تحفة إبداعية ملهِمة تأخذ القارئ في رحلة مليئـة برسائـل الأمل والرحمة والسعادة
دبــي، الإمارات العربية المتحدة: شهدت مدينة دبي ظهور تحفة أدبية جديدة للنور مع احتفال الكاتبة والناشطة الإنسانية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة “جاني فيسواناث” بنجاح كتابها «أصْـداء النـُّـور»، حيث تشع هذه المجموعة الساحرة من القصص القصيرة والقصائد الشعرية برسائل قوية من الحب والرحمة والأمل، لتأسِر قلوب القراء في جميع أنحاء العالم.
تستكشف الكاتبة جاني فيسواناث ببصيرتها العميقة وذوقها الإبداعي، من خلال كتابها «أصْـداء النـُّـور»، العناصر الأساسية للسعادة التي نتوق إليها بشدة في زمن يسود فيه عدم اليقين في كثير من الأحيان؛ ليظهَر كتابُها كمصدر إلهام تسلط من خلاله الضوء على الجمال المتأصِّل من حولنا في حياتنا اليومية، ويُصبح بمثابة نور يُرشدنا خلال الأوقات الصعبة والمظلمة ويُبرز الجمال الفطري الذي يظل باقياً معنا حتى في أحلك لحظات الحياة.
وفي هذا الصدد، صرحت الكاتبة جاني فيسواناث، قائلــةً: “أدعو القراء من خلال كتابي «أصْـداء النـُّـور» إلى السفر معي في رحلة عبر مختلف المشاعر التي تختلج في أعماق القلب البشري، لتذكيرنا جميعًا بأن أعظم مصادر قوتنا تكمن في تجاربنا المشتركة من اللطف والتعاطف والرحمة؛ فهذا الكتاب هو بمثابة شهادة على الروح الإنسانية الخالدة في قلوب البشر”.
يُعدُّ «أصْـداء النـُـور»، برسالته الجامِعة للبشر عن الحب والسعادة؛ بمثابة كنز دفين من القصص والقصائد التي تغوص في جوهر معاني الرحمة والعطف والأمل والتسامح والفرح، حيث يشجع الكتاب القراء على الانطلاق في رحلة مؤثرة وصادقة وإعادة اكتشاف مشاعر الدفء والعطاء اللذيْن غالبًا ما يطغى عليهما صخب الحياة الحديثة.
تتجسد رؤية جاني فيسواناث في سردها القصصي المُقنِع، والذي تحث القراء من خلاله على التوقف مؤقتًا، واحتضان الحاضر، وتقدير جوهر وجودنا العابر، حيث يُعد الكتاب بمثابة تذكير بالقيم الإنسانية المنسية التي نتوق جميعًا إلى إعادة التواصل معها، وصولاً إلى سهولة تلمس طريقنا إلى السعادة، لذا فإن «أصْـداء النـُـور» يمثل حركة نحو عالم أكثر تعاطفاً وترابطاً.
يكشف الكتاب عن الصلة العميقة بين الحب و ترابط المجتمع، ويعلمنا أن السعادة ليست مجرد مطلب نسعى للوصول إليه، ولكنها كنز يكمن داخل كل واحد منا. إنه تذكير بأن مشاعر الحب والرحمة والأمل هي جوهر وجودنا. تتسم رؤية جاني فيشواناث في كتابها «أصْـداء النـُـور» بالعمق والبساطة في نفس الوقت، وذلك لتشجيع القارئ على وقفة مع النفس والعيش في الحاضر وتقدير الجوهر الحقيقي للحياة، فيما تعمل روياتها القصصية على إلهام القارئ للعودة إلى القيم الإنسانية الأساسية، والتشجيع على خلق عالم أكثر رحمة وأكثر وعيًا؛ حيث تضمن سرديتها القصصية البارعة أن يدرك القارئ بنهاية المطاف بأن السعادة ليست حلمًا بعيد المنال، بل هو حقيقة في متناول اليد و واقع يمكن الوصول إليه