في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثاني من عام 2025.
دبي، الإمارات العربية المتحدة
أعلن مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينالاك) عن الإصدار الثاني من تقرير الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المقرر إطلاقه في أبريل 2025. لا يعد التقرير القادم مجرد إصدار خاص بهواة الجمع، بل يعد بأن يكون مصدرًا أساسيًا للمعرفة عن القطاع، جمعه القطاع، من أجل القطاع. وبالنظر إلى الاستجابات الأولية والطلب المتزايد على التقرير، فإنه سيكون تذكارًا عزيزًا، تمامًا مثل الطبعة السابقة.
وبالنيابة عن مينالاك، صرح براكاش فيفيكاناند – العضو المؤسس وعضو مجلس الإدارة السابق في مينالاك، الذي قاد الإصدار الأول من التقرير وتم تكليفه بقيادة الطبعة الثانية أيضًا – قائلاً: “إنه لامتياز وشرف لي كبير أن أقود مبادرة متمحورة حول المعرفة مثل تقرير الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اليوم، تقود البيانات القرارات، ومع التقرير القادم، نحن حريصون على دعم شركات الترفيه والتسلية للبقاء على طريق الابتكار والربحية.”
وبالنظر إلى البيانات، وفقًا للخبراء، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهيأة لمستقبل سياحي قوي. وتهدف دولة الإمارات العربية المتحدة مثلاً إلى استقبال 40 مليون نزيل فندقي كجزء من استراتيجيتها السياحية 2031، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات السياحية ذات الصلة. وتشمل الخطط استثمار 100 مليار درهم (27 مليار دولار) لتنويع عروض الترفيه والتسلية الحالية في الدولة.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية أيضًا نموًا غير مسبوق في قطاع الترفيه لديها.
وقد التزمت شركة SEVEN – المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة – وحدها باستثمار 13 مليار دولار لإنشاء 21 وجهة ترفيهية في جميع أنحاء المملكة.
وتعمل قطر أيضًا على تكثيف عروضها الترفيهية. وبعد افتتاح حديقة مريال المائية مؤخرًا، سيضم مشروع سميسمة المرتقب متنزهًا ترفيهيًا واسعًا وملعبًا للجولف مكونًا من 18 حفرة ومنتجعات فاخرة، من بين العديد من العروض الأخرى.
في هذا السياق، سيكون الإصدار الثاني القادم المكون من 250 صفحة من تقرير الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمثابة عمل مقنع ومثري بمدخلات من أصوات موثوقة من صناعة الترفيه والتسلية الإقليمية. ولن يسلط التقرير الضوء على الاتجاهات والابتكارات والتطورات القطاعية فحسب، بل سيقدم أيضًا تقييمًا معمقًا للعوامل القادرة على جعل هذه الصناعة أكثر إثارة. سيكون تقرير الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمثاة تذكار لما يتضمنه من مقالات الرأي، والتقارير القطرية، والمقابلات، والبيانات التي يصعب العثور عليها، والإحصاءات والتحليلات، بالإضافة إلى تفاصيل أعضاء مينالاك. بالنسبة لصناعة تتطور باستمرار مدفوعة بالابتكار التكنولوجي، ومتسارعة على وقع تغير توقعات الزوار ومدفوعة بالمنافسة الشديدة، سيكون التقرير بمثابة وثيقة مرجعية.
واختتم فيفيكاناند حديثه قائلاً: “إن الإصدار الثاني من تقرير الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضروري للصناعة لقياس ما يحدث، مع العمل كبارومتر لجذب المفاهيم والأفكار الجديدة”.