40 فائزا من 198 مرشحاً في الجوائز المحلية
مبادرتان سعودية وأمريكية تفوزان بجوائز الموهوبين الدولية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 يناير 2024: كشفت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن نتائج منافسات الدورة 26 من جوائزها المحلية والتي تتضمن فئة الطالب وفئة الطالب الجامعي، وفئة المعلم، وفئة التربوي وفئة المدرسة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة للتعليم. كما أعلنت المؤسسة كذلك عن اعتماد نتائج جوائز المركز العالمي للموهوبين، والتي تتضمن الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين.
وقد بلغ عدد المشاركين في الجوائز المحلية 198 مشاركاً ووصل عدد الفائزين الى 40 فائزاً. وشاركت فيالجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين 6 دول من الأقاليم المختلفة، كما بلغ عدد الأبحاث المشاركة ستة أبحاث.
وبلغت الدول المشاركة في الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين 9 دول كما بلغ عدد المبادرات المشاركة 14 مبادرة، فازت منها مبادرتان من المملكة العربية السعودية ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي كلمته بمناسبة اعتماد نتائج الجوائز المحلية وجوائز المركز العالمي للموهوبين، قال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: “لقد اتمّت المؤسسة بالتعاون مع نخبة مع المحكمين البارزين عمليات التحكيم للجوائز المحلية وجوائز المركز العالمي للموهوبين بمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي راعت فيها النزاهة والحيادية والموضوعية وأعلى المعايير الدولية. وقد توجت النتائج بنجاح ملفت لهذه الدورة مستفيدة من الرعاية الكريمة التي حظيت بها المؤسسة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) بإصداره قانون إنشاء المؤسسة ودعم كريم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي وقيادة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة، حيث عكست نتائج الجوائز التعليمية هذا العام قوة شراكتنا في سعينا لتحقيق الغايات المنشودة من هذه الجوائز، والتي تحولت من مبادرة أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في عام 1998 إلى برنامج يمتلك قوة دفع كبيرة في تمكين عملية الجودة التعليمية وتغيير نمط الأداء التعليمي وتحقيق التميز المعرفي والعلمي”.
وأضاف معالي القطامي: “إن إيمان مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بالتعليم باعتباره أهم ركائز التنمية والتفوق يدفعنا لمواصلة العمل لتعزيز الوعي العام وصنع الفرص الواعدة لتحسين الأداء التعليمي واستثمار الرعاية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا القطاع. ونحن اذ نواصل مع شركائنا مسيرة التميز، فإننا فخورون بكوكبة الفائزين في هذه الدورة والذين بلغ عددهم أربعين فائزاً من جملة 198 مشاركاً نجحوا على مستوى الترشح للجوائز المحلية. بينما شاركت فيالجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين 16 دولة، وبلغ عدد المبادرات المشاركة 14 مشاركة فازت منها مبادرتان من المملكة العربية السعودية ومن الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتوجه معاليه بالشكر للشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم على جهوده في دعم ودفع مشروعات المؤسسة إلى الإنجاز والنجاح، وأعرب عن شكره وتقديره إلى أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وكذلك لجنة التحكيم المركزية على جهودهم الصادقة وأدائهم المتميز وتوجه بأسمى آيات التهاني إلى جميع الفائزين في جوائز حمدان وتمنى لهم دوام التقدم والتميز متمنياً حظاً أوفر للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في الدورات القادمة. كما تقدم بالشكر إلى الشركاء من الأفراد والمؤسسات والمنظمات محلياً واقليمياً ودولياً وثمّن دورهم وجهودهم المخلصة في دعم مسيرة التميز.
ومن جانبه، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “يسرنا أن نعلن عن اعتماد نتائج منافسات الجوائز المحلية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، حيث شهدت هذه الدورة طفرةً نوعية في المشاركات مما يؤكد نضج الوعي في الميدان التعليمي وتفاعل المستهدفين مع التطوير الذي طرأ على معايير الجوائز ، مضيفاً أن هذه الاستجابة تضمن وكما تعودنا من المشاركين طوال السنوات الماضية والتي امتدت لأكثر من ربع قرن، أن تتلقى المؤسسة مشاركات قيمة في مختلف جوائزها ، ما ساهم في دفع العملية التعليمية ومسيرة التميز والجودة في كافة عناصر المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين وأكاديميين ومؤسسات تعليمية وتربوية”.
وأضاف سعادة الدكتور السويدي: “تستمر مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مواصلة جهودها والمساهمة في تعزيز العملية التربوية وتطويرها تماشياً مع سياسات الدولة الرامية إلى دعم التميز والمتميزين ورعايتهم وإبراز إسهاماتهم وتشجيع الابتكار والإبداع في القطاع التعليمي بكافة مؤسساته، من خلال مبادراتها وجوائزها التي تشهد التطوير المستمر سواء بترقية نظام التحكيم وتقييم المشاركات أو باستحداث وإضافة فئات جديدة، حتى تبوأت مكانتها الرائدة بين الجوائز العالمية في القطاع التعليمي”.
يذكر أن جوائز المركز العالمي للموهوبين تم إطلاقها بالتزامن مع تدشين المركز العالمي للموهوبين في شهر أكتوبر من العام 2021 خلال فعاليات إكسبو دبي 2020، وتهدف الجوائز إلى دعم الجهود المستمرة لخلق بيئة تعليمية أفضل للموهوبين حول العالم والاستفادة من الخبرات العالمية وأفضل الممارسات في هذا المجال وتعميمها.
ويقوم بعملية التحكيم لهذه الجوائز هيئة تحكيم دولية تضم خبراء عالميين في هذه المجالات. وتستهدف الجوائز حملة الدكتوراه الباحثين في مجال تربية ورعاية الموهوبين إلى جانب العاملين في المدارس من أصحاب المبادرات والمشاريع الخاصة في تربية ورعاية الموهوبين.
تجدر الإشارة إلى انه سيتم تكريم الفائزين في احتفال كبير سيقام في شهر إبريل القادم.