- السياحة في سريلانكا
- تأشيرة السياحة في سريلانكا
- بحيرات سريلانكا
- افضل مدن السياحة في سريلانكا
- السياحة في نوراليا
- السياحة في بنتوته
- السياحة في كاندي
- فنادق سريلانكا
تعرف السياحة في سريلانكا بأنها لؤلؤة المحيط الهندي بفضل شكل خريطة سريلانكا المميز. أصبحت سريلانكا خلال السنوات الأخيرة واحدة من الوجهات السياحية الهامة في العالم. حيث اجتذبت ملايين الزوار كل عام بفضل مقوماتها الفريدة. والتي تشكل مزيجاً فريداً من المعالم الثقافية ومأكولاتها الشهية ومواقعها الأثرية والحياة البرية والشواطئ الواسعة ذات المياه الدافئة للمحيط الهندي. كما تزدان الطبيعة في سريلانكا بالغابات الكثيفة والمعابد التراثية والمدن القديمة التي أدرج بعضها في لائحة التراث العالمي. فضلاً عن التلال والسهول ومزارع الشاي الجميلة ومناخ سريلانكا الرائع. وليس آخراً كرم ضيافة أهلها.
سريلانكا تعتبر واحدة من الوجهات السياحية المميزة في العالم بفضل مقوماتها الفريدة والمتنوعة. إليك لمحة عن بعض ما تقدمه سريلانكا كوجهة سياحية مميزة:
- المعالم الثقافية: تضم سريلانكا العديد من المعابد والمواقع التاريخية والثقافية التي تعكس تاريخها العريق وتراثها الغني. من بينها معبد آدمز بيكا. ومعبد دالادا ماليغاوا. ومعبد كيلانيا.
- المأكولات الشهية: تتميز المطبخ السريلانكي بتنوعه وطعامه اللذيذ والغني بالنكهات. يُعدّ الكاري السريلانكي والأطباق المحلية مثل الهوت هاب والروتي والكوتو والهوبارا من الأطعمة الشهيرة.
- الحياة البرية: تتمتع سريلانكا بمناظر طبيعية ساحرة وحياة برية غنية بالتنوع. يمكن للزوار زيارة متنزهات الحياة البرية مثل متنزه يالا الوطني لرؤية الفيلة والدببة والغوريلا وغيرها من الحيوانات البرية.
- الشواطئ الواسعة: تضم سريلانكا العديد من الشواطئ الرملية الجميلة التي تعتبر مثالية لممارسة الأنشطة المائية مثل ركوب الأمواج والسباحة والغطس.
- الغابات الكثيفة والمناطق الطبيعية: تحتضن سريلانكا غابات استوائية ومحميات طبيعية توفر فرصًا للاستكشاف ومشاهدة الحياة البرية والنباتات النادرة.
- ضيافة السريلانكيين: تعتبر ضيافة السريلانكيين من أبرز مميزات البلاد. حيث يُعتبرون من الشعوب الودودة والمرحبة بالضيوف والزوار.
تالياً نشير إلى وجهات السياحة في سريلانكا التي توفر تجربة لا تنسى!
فيما يلي بعض من أهم المدن والأماكن السياحية في سريلانكا ننصحك بزيارتها …
كولمبو
السياحة في كولمبو
مدينة كولومبو. عاصمة سريلانكا وواحدة من أجمل المدن السياحية في البلاد. تتميز بمظهرها الأخضر الساحر وبمزيجها الفريد من الثقافات والتاريخ. تعتبر كولومبو من أكبر المدن في سريلانكا وأهمها. حيث تقع على الساحل الغربي للبلاد مما يمنحها جاذبية خاصة للسياح. كانت المدينة تُعرف سابقًا بلقب “مدينة الحدائق في الشرق”. وهو لقب يشير إلى جمال الحدائق الخضراء والمورقة التي تزين شوارعها وأزقتها. بجانب الحدائق. تتميز كولومبو بأسواقها التقليدية المليئة بالحيوية والحركة. حيث يمكن للزوار اكتشاف الثقافة المحلية وتجربة التسوق بين أجواءها المميزة. ولا يمكن نسيان شواطئها الرملية الساحرة التي تعتبر واحدة من أفضل الوجهات للاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس وأمواج البحر. بالإضافة إلى ذلك. تضم كولومبو معالم تاريخية وثقافية مهمة. مثل المعابد التاريخية والمتاحف والمعارض الفنية التي تعكس تاريخ البلاد وتراثها الغني. بشكل عام. فإن زيارة مدينة كولومبو تعد تجربة سياحية ممتعة ومثيرة للاكتشاف لمن يبحثون عن مزيج من الجمال الطبيعي والثقافة والتاريخ.
تنوع وغنى الأنشطة الترفيهية في كولومبو
تتميز مدينة كولومبو. عاصمة سريلانكا. بتنوع وغنى الأنشطة الترفيهية التي تقدمها لزوارها. فتجمع بين الحداثة والتراث بطريقة متناغمة. مما يجعلها وجهة سياحية مثالية. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة التسوق في مراكزها الحديثة والمتطورة. والتي تضم مجموعة واسعة من المنتجات والسلع. بجانب ذلك. يمكنهم استكشاف جمال المباني الاستعمارية الجميلة التي تحافظ على سحرها وأصالتها على مر الزمن. ومن الجواهر المعمارية في المدينة يبرز “معبد موروجان الهندوسي” الذي يشكل نقطة جذب رئيسية للسياح بتصميمه الفريد والجمالي. بالإضافة إلى ذلك. يتيح للزوار فرصة استكشاف المتاحف والمطاعم والمقاهي الفاخرة التي تقدم تجارب تذوق لذيذة وتجارب تسوق فريدة. ويمكنهم أيضاً الخروج للتجول في طبيعة المدينة الخلابة من خلال زيارة الحدائق والمنتزهات الساحرة التي تعزز الاندماج بين الإثارة والهدوء. ولا يمكن نسيان الحياة الليلية النابضة بالحياة في كولومبو. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء الحميمة والممتعة في المقاهي والحانات والملاهي الليلية. في النهاية. تقدم كولومبو تجربة سياحية شاملة ومتنوعة للزوار. تجمع بين المتعة والترفيه والثقافة بطريقة لا تُنسى.
كولومبو. عاصمة سريلانكا. تعد واحدة من أجمل المدن الآسيوية التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم بسحرها وتنوعها. تتميز المدينة بمجموعة من الوجهات السياحية الرائعة التي تتضمن معالم تاريخية وثقافية مثل معبد جانجارامايا. الذي يعكس تاريخ البوذية في البلاد بأبهى صوره. كما يُعتبر متحف كولومبو الوطني مكانًا مثاليًا لاستكشاف تراث سريلانكا من خلال مجموعته الفنية والأثرية الرائعة. بالإضافة إلى ذلك. تتمتع كولومبو بشواطئ خلابة مثل شاطئ نيغومبو وموندي. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأجواء الاسترخاء والنشاطات المائية الممتعة. وللمهتمين بالطبيعة. يمكنهم استكشاف المنتزهات الجميلة مثل منتزه فوغز ومنتزه جاندارميرا. ولا يمكن نسيان الإقامة في المنتجعات الفاخرة في كولومبو التي توفر إطلالات ساحرة على الجبال وتجارب إقامة فاخرة للسياح. بفضل هذه الوجهات السياحية المتنوعة والساحرة. تعتبر كولومبو وجهة مثالية للاستمتاع بإجازة لا تُنسى في سريلانكا.
ومن بعض المعالم السياحية الموجودة فيها ما يلي:
متحف كولومبو الوطني National Museum of Colombo
يعتبر متحف كولومبو الوطني من بين أعرق المتاحف في جمهورية سريلانكا. حيث يتميز بتاريخه العريق وثراء مجموعته الفنية والأثرية. عند دخولك للمتحف. ستُرحب بتمثال ضخم للبوذا في المدخل. الذي يعكس التراث البوذي الغني في سريلانكا. كما يحتوي المتحف على تشكيلة متنوعة من التماثيل والمنحوتات التي تعكس تنوع الفنون والحرف في البلاد. بالإضافة إلى عرض بعض البنادق والسيوف التاريخية التي تعود لفترة الاستعمار. أيضا تنوع تماثيله ومنحوتاته ولوحاته الفنية داخل القاعات. والتي تعكس تراث وثقافة سريلانكا بكل تفاصيلها.
يتميز تصميم المبنى المعماري بأسلوبه الإيطالي الفريد. حيث يتماشى اللون الأبيض المتقن مع الطابع الفني للمكان ويضفي عليه جاذبية ساحرة وجمالاً استثنائياً. بالإضافة إلى ذلك. يضم المتحف مكتبة تحتوي على أهم الكتب والمخطوطات التي تروي تاريخ سريلانكا بكل عمق وتفصيل.
يضم المتحف أيضًا قسمًا خاصًا بالطبيعة في سريلانكا. حيث يُعرض المحنطات والهياكل العظمية للحيوانات. مما يتيح للزوار فرصة فريدة لاكتشاف التنوع البيولوجي والبيئي في البلاد وفهم تاريخه الطبيعي بشكل أعمق.
ويعتبر المطعم الموجود داخل المتحف مكانًا مثاليًا للاستراحة والاستمتاع بتناول الطعام والمشروبات. حيث يوفر للسياح تجربة فريدة ومريحة بينما يستكشفون معالم المتحف. بالتالي. بفضل هذا التنوع والثراء. يعتبر متحف كولومبو الوطني وجهة لا غنى عنها لمن يرغب في استكشاف تاريخ وثقافة سريلانكا بأكملها.
Mount Lavinia Beach شاطئ جبل لافينيا
شاطئ جبل لافينيا يُعتبر واحدًا من أفضل وجهات السياحة في سريلانكا. ويقع في مدينة كولومبو. مما يجعله محطة مثالية للزوار الذين يتوجهون إلى العاصمة للاستمتاع بجمال الشواطئ الساحرة. يتميز الشاطئ برماله الناعمة والبيضاء. مما يجعله مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحر الزرقاء والسماء الصافية.
بالإضافة إلى الاسترخاء على الرمال. يوفر شاطئ جبل لافينيا العديد من الأنشطة الترفيهية للزوار. يُمكن للمحبين للمغامرة الاستمتاع بالغطس في أعماق البحر لاستكشاف الحياة البحرية الغنية. وركوب الأمواج للاستمتاع بتجربة مثيرة. والسباحة في المياه الزرقاء الفيروزية.
ومن بين الأنشطة الأخرى الممتعة التي يمكن ممارستها على الشاطئ. يُمكن للزوار استئجار قوارب للاستمتاع بجولات بحرية وصيد الأسماك. أو استئجار معدات التخييم لقضاء ليلة ممتعة على الشاطئ وتنظيم حفلات شواء.
بالنسبة للشباب. يُمكنهم ممارسة العديد من الرياضات البحرية مثل الغوص وركوب الأمواج. بالإضافة إلى السباحة والذهاب في جولات بحرية بالقارب لاستكشاف المناطق المحيطة بالشاطئ وصيد الأسماك. يُعتبر شاطئ جبل لافينيا مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالطبيعة الخلابة وقضاء وقت ممتع في الهواء الطلق.
مدينة نوراليا
تعتبر مدينة نوراليا واحدة من أفضل وجهات السياحة في سريلانكا. حيث تتميز بجمالها الخلاب وطبيعتها الساحرة. تقع المدينة على قمة مرتفعة فوق سطح البحر. مما يمنحها مناظر طبيعية استثنائية وجوًا معتدلاً طوال العام.
إذا كنت تبحث عن الراحة والاسترخاء في سريلانكا. فإن مدينة نوراليا هي الوجهة المثالية. يمكنك الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهواء النقي. وقضاء أوقات ممتعة في استكشاف الأماكن السياحية الرائعة في المدينة.
تضم مدينة نوراليا العديد من الأماكن السياحية المثيرة. مثل الحدائق الخلابة والشلالات الساحرة التي تضفي جمالًا خاصًا على المنطقة. يمكنك قضاء أوقات ممتعة في التجول في الحدائق الجميلة والاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة. أو زيارة الشلالات الرائعة والاستماع إلى صوت المياه المندفعة بين الصخور.
بالإضافة إلى ذلك. يمكنك التمتع بالمطاعم الرائعة والمقاهي الجميلة في المدينة. حيث يمكنك تذوق المأكولات الشهية والاستمتاع بأجواء الهدوء والاسترخاء. في المجمل. تعتبر مدينة نوراليا وجهة سياحية مثالية لمن يرغب في الابتعاد عن صخب الحياة اليومية والاستمتاع بجمال الطبيعة والهدوء. ومن معالمها السياحية ما يلي:
حديقة فيكتوريا Victoria Park
تعد حديقة فيكتوريا (Victoria Park) واحدة من أفضل الوجهات السياحية في سريلانكا. حيث يتوافد الزوار إليها للاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء وممارسة الرياضة في الهواء الطلق. تضم الحديقة مناطق مخصصة لألعاب الأطفال. مما يجعلها مكانًا مثاليًا للعائلات لقضاء أوقات ممتعة معًا.
بالإضافة إلى ذلك. تتوفر في الحديقة مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي. حيث يمكن للزوار التوقف وتناول وجبة خفيفة أو مشروب بعد جولة ممتعة في الحديقة. يُعتبر ذلك فرصة رائعة للاسترخاء والاستمتاع بالجو الطبيعي الساحر.
بالنظر إلى جمال الطبيعة وتوفر الأنشطة الترفيهية المختلفة. لا عجب أن حديقة فيكتوريا تكون وجهة شهيرة للسياح والمحليين على حد سواء للاستمتاع بأوقات ممتعة في الهواء الطلق.
بحيرة جريجوري Lake Gregory
تتوسط مدينة نوراليا بحيرة جريجوري. وتُعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في سريلانكا التي ينبغي على الزوار زيارتها. يُعتبر منتزه بحيرة جريجوري بمناظره الخلابة والطبيعة الساحرة من الأماكن السياحية الرائعة في البلاد. تتميز البحيرة بالمساحات الخضراء الشاسعة والمياه الزرقاء الفاتنة. مما يجعلها موقعًا مثاليًا للتجول والاستمتاع بجمال الطبيعة.
يقدم منتزه بحيرة جريجوري العديد من الفعاليات الترفيهية للزوار. بما في ذلك تأجير الخيول ومدينة ملاهي للأطفال والكبار. ورحلات بحرية في القوارب داخل البحيرة. بالإضافة إلى ذلك. يتوفر في المنطقة العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم مجموعة متنوعة من الوجبات والمشروبات للاستمتاع بها في أي وقت من اليوم.
ويُعتبر شهر أبريل الأمثل لزيارة بحيرة جريجوري. حيث يكون الطقس معتدلاً ومناسبًا للتجول والاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق. بالتالي. إذا كنت تبحث عن تجربة ممتعة ومليئة بالمرح في سريلانكا. فإن زيارة بحيرة جريجوري في شهر أبريل ستكون خيارًا رائعًا.
شلال لوفرز ليب:
تتوسط مدينة نوراليا بحيرة جريجوري. وتُعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في سريلانكا التي ينبغي على الزوار زيارتها. يُعتبر منتزه بحيرة جريجوري بمناظره الخلابة والطبيعة الساحرة من الأماكن السياحية الرائعة في البلاد. تتميز البحيرة بالمساحات الخضراء الشاسعة والمياه الزرقاء الفاتنة. مما يجعلها موقعًا مثاليًا للتجول والاستمتاع بجمال الطبيعة.
يقدم منتزه بحيرة جريجوري العديد من الفعاليات الترفيهية للزوار. بما في ذلك تأجير الخيول ومدينة ملاهي للأطفال والكبار. ورحلات بحرية في القوارب داخل البحيرة. بالإضافة إلى ذلك. يتوفر في المنطقة العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم مجموعة متنوعة من الوجبات والمشروبات للاستمتاع بها في أي وقت من اليوم.
ويُعتبر شهر أبريل الأمثل لزيارة بحيرة جريجوري. حيث يكون الطقس معتدلاً ومناسبًا للتجول والاستمتاع بالأنشطة في الهواء الطلق. بالتالي. إذا كنت تبحث عن تجربة ممتعة ومليئة بالمرح في سريلانكا. فإن زيارة بحيرة جريجوري في شهر أبريل ستكون خيارًا رائعًا..
مدينة كاندي
تعتبر زيارة مدينة كاندي في سريلانكا تجربة لا تُضاهى وتستحق القيام بها بشكل خاص. إذ تُعتبر هذه المدينة العاصمة الثقافية لسريلانكا. حيث تتميز بطبيعتها المميزة والمختلفة عن باقي المدن. إضافةً إلى مناخها المعتدل طوال معظم فصول العام.
تقع مدينة كاندي وسط جمهورية سريلانكا. وتتميز بجمالها الطبيعي الساحر. حيث تحتضن سلاسل جبال وغابات كثيفة يعود تاريخها للقرون الوسطى. إلى جانب المباني ذات الطراز المعماري الفريد الذي يضفي على المدينة سحرًا خاصًا.
تجذب مدينة كاندي الزوار بمناخها الرائع والمناظر الطبيعية الخلابة. وتُعد وجهة مثالية للسياحة في سريلانكا. تقدم كاندي تجربة ثقافية غنية وممتعة للزوار. مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية في البلاد وتضيف لرحلتهم لمسة من السحر والجمال الفريد.. ومن أهم المعالم السياحية في مدينة كاندي.
بحيرة كاندي
تُعتبر إحدى أجمل الوجهات السياحية في مدينة كاندي بسريلانكا. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي أو القيام بجولة داخلها عبر القوارب المتاحة على الشاطئ. تُعتبر هذه المنطقة محمية طبيعية. حيث قامت الحكومة السريلانكية بفرض قوانين تمنع صيد الأسماك فيها. مما جعلها مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالطبيعة الخلابة دون أي تدخل بشري يؤثر على التوازن البيئي في المنطقة.
هذه المحمية الطبيعية توفر للزوار فرصة فريدة للاسترخاء والاستمتاع بالجمال الطبيعي الخلاب. كما يمكنهم اكتشاف مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات البرية التي تعيش في المنطقة. إن زيارة هذه المنطقة تضيف قيمة كبيرة لتجربة السياح في مدينة كاندي. حيث يمكنهم الانغماس في جمال الطبيعة والتأمل في سحرها بأمان وراحة تامة.
ميتم الفيلة
تُعد إحدى الأماكن المميزة في مدينة كاندي بسريلانكا. حيث تضم عددًا كبيرًا من الفيلة الأيتام. يُسمح للزوار بالدخول إلى هذا الميتم لرؤية الفيلة وإطعامها. بالإضافة إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء وينابيع الماء.
يُعتبر هذا الميتم مكانًا فريدًا حيث يمكن للزوار التفاعل مع الفيلة الأيتام ومشاهدتها وهي تتناول الطعام وتلعب في بيئتها الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك. يمكن للزوار التجول في الميتم والتعرف على جهود الحفاظ على هذه الحيوانات ورعايتها.
مدينة بنتوتة تُعتبر منتجعًا صغيرًا موقعه استراتيجيًا نحو الساحل الجنوبي الغربي لسريلانكا. على بُعد حوالي 65 كيلومترًا جنوب العاصمة كولومبو. تقع في منطقة بنتوتا الواقعة في المقاطعة الجنوبية. وتشتهر بمناظرها الخلابة. خاصة شاطئ بنتوته والأماكن السياحية الرائعة الأخرى. كانت في السابق مركزًا تجاريًا رئيسيًا حيث كانت تجارة التوابل بارزة جدًا في هذا المكان. ولكنها اليوم أصبحت واحدة من أهم وجهات السياحة في سريلانكا.
تقدم هذه الزيارة فرصة رائعة للزوار للتعرف على حياة الفيلة والمساهمة في دعم برامج الحفاظ عليها. تجربة زيارة الميتم تمنح الزوار فرصة فريدة للتواصل مع الطبيعة والاستمتاع بتجربة سياحية مميزة في مدينة كاندي الخلابة.
مدينة “بنتوتة”
تتمتع بنتوتا بجمال طبيعي فريد. وتضم حدائقًا على الطراز الياباني. وتتناثر بها المطاعم ذات الجودة العالية والمنتجعات السياحية المتميزة والفنادق الفخمة. تجذب العديد من السياح والزوار بسحرها وجمالها الذي يُغري الجميع. سواءً السكان المحليين أو الزوار الدوليين.
يجعل الساحل المذهل وأشجار النخيل والبحيرات الساحرة ومصبات الأنهار من مدينة بنتوتة وجهة سياحية مهمة في سريلانكا ومقصدًا للباحثين عن أوقات للاسترخاء والتأمل. إذا كنت ترغب في الاستمتاع بأفضل ما تقدمه الطبيعة في سريلانكا. فلا تكتمل رحلتك السياحية دون زيارة مدينة بنتوتة الساحلية. استمتع بشواطئها الجميلة. ومياه بحرها الصافية. ورمالها الذهبية. وانغمس في جمال الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها هذه المدينة الساحرة. وأهم المعالم السياحية في مدينة بنتوتة سريلانكا ما يلي:
محمية السلاحف البحرية
من بين أكثر الأماكن التي تميز مدينة بنتوتة. تبرز محمية السلاحف حيث يتم تربية السلاحف منذ مرحلة بيوضها حتى تصبح بالغة. ثم يتم تحريرها لتعيش في بيئتها البحرية الطبيعية. إذا كنت تبحث عن تجربة تفاعلية ومميزة مع الحياة البحرية. فإن زيارة هذه المحمية هي خيار رائع لك. بالإضافة إلى ذلك. يمكنك الاستمتاع بالطبيعة الساحرة لمدينة بنتوتة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية مثل رياضة الأمواج. والسباحة. والغطس. إنها واحدة من أهم المناطق السياحية التي توفر تجارب لا تُنسى في سريلانكا. حيث يمكنك الاستمتاع بجمال الطبيعة ونشاطات البحر بشكل ممتع ومثير.
محمية غابة سينهاراجا:
تقع محمية سينهارا على بعد 82 كيلومترًا من مدينة بنتوتة. وتُعتبر واحدة من أهم المحميات الطبيعية في سريلانكا بسبب التنوع البيولوجي الفريد الذي تحتضنه. تم اعتبارها موقعًا للتراث العالمي من قبل اليونسكو. وتُعتبر منطقة ضرورية للحفاظ على التنوع الحيوي في البلاد.
تتميز المحمية بوجود أشجار عالية وحيوانات برية نادرة. وتنوع كبير في النباتات المتوطنة. كما يمكن العثور فيها على مجموعة متنوعة من الفراشات. بما في ذلك فراشات المورفوس الأزرق الجميلة. وتعيش أيضًا الطيور النادرة مثل النسور بأنواعها المختلفة في هذا الموقع الرائع.
سفاري المانجروف
تقع سفاري المانجروف في مدينة بنتوتة في سريلانكا. وهي تتضمن رحلات سفاري بالقارب في نهر المانجروف. وتمتد على مساحة تبلغ حوالي 61 هكتارًا. يضم هذا المكان مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور. حيث يمكن رؤية أكثر من مئة نوع من الطيور وأعداد كبيرة من الحيوانات البرية خلال الرحلات. ومن أبرز ما يميزها تنوع أشكال الفراشات الجميلة التي يمكن مشاهدتها هناك. مما يجعل تجربة السفاري في سفاري المانجروف مثيرة وممتعة لكل الزوار.
السياحة في باتيكالوا
على الرغم من أن مدينة باتيكالوا تعتبر مركزًا تجاريًا هامًا في سريلانكا. إلا أنها تتميز بجمالها الخلّاب وأجواءها المريحة للغاية. مما جعلها واحدة من أبرز وجهات السياحة في البلاد. تتمتع باتيكالوا بشواطئها الرملية الذهبية الساحرة والمياه الزرقاء الصافية. مما يجعلها مصدر جذب سياحي رئيسيًا للزوار من مختلف أنحاء العالم.
في مدينة باتيكالوا. تتنوع الأنشطة الترفيهية لتلبية أذواق الزوار المختلفة. حيث يمكنك التجول واستكشاف جمال الطبيعة في المدينة. بما في ذلك رؤية البحيرات والمحيط الهندي الذي يحيط بالمنطقة. كما يمكنك استكشاف العمارة الاستعمارية الجميلة التي تتجلى في مبانيها الإدارية والكنائس وقلعة باتيكالوا الساحرة. بالإضافة إلى ذلك. يمكنك زيارة المواقع التاريخية المتنوعة في المدينة.
ولكن ربما أهم ما يمكنك القيام به في باتيكالوا هو تأجير قارب والانطلاق في رحلة بحرية عبر شواطئ المدينة الجميلة. هذه التجربة الفريدة تتيح لك الاستمتاع بجمال البحر والاستماع إلى الأصوات الهادئة للمياه. بالإضافة إلى فرصة للاستماع إلى ما يعرف بـ “السمكة المُغنية”. إنها تجربة مثيرة وفريدة لا تتوفر إلا في باتيكالوا.
السياحة في جافنا
جافنا تعتبر قلبًا ثقافيًا وسياسيًا وروحيًا للتأمل في سريلانكا. حيث تُعد وجهة سياحية مميزة في الجزيرة. يشعر السياح بأنهم في بيئة ترحيبية ومريحة تشبه بلادهم بفضل طيبة وترحاب السكان المحليين في المدينة.
السياح في جافنا يمكنهم الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة. بما في ذلك استكشاف المعابد التاريخية والكنائس والمباني الاستعمارية التي تعكس تاريخ المدينة. ولا يقتصر الأمر على ذلك. بل يمكنهم أيضًا التعرف على الثقافة التأملية الغنية من خلال حضور المهرجانات والاحتفالات المحلية التي تُقام في المدينة بانتظام. كما يُمكنهم استكشاف الجمال الطبيعي للمنطقة من خلال زيارة المنتزهات الوطنية والجزر والبحيرات الجميلة التي تعكس روعة الطبيعة في جافنا.
السياحة في ترينكومالي
ترينكومالي تعتبر واحدة من أروع المدن السياحية في سريلانكا. حيث تقع على شبه جزيرة تتميز بجمال طبيعي ساحر. بما في ذلك الخلجان الساحرة التي جعلت منها وجهة سياحية مهمة على الجزيرة. وتُعتبر مدينة ترينكومالي اليوم واحدة من أكثر المدن السريلانكية جذبًا للزوار بفضل تنوع معالمها السياحية. تضم المدينة معالم مثل ثيروكونيسفارام كوفيل. وهو أقدم معبد هندوسي في سريلانكا. بالإضافة إلى حصن فريدريك الذي بُني في القرن السابع عشر من قبل البرتغاليين. كما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة الغوص لرؤية الشعاب المرجانية الملونة والكائنات البحرية المتنوعة مثل أسماك القرش الصغيرة والسلاحف. بالإضافة إلى ركوب الأمواج والاستمتاع بالرياضات المائية الأخرى.
في مدينة ترينكومالي. تتاح للزوار العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة والمثيرة. يمكنك الاستمتاع بزيارة الشواطئ السياحية الرائعة التي تتميز برمالها الذهبية ومياهها الزرقاء الصافية. والتي توفر بيئة مثالية للسباحة والاسترخاء تحت أشعة الشمس الدافئة. كما يُمكنك زيارة المعابد الجميلة في المدينة. حيث يمكنك التعرّف على الثقافة والتاريخ المحليين من خلال استكشاف هذه المعابد الدينية الهامة. ولا تنسى الاستمتاع بالإطلالات البحرية الخلابة التي تتمتع بها المدينة. حيث يمكنك الاستمتاع بالمناظر الساحرة للمحيط الهندي والشواطئ الرملية الجميلة.
ومن خلال زيارة الميناء الحيوي في ترينكومالي. ستتاح لك فرصة استكشاف مزيج مذهل من الثقافات والتجارب الفريدة. بفضل تاريخها الغني وتأثير العديد من الحضارات على المدينة. تعتبر ترينكومالي وجهة مثيرة ومتنوعة تستحق الزيارة والاستكشاف.
شاطئ “Arugam Bay”
إذا كنت من محبي ركوب الأمواج. فإن شاطئ “Arugam Bay” يعتبر وجهة مثالية لك. يُعتبر هذا الشاطئ من بين أفضل الوجهات عالميًا لركوب الأمواج. وهو يقع على طول الساحل جنوب مدينة ترينكومالي. تتميز “Arugam Bay” بالموجات القوية والمتنوعة التي تجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
يوفر شاطئ “Arugam Bay” فرصًا مثالية لممارسة ركوب الأمواج بفضل موجاته الطويلة والقوية. مما يجعله ملاذًا رائعًا للمحترفين والهواة على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك. يمكنك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للشاطئ والاسترخاء تحت أشعة الشمس بعد جلسة ممتعة من ركوب الأمواج.
مهما كانت مستواك في ركوب الأمواج. ستجد في شاطئ “Arugam Bay” تجربة فريدة ومثيرة تلبي توقعاتك وتمنحك ذكريات لا تُنسى.
السياحة في دامبولا
تعتبر مدينة دامبولا واحدة من الوجهات السياحية البارزة في سريلانكا. حيث تقع في منطقة وسط البلاد بالقرب من العاصمة كولومبو ومدينة كاندي. تتميز دامبولا بتاريخها العريق وتراثها الثقافي الغني. وتضم العديد من المعالم الأثرية والدينية الجميلة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
تشتهر دامبولا بمعبد كهف دامبولا الشهير. والذي يُعتبر من أقدم المعابد في العالم ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول قبل الميلاد. يتميز المعبد بمجموعة من الصخور المنحوتة والرسومات الجدارية التي تعبر عن التراث الثقافي والديني للمنطقة.
بالإضافة إلى ذلك. تضم دامبولا معالم أخرى مثل معبد الأسد. ومعبد الروكانوا. وبحيرة كالوهيريا. وغيرها من الأماكن الجذابة التي توفر تجربة ثقافية وتاريخية مميزة للزوار.
بفضل موقعها الاستراتيجي وتنوع معالمها السياحية. تُعتبر دامبولا واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في سريلانكا التي تستحق الزيارة.
إضافة إلى ذلك. تُعتبر مدينة دامبولا مركزًا رئيسيًا لتوزيع الخضراوات والفواكه في سريلانكا نظرًا لإنتاجها الزراعي الوفير والمتنوع. تعد هذه الصناعة الزراعية الهامة جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي للمنطقة. وتشكل موردًا رئيسيًا للمدينة ومصدرًا للدخل للعديد من سكانها.
وبالإضافة إلى معبد كهف دامبولا الشهير. فإن المدينة تتميز بسلسلة من الجبال المكونة من الكوارتز الوردي. وهي معالم طبيعية مثيرة للإعجاب تضيف لجمال المنطقة وتجعلها مقصدًا سياحيًا مميزًا.
كهوف دامبولا
تعتبر كهوف دامبولا واحدة من المعالم الثقافية والدينية البارزة في سريلانكا. حيث تحتوي على تاريخ طويل وثري يعود لما يقل عن 2000 عام. مما يجعلها واحدة من أهم المعالم الثقافية والدينية في سريلانكا وتمثل موقعًا هامًا للتاريخ والفن البوذي. تقع هذه الكهوف على قمة صخرة مرتفعة. وتشتهر بتماثيلها الذهبية واللوحات الدينية الجميلة التي يعود تاريخها إلى قرون عديدة مضت. تقع كهوف دامبولا على قمة صخرة يبلغ إرتفاعها 160 متراً تحتوي كهوف دامبولا عن ما يقل على 80 كهفاً. بما في ذلك خمسة كهوف رئيسية. مركزًا هامًا للتأمل والزيارات الدينية.
تصنف كهوف دامبولا كجزء من المواقع التراثية للإنسانية في منطقة وسط سريلانكا. وتجذب عددًا كبيرًا من الزوار. خاصة خلال المواسم الدينية والاحتفالات الدينية. يعتبر هذا الموقع مركزًا هامًا للتاريخ والتراث الثقافي في البلاد. ويشكل مكانًا للتأمل والتعبد والزيارات الروحية للبوذيين والزوار من مختلف الثقافات والديانات.
بهذه العناصر المميزة والمتنوعة. فإن مدينة دامبولا تستحق بجدارة الاعتبار كواحدة من أهم الوجهات السياحية في سريلانكا. حيث تجمع بين الجاذبية الثقافية والتاريخية والطبيعية في قالب متناغم يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
زيارة مُجمع معبد الكهف في دامبولا هي واحدة من أهم الأنشطة الترفيهية التي يُمكن القيام بها في المدينة. يُعتبر هذا المجمع المذهل موطنًا لتشكيلات تمثالية مذهلة ولوحات جدارية جميلة تعكس الفن البوذي القديم وتاريخ الثقافة السريلانكية. بالإضافة إلى ذلك. يمكن للزوار استكشاف المعابد الكهوف والمقابر القديمة التي تحتوي على آثار وتحف تاريخية تضيف إلى جاذبية المكان وتسلط الضوء على التراث الثقافي لسريلانكا.
تتميز مدينة دامبولا بجوها الساحر وتنوع الأنشطة التي يمكن القيام بها بها. مما يجعلها واحدة من أجمل وأكثر المدن جذبًا للسياح في سريلانكا. تجمع بين الروعة الثقافية والتاريخية والطبيعية في تجربة سياحية مميزة تبقى في الذاكرة.
السياحة في أنورادابورا
أنورادابورا تعتبر واحدة من أهم المدن السياحية في سريلانكا بفضل ثراءها بالمواقع الأثرية والتاريخية الرائعة. تشتهر بكونها موطنًا لمعبد شجرة بوذي. الذي يُعتقد أنه يعود للقرن الثاني قبل الميلاد. وهو واحد من أقدس المعابد لدى البوذيين. تضم المدينة أيضًا آثارًا أخرى مذهلة تعود للعصور القديمة. وتمثل العاصمة السابقة للسنهاليين. الذين كانوا من أهم الحضارات في سريلانكا في العصور القديمة. يعتبر زيارة أنورادابورا تجربة فريدة ومثيرة للمسافرين الذين يهتمون بالتاريخ والثقافة البوذية.
زيارة مدينة أنورادابورا توفر للزوار فرصة استكشاف مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية. يمكن للزوار استكشاف القصور والمعابد القديمة التي تعكس ثراء التراث الثقافي للمنطقة. وزيارة متحف علم الآثار للاطلاع على القطع الأثرية المحلية. كما يمكنهم التجول في الأسواق المحلية واكتشاف مجموعة متنوعة من المنتجات التذكارية الفريدة. بالإضافة إلى ذلك. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة المهرجانات الملونة التي تُقام في المدينة طوال العام. مما يجعل زيارة أنورادابورا تجربة مثيرة ولا تُنسى لكل من يزور سريلانكا.
السياحة في نوارا إليا
نوارا إليا هي مدينة ساحرة تقع في تلال البلد في سريلانكا. وتُعتبر واحدة من أروع المدن على الجزيرة بفضل مناظرها الخلابة وطبيعتها الساحرة. تشتهر المدينة بإطلالاتها الخلابة التي أدت إلى إطلاق لقب “ليتل إنجلاند” عليها. نظرًا لشبهها بالمناظر الطبيعية في إنجلترا. تعتبر نوارا إليا وجهة جذب سياحي رئيسية في سريلانكا بفضل جوها المعتدل ومناظرها الخلابة. مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالطبيعة والهدوء والاسترخاء.
في نوارا إليا يمكن للسياح الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الرائعة. يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع بجمال الحدائق الخضراء والمناظر الطبيعية الخلابة. وكذلك لعب الجولف في ملاعب نقية ومُمتعة. بالإضافة إلى ذلك. يمكنهم زيارة مكتب البريد الساحر والاستمتاع بالتصوير فيه. كما يمكنهم استكشاف المناطق الريفية المحيطة بالمدينة واكتشاف جمال الجبال والشلالات الرائعة التي تزين الطبيعة في تلك المنطقة.
السياحة في نيجومبو
نيجومبو بالفعل وجهة سياحية رائعة في سريلانكا. حيث تتمتع بشواطئها الخلابة ومناخها الاستوائي المثالي. يمكن للزوار الاستمتاع بالاسترخاء على الرمال الذهبية الناعمة والسباحة في مياه البحر الزرقاء الصافية. بالإضافة إلى ذلك. يمكنهم زيارة الحي القديم في نيجومبو واستكشاف ثقافة المدينة وتاريخها. بالإضافة إلى مزارع القرفة التي تشتهر بها المنطقة والتي يمكن للزوار زيارتها ومعرفة عملية إنتاج القرفة وتجربة النكهات المحلية الرائعة.
السياحة في جالي
جالي هي بالفعل واحدة من أهم المدن التاريخية في سريلانكا. وتقع على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة. تتميز بتاريخ غني وتراث ثقافي عميق. وتعتبر وجهة سياحية مثيرة للاهتمام. يمكن للزوار استكشاف معالمها التاريخية مثل قلعة جالي ومعبد قلعة جالي. بالإضافة إلى الاستمتاع بجمال الشواطئ والمناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة.
تتميز جالي بتنوعها الثقافي والتاريخي. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة معالم دينية تاريخية مثل المساجد والكنائس التي تعود للحقبة الاستعمارية. والتعرف على الثقافات المختلفة التي تتشابك في المدينة. كما يمكنهم استكشاف القصور الأنيقة التي تعكس الفخامة والأناقة. واستكشاف المتاحف الفنية لاكتشاف الفن والتراث الثقافي للمنطقة.
ومن جانب آخر. يمكن للزوار الاستمتاع بالطبيعة الخلابة للمدينة. حيث يمكنهم زيارة الحصن الهولندي والقلعة التي توفر إطلالات رائعة على المحيط ومناظر طبيعية خلابة. خاصةً في أوقات الغروب الساحرة. بالإضافة إلى ذلك. يمكن للزوار الاستمتاع بجولات مشوقة في الأسواق المحلية. حيث يمكنهم اكتشاف الحرف اليدوية التقليدية وشراء الهدايا التذكارية.
ويمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بتجربة المأكولات الشهية في المطاعم الفاخرة التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات اللذيذة. والتمتع بالأجواء الراقية والاسترخاء بجانب البحر الهادئ في مقاهي المدينة. في النهاية. جالي تعد واحدة من الوجهات السياحية المميزة في سريلانكا. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة ساحرة تجمع بين التاريخ والثقافة والطبيعة الساحرة
السياحة في كاندي
مدينة كاندي تعتبر جوهرة تاريخية وثقافية في سريلانكا. وهي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في البلاد. تعتبر كاندي العاصمة الثقافية لسريلانكا. وهي مليئة بالتاريخ والتراث الغني الذي يعكس تأثيرات الفترات الزمنية المختلفة التي مرت بها المدينة.
تضم كاندي العديد من المعالم السياحية الهامة مثل معبد طوثاجيروا الذي يعتبر واحدًا من أهم المعابد البوذية في العالم. ومعبد لانكاطيليكا الذي يُعتبر موقعًا مقدسًا لدى البوذيين. كما تشتهر المدينة بمهرجان بيراهيرا الشهير الذي يقام سنويًا للاحتفال بتراثها الثقافي والديني.
بالإضافة إلى ذلك. تضم كاندي معالم طبيعية خلابة مثل بحيرة كاندي وحدائقها الجميلة والتي تضفي جمالًا طبيعيًا على المدينة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بجولات مثيرة في الغابات المحيطة بالمدينة واستكشاف الطبيعة الخلابة.
باختصار. مدينة كاندي تجمع بين التاريخ العريق والثقافة الغنية والجمال الطبيعي الساحر. مما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في سريلانكا.
تقدم مدينة كاندي العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة والمثيرة للاهتمام للسياح. تُعد مشاهدة المنازل ذات الألوان الزاهية في التلال المُغطاة بالغابات جزءًا من جمال المدينة الطبيعي. كما يمكن للزوار استكشاف المباني الأنيقة التي تطل على البحيرة الرائعة والتي تعكس الهندسة المعمارية المذهلة. بالإضافة إلى ذلك. يمكن زيارة القصور والمعابد الرائعة التي تمتاز بتاريخها العريق والثقافة الغنية. لا يمكن نسيان استكشاف العمارة الكاندية الجميلة التي تعود إلى القرون الوسطى. كما يُمكن للزوار حضور “مهرجان إسالابيراهيرا” السنوي الذي يعرض ثقافة كانيان الغنية والتقاليد الدينية. ويُعتبر معبد بقايا الأسنان المقدسة أحد أهم المواقع البوذية في العالم. ويشكل معلمًا سياحيًا بارزًا في سريلانكا.
السياحة في سيجيريا
تعد صخرة الأسد التي تحتضنها مدينة سيجيريا التاريخية من أشهر المعالم التي تشد ملايين السياح سنوياً
مدينة سيجريا تقع في قلب جمهورية سريلانكا. في محافظة ماتيل. تتميز هذه المدينة بوجود مطار خاص يخدم الرحلات الداخلية بين مختلف مدن سريلانكا. مما يسهل التنقل والوصول إليها للسياح.
تعتبر صخرة سيجريا واحدة من أهم المعالم السياحية في المدينة. حيث تشكل هذه الصخرة البركانية موقعًا فريدًا ومثيرًا للاهتمام. قام أحد ملوك سريلانكا القدماء ببناء قلعته على قمة هذه الصخرة منذ القدم. وهي تعتبر تحفة هندسية وتاريخية مذهلة.
يعتبر سيجريا وجهة سياحية شهيرة ومغامرة للزوار الراغبين في استكشاف تاريخ سريلانكا وجمالها الطبيعي.
تعتبر المدينة التاريخية مركزًا حيويًا في المنطقة الثقافية لسريلانكا. تستضيف سيجيريا صخرة ضخمة تُعرف باسم “صخرة الأسد”. والتي تجذب ملايين السياح سنويًا. من قمة هذه الصخرة يمكنك التمتع بمنظر بانورامي لقصر الملك كاسيبا الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس. والذي يحمل في طياته قصة تراجيدية. فقد لجأ هذا الملك إلى صخرة الأسد بعد قتل والده وطرد أخيه من العرش.
عندما تتسلق صخرة الأسد. ستشاهد خلال الصعود إليها لوحات منقوشة. بما في ذلك اللوحة المشهورة لفتيات سيجيريا المرسومة على الجدار في الجزء العلوي. والتي تُعتبر رمزًا فنيًا وتاريخيًا لهذا الموقع الاستثنائي.
مدينة سيجيريا القديمة
تقع مدينة سيجيريا القديمة في قلب المنطقة الثقافية لسريلانكا. وقد تمت إضافتها إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو. تشتهر بصخرتها الضخمة المعروفة باسم “صخرة الأسد”. التي توفر من قمتها إطلالات رائعة على قصر الملك كاسيبا. يُعتقد أن هذا القصر يعود إلى القرن الخامس. حيث لجأ الملك كاسيبا إليه بعد قتل والده وطرد أخيه من المملكة.
تُعتبر صخرة الأسد وقصر الملك كاسيبا جزءًا من التاريخ الغني لسريلانكا. وتعكس القوة والمهارة الهندسية للحضارة القديمة في البناء والفنون. تعتبر هذه المدينة المُعلم الثقافي والتاريخي البارز في سريلانكا. وجذبًا سياحيًا مهمًا للزوار الراغبين في استكشاف التراث والمعالم الأثرية الفريدة في هذه الجزيرة الساحرة.ينجذب السائحون إلى زيارة سيجيريا لمشاهدة مناظر جميلة للريف السريلانكي. كما يتميز هذا المكان بالهدوء ومشاهدة المناظر الفريدة.
حصن المملكة سيجيريا
حصن المملكة سيجيريا يقع في المنطقة الوسطى من سريلانكا. وهو مشهور ببقايا القصر الذي يتمركز على قمة صخرة ترتفع مائتي متر في الهواء. يمكن العثور في هذه المنطقة على الحدائق والخزانات التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة. فضلاً عن وجود بركان قديم كان يستخدم كموقع دير بوذي حتى القرن الرابع عشر.
تاريخياً. شهدت المملكة سيجيريا العديد من الاضطرابات السياسية. ويعود تاريخها إلى فترات قديمة. تزخر المنطقة بمجموعة رائعة من الهياكل التي تتنوع بين الأبراج الدفاعية والقصور والحدائق. ويُعتقد أن بعضها يعود تاريخه إلى ما يقرب من 480 قبل الميلاد.
حديقة يالا الوطنية
تقع حديقة يالا الوطنية في المنطقة الجنوبية الشرقية من سريلانكا. وتبعد حوالي 190 ميلاً عن العاصمة كولومبو. تم إنشاؤها في عام 1938. وأصبحت اليوم محمية للحياة البرية الهامة في سريلانكا. حيث تُعتبر موطنًا للفيلة والطيور المائية التي تعيش في البلاد.
تشتهر حديقة يالا بأن جزءها الغربي يضم أكبر تجمع للنمور في العالم. مما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات لرؤية الحياة البرية النمرية. كما أنها موطن للعديد من المخلوقات الأخرى مثل القرود والخنازير البرية والدببة والتماسيح.
تُقدم حديقة يالا الوطنية جولات مؤمنة تمامًا لاستكشاف الحياة البرية. مما يوفر تجربة فريدة وآمنة للزوار للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية.
تعتبر حديقة يالا الوطنية ثاني أكبر حديقة في جمهورية سريلانكا. وتُعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي يقصدها محبو الحياة البرية خلال زيارتهم لسريلانكا. تتميز الحديقة بمناخها المعتدل البارد في الصيف والدافئ في الشتاء. مما يجعلها مثالية للزراعة ونمو النباتات.
تحتوي حديقة يالا الوطنية على مساحات مائية كثيرة. مما يعزز نمو العديد من أنواع النباتات ويوفر بيئة مثالية للحياة البرية. كما تضم الحديقة مجموعة متنوعة من الطيور والثدييات. بما في ذلك الفهود السريلانكية. والفيلة الآسيوية. والدببة السريلانكية. بالإضافة إلى ذلك. توجد فيها أنواع متعددة من الزواحف مثل الثعابين السريلانكية والسلاحف النادرة والتماسيح.
مدينة بولوناروا
مدينة بولوناروا هي واحدة من أهم أماكن جذب السياح في سريلانكا. خاصة بالنسبة للشباب. تعود تاريخ هذه المدينة إلى الفترة من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر. مما يجعلها محطة ثقافية مهمة للزوار يبحثون عن الجوانب التاريخية والتراثية.
تتميز بولوناروا بمعالمها التاريخية الفريدة والمعمار القديم الذي يعود للعصور الوسطى. مما يجعلها مكانًا مثيرًا للاستكشاف. كما توفر المدينة تجارب سياحية متنوعة للشباب. بما في ذلك زيارة المعابد القديمة والمتاحف التاريخية. والتجول في الأسواق المحلية لاستكشاف الثقافة المحلية وشراء الهدايا التذكارية. تتوفر أيضًا في بولوناروا العديد من الفعاليات والأنشطة المثيرة مثل ركوب الأمواج ورياضة الغوص في المحيط الهندي الذي يحيط بالمدينة.
بولوناروا لها مكانة تاريخية هامة في سريلانكا. حيث تُعتبر ثاني أقدم عاصمة للبلاد. كانت بولوناروا جزءًا من المثلث الثقافي لسريلانكا. إلى جانب مدينتين أخريين مهمتين في جزيرة سيلان القديمة. وهما أنورادابورا وسيجيريا. يُعتبر هذا المثلث الثقافي محطة رئيسية للزوار الذين يسعون لاستكشاف التاريخ والتراث الغني لسريلانكا.
تعتبر مدينة بولوناروا إحدى المدن الأثرية الهامة في سريلانكا. حيث تقع في شمال الجزيرة وتمتاز بتاريخها الغني والمعالم الثقافية البارزة. تمت إضافتها إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لأهميتها التاريخية والثقافية.
تشتهر بولوناروا بوجود ثلاث تماثيل كبيرة منحوتة في الجدار الصخري. تعود لفترة ما قبل التاريخ. وتوجد في مواقع مختلفة داخل المدينة القديمة. تُعتبر هذه التماثيل شاهدًا على التاريخ العريق للمنطقة وتعكس الحضارة والفنون التي تزدهرت فيها.
حديقة فيهاراماهاديفي Viharamahadevi Park
تعتبر حديقة فيهاراماهاديفي واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة في سريلانكا بفضل مساحتها الخضراء الواسعة وجمال زهورها المتنوعة ونوافير المياه الساحرة التي تضفي عليها سحرًا خاصًا. تُعتبر هذه الحديقة مكانًا مثاليًا للعائلات لقضاء أوقات هادئة وممتعة.
يمكن للزوار الاستمتاع بتجولهم في أرجاء الحديقة والاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة بهم. كما يتوفر في الحديقة مناطق مخصصة للأطفال تضم ألعابًا ترفيهية ممتعة تسمح لهم باللعب والتسلية بأمان.
بالإضافة إلى ذلك. يمكن للزوار الاستمتاع بتناول وجبات شهية في المطاعم المتوفرة داخل الحديقة. حيث يتوفر مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات التي تناسب جميع الأذواق..
يمكنك الاطلاع بصور أوسع على مناطق سياحية متنوعة من خلال الموضوعات المرتبطة بهذا المقال عن المدن الرئيسية في سريلانكا