دبي، الإمارات العربية المتحدة
تتأهب جمهورية غينيا لتحقيق قفزة نوعية نحو تحقيق أهدافها التنموية الطموحة من خلال عقد مؤتمر الطاولة المستديرة للجهات المانحة، المقرر على مدار يومي 15 و16 فبراير الجاري، في فندق ريتز كارلتون دبي. ويلقى هذا الحدث، الذي تنظمه وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحكومة جمهورية غينيا، استجابة واسعة من جانب المجتمع الدولي، بما يعكس الثقة العالمية في إمكانات غينيا ورؤيتها التنموية الاستراتيجية.
وأعربت معالي روز بولا ريسيمو، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بحكومة جمهورية غينيا، عن حماسها بشأن الاهتمام العالمي غير المسبوق بأجندة غينيا للتنمية. وقالت: “إن المشاركة الحماسية من جانب الصناديق السيادية ومصارف التنمية والمؤسسات المالية والحكومات حول العالم يؤكد الإيمان المشترك بإمكانيات النمو لبلادنا والدور الحيوي للتعاون الدولي في تحقيق أهدافنا”.
وسوف يحضر الحدث برنارد جومو رئيس وزراء جمهورية غينيا، بما يُسلط الضوء على الأهمية الوطنية لهذا التجمّع. وإلى جانب حضور وفد كبير، بما في ذلك ما لا يقل عن 7 وزراء ومسؤولين حكوميين كبار، تُظهر غينيا التزامها الموحّد بدفع عجلة استراتيجيتها التنموية في إطار برنامج المرجعية الانتقالية 2022 – 2025، الذي يتسق مع رؤية غينيا 2040 وأهداف التنمية العالمية.
وأضافت معالي روز بولا قائلة: “إن هذا الحدث المميز ليس مجرّد منتدى للنقاش فحسب، بل هو منصة للعمل والشراكة والرؤية المشتركة. وتُعد الاستجابة الساحقة من جانب المجتمع الدولي شهادة قوية على الإرادة الجماعية لدعم غينيا في رحلتها نحو تحقيق التنمية المستدامة. وشددت معاليها على أهمية الشراكات الجديدة والدعم المتواصل للحلفاء التقليديين في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، وتطوير البنية التحتية الحضرية، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى مياه الشرب النظيفة.
وختمت معاليها قائلة: “إن وزارة التخطيط والتعاون الدولي تقود هذه المبادرة، من أجل إبراز الأولويات التنموية والخيارات الاستراتيجية لغينيا أمام العالم. نحن في لحظة حاسمة في تاريخ أمتنا من المتوقع أن تؤدي إلى تحويل حماس ودعم المجتمع الدولي إلى مشاريع فعلية وشراكات طويلة الأمد من شأنها دفع غينيا نحو تحقيق رؤيتها للعام 2040”.
وتدعو حكومة غينيا الشركاء الإعلاميين وأصحاب المصلحة للانضمام إلى هذا الحدث الهام، الذي سيمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في غينيا ويشكل سابقة للتعاون الدولي والشراكة في التنمية.