بسام الترك: عبدالله بالخير نجم استثنائي
دبي 24 أبريل 2024:
انتهى المخرج بسام الترك مؤخراً من تصوير مجموعة متنوعة من الأغنيات بأسلوب الفيديو كليب. منها ما قد تم طرحه بالفعل تزامناً مع عيد الفطر ومنها ما يتم الإعداد لطرحه خلال الفترة القادمة. ومن أبرز هذه الأعمال أغنية تحمل عنوان “نظرة عيون” التي تجمع النجم الإماراتي عبدالله بالخير بالشاعر الإماراتي الكبير سعادة محمد سعيد الضنحاني وسفير الألحان فايز السعيد من توزيع زيد عادل. والتي بدأ بالخير للترويج لها معلناً عن طرحها في القريب العاجل.
وأوضح بسام الترك بأنه عقد عدة جلسات عمل مع النجم الإماراتي عبدالله بالخير ليصلا معاً إلى رؤية نهائية للكليب. حيث جسد بالخير دور الراوي لحكاية حب تجمع قلبي شاب وفتاة لتتوج بزواجهما ونهاية سعيدة تعكس الروح الإيجابية التي تحملها كلمات وألحان الأغنية وأداء النجم عبدالله بالخير. وقد اختار الترك منتجع دبا الجبلي ذو الطبيعة الساحرة لاحتضان مشاهد هذا الكليب الرومانسي الذي تم تصويره خلال يوم واحد. حيث قال في هذا الصدد: “مدينة دبا التابعة لإمارة الفجيرة الساحرة تتميز بأجوائها الجبلية الطبيعية الجميلة وهذه الأجواء كان لها الدور الأبرز في الصورة الجمالية للكليب. فاكتملت بالتالي عناصر العمل المميزة من الكلمة واللحن والصوت المميز والصورة الرائعة”. وعن تعاونه مع بالخير قال الترك: “هذا التعاون أعتبره إضافة حقيقية لمسيرتي في عالم الإخراج. فالفنان عبدالله بالخير هو نجم استثنائي ومتعاون ومتفهم ويعطي المخرج هامشاً كبيراً من الحرية في العمل وهو مستمع جيد رغم خبرته الطويلة وتجاربه المتنوعة. وهو باختصار يطبق معادلة السهل الممتنع حيث يعطي كل ذي حق حقه في العمل منذ اللحظة الأولى وحتى إطلاق العمل” وأضاف الترك: “لا يفوتني أن أشكر سعادة محمد سعيد الضنحاني على ثقته بي واختياري لتنفيذ هذا العمل والدعم الكبير الذي وفره لهذا العمل أثناء الإعداد والتصوير في إمارة الفجيرة. وكذلك لأخي وصديقي سفير الألحان فايز السعيد حيث تم تسجيل العمل في استديوهات فايز السعيد”.
جدير بالذكر أن المخرج بسام الترك يمتلك رصيداً كبيراً من الأعمال الغنائية التي تحمل توقيعه. وجميع هذه الأغنيات والكليبات حققت نجاحاً كبيراً عند الجمهور. بالإضافة إلى أنها حققت حضوراً مميزاً للنجوم الذين صوروها. وهو يستعد في الفترة القادمة لتقديم عدداً من الأعمال التي تم تصويرها بالفعل. وهي الآن تخضع للعمليات الفنية الأخيرة استعداداً لطرحها تباعاً.