دبي، الإمارات العربية المتحدة
في ما يُشكّل خطوة هامة لتوسيع حضورها الإقليمي، أعلنت مؤسسة الخليج العلمية (“جي إس سي”) عن افتتاح مكتبها الجديد في مسقط، سلطنة عمان: “جي إس سي – إس بي سي”.
يساهم هذا التوسع الاستراتيجي بتعزيز التزام “جي إس سي” بدعم المجتمع العلمي في سلطنة عمان وتقوية وجودها في جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ومن المتوقع أن يصبح مكتب مسقط الجديد مركزًا محليًا لبيع وتوزيع معدات المختبرات والمواد الاستهلاكية الخاصة بها. وهو يمثل خطوة حاسمة في تحسين القدرات التشغيلية لشركة “جي إس سي” في سلطنة عمان، ما يضمن حصول العملاء على خدمات فعالة وفي الوقت المناسب مباشرة في المنطقة. وفي هذا الإطار، ولتعزيز هذا الهدف بشكل أكبر، قامت الشركة بتعيين مدير للمكتب يتمتع بخبرة هامة في المجال بعدما عمل في قطاع المواد والتحليل لمدة 17 عامًا في سلطنة عمان.
سيضمّ مكتب مسقط فريقاً مكوّناً من ستة أعضاء، بما في ذلك أعضاء متخصّصين في المبيعات والخدمة، وسيكون بمثابة حلقة وصل حيوية، تسهم في تعزيز الروابط الجديدة والعلاقات مع العملاء الحاليين بما في ذلك: وزارة الصحة، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، وشرطة عمان السلطانية ومستشفى جامعة السلطان قابوس. سيتولى مكتب “جي إس سي – إس بي سي” أيضًا تخزين قطع الغيار والمواد الاستهلاكية لتلبية احتياجات العملاء الفورية.
يؤكد هذا الحضور المحلي على تفاني “جي إس سي” في تقديم الدعم والخدمات المخصصة التي تلبي الاحتياجات الفريدة لكل عميل وسدّ أي نقص في البلاد فيما يتعلق بالمعدات العلمية، ما يسمح بتعزيز رفاهية مواطنيها.
يعتبر إنشاء المكتب الجديد في مسقط جزءًا من خطة التوسع المتسارعة لمؤسسة الخليج العلمية، والتي شهدت افتتاح شركتين تابعتين مملوكتين بالكامل لشركة “جي إس سي” في المملكة العربية السعودية في عام 2023. وكان افتتاح هذه المشاريع بمثابة فصل جديد في رحلة التوسع التي تقوم بها الشركة، حيث تواصل تعزيز حضورها الإقليمي والمساهمة في دعم المشهد العلمي المزدهر في المنطقة.
وقد أعرب مناف أفيوني، المدير العام لمؤسسة الخليج العلمية، عن سعادته بالمشروع الجديد قائلاً: “يشكّل افتتاح مكتبنا في مسقط علامة فارقة في رحلتنا المستمرة لتحقيق التوسع الإقليمي. كما يؤكد التزامنا تجاه المجتمعات العلمية التي نخدمها، وهو شهادة على جهودنا في تقديم حلول متطورة وخدمة لا مثيل لها”.
هذا وتضع “جي إس سي” نصب أعينها تحقيق النمو والابتكار المستقبليين، خاصة أنها تتمتّع بمكانة جيدة تتيح لها الاضطلاع بدور محوري في تطوير القطاع العلمي في المنطقة.