دبي، الإمارات العربية المتحدة -27 مايو 2024 – استضافت مدرسة سانمارك الحدث الذي طال انتظاره – تيديكس سانمارك – مساء يوم 23 مايو، والذي يحمل عنوان “الأحلام الكبيرة” في أمسية ستبقى عالقةً في الأذهان نظرًا لأنها مصدر إلهام وأحد الحوارات المستنيرة. وأثناء الحدث، كانت المدرسة عبارة عن خلية مليئة بالنشاط، والطاقة، والأفكار، حيث صعد ثمانية طلاب على المنصة للحديث، وأثاروا الحضور بآرائهم المميزة وقصصهم الفريدة حول موضوع “الأحلام الكبيرة”. كانت السيدة: ديفيكا مانكاني، رئيس الشعبة وعضو مجلس الإدارة المنتدب في مدرسة ريجينت إنترناشيونال ورئيس علماء علم النفس الإيجابي في مجموعة فورتس التعليمية ضيف شرف الفعالية.
تناول الطلاب في حديثهم مجموعة كبيرة من الموضوعات، وروى كل منهم مجموعة مختلفة من الطموحات المختلفة، والتطلعات المجتمعية، والقدرات الهائلة للإبداع البشري. قدّم كل متحدث مفهومه عن معنى “الأحلام الكبيرة”، بدايةً من حكايات المثابرة الفردية وصولًا إلى تقنيات المستقبل. عبّرت ديفيكا عن أفكارها عن طريق اقتراح استراتيجيات تنطوي على تحويل الأفكار المحدودة ذاتيًا إلى أفكار تركز على الحلول بطريقة فعالة، ومتابعة أفكار الأفراد حول أحلامهم والاستعاضة عن المشاعر السلبية بلغة التحفيز الداعمة للذات، والتواصل مع الأصدقاء من خلال التشجيع. لم يسلط تنوع الموضوعات الضوء على عمق أفكار المتحدثين فحسب، بل عكست أيضًا الاهتمامات والمشاعر المتنوعة والشغف العامر به مجتمع مدرسة سانمارك. يُذكر أن فعالية سانمارك تيديكس، المرخصة من مؤسسة تيد المعترف بها عالميًا، تجلت كأنها شهادة على قوة تعبير الشباب ورؤيتهم. شهدت الفعالية كذلك عرضًا استثنائيًا لالتزام مدرسة سانمارك بتعزيز بيئة تعمل على تشجيع العقول الشابة لاستكشاف مواطن قوتهم والتعبير عن أحلامهم.
وفي حديثه عن نجاح الفعالية، أعرب السيد: نيكولاس ريكفورد، مدير مدرسة سانمارك، عن فخره بطلابه المنظمين والمتحدثين على حد سواء. “لقد كانت فعالية تيديكس سانمارك تأكيدًا لا لبس فيه على قدرات طلابنا على تعزيز التغيير والابتكار. كما أن رؤية شبابنا يدافعون عن معتقداتهم وأحلامهم أمرًا ملهمًا حقًا. إنهم يمهدون الطريق نحو المستقبل المليء بالأمل، والابتكار، والتحول من خلال أحلامهم الكبيرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية قد أثبتت مرةً أخرى أنه عندما يحصل طلابنا على الفرصة، يمكنهم قيادة المسيرة لإحداث التأثير الإيجابي في العالم.”
علاوةً على ذلك، مدرسة سانمارك، باعتبارها جزءًا من مجموعة فورتس التعليمية، معروفة منذ فترة طويلة بالتزامها بالتعليم الشامل الذي لا يرعى التفوق الأكاديمي فحسب، بل يرعى أيضًا الذكاء العاطفي والاجتماعي. إن تركيز المدرسة على مبادئ التعليم الإيجابي دليل على المنهج المبتكر، والبرامج المميزة والفريدة، والأنشطة المتنوعة خارج المنهج الدراسي، وبيئة التعلم الإيجابية. ومن خلال تاريخها الذي يمتد عبر أربعة عقود، تواصل فورتس التعليمية قيادة التغيير في صناعة التجارب التعليمية التي لا تعد الطلاب للاختبارات فحسب، بل تعدهم أيضًا لخوض الحياة. ويكمن في صميم فعالية تيديكس سانمارك رسالة تيد لنشر الأفكار -وهي إحدى المنصات العالمية التي تدعم الأفراد في مشاركة أفكارهم وآرائهم من خلال المحادثات القصيرة والقوية. ومع أن فعاليات تيديكس تُنظّم بشكل مستقل، إلا أنها تتبع نفس المبدأ، حيث تهدف إلى تعزيز التعلم، والإلهام، والتساؤل، وإثارة المحادثات التي تمثل أهمية كبرى وذات معنى. لقد تضمنت فعالية تيديكس سانمارك هذه الفكرة بالشكل المثالي، مما مكّن ألمع العقول في مدرسة سانمارك من المساهمة في هذا الحوار العالمي. يمثل نجاح مدرسة سانمارك في استضافة فعالية تيديكس علامةً فارقةً أخرى في رسالة المؤسسة المستمرة لتوفير منصات ديناميكية لمساعدة الطلاب على التعبير والتحلي بروح القيادة.
نبذة عن مدرسة سانمارك
تُعد مدرسة سانمارك التابعة لمجموعة فورتس التعليمية إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في دبي والمعروفة بمنهجها في التعلم القائم على الابتكار وبناء الشخصية. وباعتبارها واحدة من أفضل خمس مدارس في المنطقة، تفخر مدرسة سانمارك بنتائجها الممتازة في برامج البكالورا الدولية وبرامج المستوى المتقدم. كما تفخر ببرامجها الجامعية الناجحة وتدريب الطلاب في الشركات، مما يدل على التزامها بالتميز الأكاديمي.
المدرسة معترف بها عالميًا باعتبارها رائدًا في التعليم الإيجابي. توفر مدرسة سانمارك بيئة تشجع الطلاب على النمو ليس من الناحية الفكرية فقط، بل من الناحية العاطفية والاجتماعية أيضًا. يضمن هذا المنهج المتكامل في التعليم تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمنحهم الثقة في التغلب على تحديات العالم الحديث. وتوفر مدرسة سانمارك التي تقع في مثلث قرية جميرا بيئة تعلم حيوية وديناميكية.
نبذة عن فورتس التعليمية
تعد فورتس التعليمية التي أنشأتها السيدة: شاكونتالا مانكاني منذ أكثر من 40 عامًا واحدة من أصحاب الريادة على الصعيد العالمي في تقديم تعليم شامل بمستويات عالمية. تدير المؤسسة المدارس ومراكز التعليم المبكر التي تركز على التميز الأكاديمي، وتطوير الشخصية، والرفاهية. ومن خلال فريقها الذي يضم أكثر من 900 معلم ومبتكر، تعد فورتس التعليمية موطنًا لمدرستين مرموقتين، وهما مدرسة ريجينت إنترناشيونال ومدرسة سانمارك، وإحدى العلامات التجارية الرائدة في مرحلة التعليم المبكر، وحضانة جميرا الدولية.
تقدم مدرسة ريجينت إنترناشيونال، إحدى المؤسسات التعليمية رفيعة المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة، منهجًا تعليميًا بريطانيًا غنيًا لا يركز على التحصيل الأكاديمي فحسب، بل يركز أيضاً على التنيمة الشخصية والقيم. تقدم مدرسة سانمارك، المعترف بها باعتبارها واحدةً من أكثر المدارس تحولًا في الشرق الأوسط، منهجًا تعليميًا قائمًا على الطموح والقيم بما يضمن تحقيق الطلاب لأفضل المراكز الجامعية. تضع حضانة جميرا الدولية، التي لها تسعة فروع في الإمارات العربية المتحدة، معايير التميز في التعليم المبكر. يعد التعليم الإيجابي ركيزة المنهج الذي تتبعه فورتس التعليمية، وهو مزيج فريد من علم النفس الإيجابي وأفضل ممارسات التعليم التي تسمح للأفراد، والمدارس، والمجتمعات بالازدهار.