مدرسة سينسز لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي احتفلت بيوم المرأة الإماراتية من خلال فعالية احتفالية كرمت فيها المساهمات الهامة للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات. يُحتفل بهذا اليوم سنويًا في 28 أغسطس، تقديرًا للدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في تطوير الوطن.
تأسست مدرسة سينسز في عام 2004، وهي مؤسسة رائدة مكرسة لتوفير الرعاية الشاملة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. يقدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك الرعاية الصحية والدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والتدريب المهني، وكلها تهدف إلى تمكين الأفراد وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
يوم المرأة الإماراتية هو مناسبة وطنية مهمة تسلط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية، والتي أصبحت ممكنة بفضل الدعم المستمر من قيادة البلاد. وقد كانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المعروفة بلقب “أم الإمارات”، قوة دافعة في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها. وعكساً لهذه الرؤية، توظف مدرسة سينسز عددًا كبيرًا من النساء في مختلف الأدوار، مما يؤكد إيمانها بقدرات المرأة وأهمية دورها في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
احتفالية هذا العام، تحت شعار “نتشارك من أجل الغد”، أكدت على أهمية إشراك المرأة في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. تلتزم مدرسة سينسز بزيادة مشاركة النساء في برامجها، سواء كموفرات للخدمات أو كمستفيدات، لتعزيز التكامل الاجتماعي وتقوية قيم التضامن والتعاون.
في كلمتها الرئيسية، أكدت الدكتورة نادية خليل الصايغ، المدير العام لمدرسة سينسز، على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في تنمية دولة الإمارات. وأشادت بالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية وأكدت على دعم القيادة الإماراتية لتمكين المرأة في جميع القطاعات. وأعربت الدكتورة نادية عن تقديرها لالتزام القيادة بتوفير الفرص للمرأة للمساهمة الفعالة في المجتمع.
كما أبرزت الدكتورة نادية المساهمات الكبيرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وأكدت أن رؤية القيادة، المستوحاة من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تتجاوز تمكين المرأة لتشمل دورها في قيادة التحول الاجتماعي والاقتصادي..
تضمنت الفعالية عددًا من المتحدثين البارزين، منهم:
• كلوديا بينتو، مؤسسة منصة تمكين المرأة ورئيسة مستشاري العمل الخيري والاستدامة لصاحب السمو الشيخ مروان بن محمد بن راشد آل مكتوم. كلوديا هي مدافعة مشهورة عن تمكين المرأة والتنمية المستدامة.
• ريم المنصوري، قائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، معروفة بجهودها في التحول الرقمي وتعزيز دور المرأة في صناعة التكنولوجيا.
• الدكتورة فاطمة الهاشمي، مهنية في مجال الرعاية الصحية، قدمت خطوات كبيرة في الصحة العامة والبحث الطبي، ودافعت عن تحسين الخدمات الصحية.
• طيبة الصفر، مدافعة عن الاستدامة البيئية تركز على تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة ورفع الوعي بالحفاظ على البيئة.
• حنان النعيمي، رائدة اجتماعية تعمل على تمكين المرأة من خلال التعليم وريادة الأعمال، وتعزيز دورها في المجتمع.
• عائشة عبد الرحمن عبد الله، مربية وقائدة مجتمع ملتزمة بتحسين معايير التعليم وضمان فرص متساوية للجميع.
أكدت الاحتفالية على التزام الإمارات بالاعتراف بدور المرأة وتعزيزه في جميع جوانب التنمية الوطنية. شدد الحضور على الحاجة إلى استمرار الجهود لتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. لم يحتفل الحدث في مدرسة سينسز بإنجازات المرأة الإماراتية فحسب، بل أكد أيضًا التزامه بدعم حقوق المرأة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في قلب المجتمع الإماراتي، بما يتماشى مع رؤية الإمارات للشمولة والتضامن.