دبي، الإمارات العربية المتحدة – 18 مارس 2024 – في عرض مذهل للموهبة والروح الرياضية، أرتقى طلاب الصفين الخامس والسادس الابتدائي بمدرسة سنمارك إلى آفاق جديدة وحصلوا على المركز الأول بجدارة في ألعاب المدارس البريطانية في الشرق الأوسط تحت 11 سنة، وبرز هذا الإنجاز الاستثنائي في انتصارات البنات في كرة القدم وألعاب القوى والأولاد في كرة السلة، مما أرسى معيارًا جديدًا للتميز في رياضة الشباب.
استمرت هذه الألعاب على مدار ثلاثة أيام مبهجة من 1 إلى 3 مارس 2024، حيث قدمت فرق مدرسة سنمارك عروضًا متميزة في مختلف الرياضات. ففي يوم الجمعة، حقق فريق كرة القدم للفتيات انتصارًا باهرًا بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية، في حين خرج فريق كرة السلة للأولاد منتصرا من مباراة شرسة ومتقاربة النتيجة، عندما حققوا الفوز بفارق ضئيل بنتيجة 11-10. وبفضل أداء مارتينا الاستثنائي، نالت لقب أفضل لاعبة في كرة القدم للفتيات، مما يثبت ويؤكد على التزام ستمارك برعاية المواهب الفردية في برنامجها الرياضي الصارم.
وفي يوم السبت، حصل فريق السباحة على المركز السابع في منافسة ضمت 12 فريقًا، في حين احتل فريق كرة الشبكة للفتيات المركز الخامس، وحصل فريق كرة القدم للأولاد على المركز الثاني بعد خسارة صعبة أمام فريق بي آى أس سي بنتيجة 2-0. كان يوم الأحد هو الأبرز في سجل سنمارك، حيث سيطر رياضيو المدرسة على جوائز ألعاب القوى، فسجلت نايلا رقما قياسيا جديدا في القفز العالي بلغ 1.37متر، في حين حصل بلال ونايلا على المركز الثاني في سباق 75 متر، وحقق جايدن المركز الثالث في القفز العالي، وأتت مارتينا في المركز الثاني في سباق 600 متر، ثم جاء يوسف ليثبتموهبته وحصل على المركز الثاني في رياضة رمي الرمح، وحققت فرق سباق التتابع المزيد من المجد لمدرسة سنمارك، حيث حصل فريق الفتيات على الميدالية الذهبية وحصل فريق الأولاد على الميدالية الفضية.
أعرب مدير المدرسة السيد/ نيكولاس ريكفورد، عن فخره بإنجازات الطلاب، قائلاً: “طلابنا من المرحلتين الخامسة والسادسة جلبوا الفخر لمدرستنا وجسدوا روح التميز التي ندعمها، وإن تفانيهم ومثابرتهم وإنجازاتهم البارزة في ألعاب المدارس البريطانية في الشرق الأوسط تحت 11 سنة هي دليل على شغف طلابنا والتوجيهات الخبيرة التي حصلوا عليها من موظفينا في التربية البدنية والأكاديميين وكذلك قوة برنامجنا الرياضي. تهانينا لجميع الرياضيين الصغار على نجاحهم الرائع “.
وبتوجيه من السيد/ ديفيد كامبل، رئيس قسم التربية البدنية للمرحلة الابتدائية، والسيدة/ أندريا هيغينز، رئيسة المرحلة الابتدائية، أظهر الرياضيون الصغار في مدرسة سنمارك مهارة استثنائية وتصميمًا وعملًا جماعيًا طوال المسابقات، حيث لعب البرنامج الرياضي الشامل الذي وضعته المدرسة والمعروف بتركيزه على التنمية الشاملة والروح التنافسية، دورًا محوريًا في إعداد الطلاب لهذا الحدث الدولي الصعب المليء بالتحديات.
إن هذا الفوز المحقق في ألعاب المدارس البريطانية في الشرق الأوسط، علامة فارقة مهمة لمدرسة سنمارك، تعكس التزام المؤسسة برعاية الأفراد المتميزين الذين يتفوقون أكاديميًا وإبداعيًا ورياضيًا. وتواصل المدرسة تعزيز مسيرتها من التميز ودعم الطلاب لتطوير إمكاناتهم إلى أقصى حد.
نبذة عن مدرسة سنمارك
مدرسة سنمارك، وهي جزء من عائلة فورتيس التعليمية، التي هي مؤسسة تعليمية رائدة في دبي معروفة بنهجها المبتكر وبناء الشخصية في التعلم. وباعتبارها واحدة من أفضل خمس مدارس في المنطقة، تفتخر مدرسة سنمارك بنتائجها المتميزة المحققة في كل من برنامج البكالوريا الدولية وبرنامج المستوى “أ”، كما أنها تفخر بمستوياتها الجامعية الناجحة والتدريبات الجماعية للطلاب، الأمر الذي يؤكد على التزامها بالتميز الأكاديمي.
المدرسة معترف بها عالميًا كمدرسة رائدة في التعليم الإيجابي. ففي مدرسة سنمارك، يُشجع الطلاب على التفوق ليس فقط فكريًا، ولكن أيضًا على المستويين العاطفي والاجتماعي. يضمن هذا النهج التعليمي الشامل، تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العالم الحديث بكل ثقة. تقع مدرسة سنمارك في مثلث قرية الجميرا، وتوفر المدرسة بيئة تعليمية ديناميكية نابضة بالحياة.
معلومات عن فورتيس التعليمية
تأسست فورتيس التعليمية منذ أكثر من 40 عامًا على يد السيدة شاكونتالا مانكاني، وهي شركة عالمية رائدة تقدم تعليم شامل بمستوى عالمي. تدير المؤسسة المدارس ومراكز التعليم المبكر التي تعزز التميز الأكاديمي وتنمية الشخصية والرفاهية. وبفضل امتلاكها لفريق عمل يضم أكثر من 900 شخص من المعلمين والمبتكرين المتحمسين، فإن فورتيس التعليمية هي موطن لمدرستين مرموقتين، وهما مدرسة ريجنت الدولية ومدرسة سنمارك، والعلامة التجارية الرائدة في مجال التعليم المبكر، حضانة جميرا الدولية. تقدم مدرسة ريجنت الدولية، وهي من مدارس القمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعليمًا بريطانيًا مميزًا لا يركز فقط على التحصيل الأكاديمي، بل يركز أيضًا على تطوير الذات والقيم الشخصية. توفر مدرسة سنمارك، المعترف بها كواحدة من أكثر المدارس التحويلية في الشرق الأوسط، تعليمًا طموحًا قائمًا على القيم يؤمن أفضل المستويات الجامعية لطلابها. تضع حضانة جميرا الدولية، بفروعها التسعة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، معيارًا للتميز في التعليم المبكر. إن الشيء الأهم في نهج فورتيس للتعليم هو التعليم الإيجابي، الذي هو مزيج فريد من علم النفس الإيجابي وأفضل ممارسات التدريس التي تسمح للأفراد والمدارس والمجتمعات بالتقدم والازدهار.