تستضيف كلّ من مدرسة البرمجة المبتكرة “42 أبوظبي”، ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وشركة Anxinsec ورشة عمل حول الأمن السيبراني في العصر الرقمي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة –
في 21 ديسمبر، نظمت كلّ من مدرسة “42 أبوظبي” للبرمجة المبتكرة ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشركة “أنكسينسيك” (ANXINSEC) ورشة عمل تستكشف الحلول والخدمات في مجال الأمن السيبراني بعنوان “مواكبة المستقبل: الأمن السيبراني في العصر الرقمي”. وقد جمع الحدث، الذي حقق نجاحاً باهراً، متخصصين في مجال الأمن السيبراني من شركة Anxinsec ومجموعة من الطلبة الطموحين من مدرسة 42 أبوظبي للبرمجة المبتكرة. وقد تناول المشاركون في الورشة موضوعات شتى مرتبطة بهذا المجال.
تناولت ورشة العمل مجموعة من البرامج والكلمات، أبرزها الكلمة الرئيسية الآسرة التي ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة، والتي تطرق فيها إلى الرؤية الاستراتيجية للأمن السيبراني. كما وأكد الدكتور الكويتي على التزام الإمارات ببناء منظومة مرنة في مجال الأمن السيبراني، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعلم المستمر وصقل الابتكار لمواجهة تحديات الأمن السيبراني وتزويد قادة المستقبل بالمهارات الأساسية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد الكويتي: “يمثل التعاون مع مدرسة 42 أبوظبي للبرمجة المبتكرة وشركة ’أنكسينسيك‘ (Anxinsec) خطوة هامة نحو تعزيز فهم التهديدات السيبرانية بين الطلاب وجيل المستقبل من القادة الرقميين. بالتالي، يتمثّل هدفنا في تزويد هؤلاء جميعاً بالمعرفة والأدوات اللازمة لقيادة مستقبل آمن لدولة الإمارات العربية المتحدة.”
ومن جهته، قال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـمدرسة 42 أبوظبي: “نحن عازمون على تمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي أكثر أماناً من خلال اعتماد منهجية تعلم مبتكرة وتنظيم ورش عمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، مثل مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة وشركة ’أنكسينسيك‘ (Anxinsec).”
وقد تولى فريق “أنكسينسيك” (Anxinsec) المتخصص في الأمن، مشاركة معرفته وخبراته في إطار جلسات تمحورت حول “الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني” والاستراتيجيات الفعالة لمواجهة هجمات البرامج الإلكترونية الخبيثة. وقد أتيحت للحاضرين فرصة تبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات وإقامة علاقات قيّمة ضمن مجتمع الأمن السيبراني.
ومن جهته، قال أليكس جيانغ، رئيس مجلس إدارة “أنكسينسيك” (Anxinsec): “لقد كان من دواعي سروري التعاون مع مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة ومدرسة 42 أبو ظبي. يتخطى التزام Anxinsec مجرد توفير المنتجات والخدمات الدفاعية المتطورة؛ إذ نتعهد أيضاً بترسيخ ثقافة الوعي الأمني. ولا يقتصر هذا المسعى على استخدام التكنولوجيا فحسب، بل يرتبط أيضًا بحماية أسلوب حياتنا في العصر الرقمي”.
تدأب “أنكسينسيك” (Anxinsec)، وهي شركة ذائعة الصيت متخصصة في الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات، على تكريس جهودها لتحقيق المسؤولية الاجتماعية للمساهمة الفعالة في مجتمع الأمن السيبراني. وتساهم مشاركتها في ترسيخ مكانة ورشة العمل وأهميتها كمركز للمتخصصين في القطاع لتمكينهم من تبادل الأفكار والتعاون لتطوير مجال الأمن السيبراني.