في تنظيف الأماكن السياحية والعامة. بما يضمن إبراز جمال البيئة الطبيعية وكذلك الحضرية في دولة الإمارات.
مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) . هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة “عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت”.