دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 13 ديسمبر 2023:
أعلنت مجموعة الفطيم للسيارات، أكبر شركة للسيارات في دولة الإمارات، عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجهة الرائدة في مجال البحث العلمي في الدولة، ضمن فعاليات يوم الشباب في مؤتمر الأطراف (كوب 28). وتهدف الشراكة إلى تعزيز التزام الطرفين بتطوير المواهب الإماراتية ضمن قطاعي السيارات والتنقل الكهربائي.
وتندرج الشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في إطار التزام مجموعة الفطيم للسيارات بتطوير منظومة النقل الكهربائي الشاملة في دولة الإمارات، حيث تشكل مبادرة رائدة لرسم ملامح مستقبل النقل الكهربائي في الدولة. وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، حيث تلعب مجموعة الفطيم دوراً محورياً بوصفها الشريك الاستراتيجي للتنقل الكهربائي لهذا الحدث.
ووقع المذكرة كل من ابراهيم الصايغ، رئيس قسم استراتيجية التوطين في مجموعة الفطيم؛ والأستاذ أحمد على مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات العربية المتحدة. وتشكل الاتفاقية الجديدة حجر الأساس لإنشاء مركز جديد لخبراء السيارات، بإشراف مشترك من قبل مركز الفطيم لتدريب فنيي السيارات الكهربائية، ومركز الإمارات لأبحاث التنقل في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
ويقوم الطرفان بموجب مذكرة التفاهم بإجراء أنشطة بحثية علمية وأكاديمية مشتركة، إلى جانب استضافة برامج تدريب مشتركة للمواهب الإماراتية الشابة، مما يوفر لهم الحصول على تعليم تقني يستند على منهجيات التدريب عالمية المستوى التي يوفرها مركز الفطيم لتدريب فنيي السيارات الكهربائية، أول مركز تدريب معتمد من معهد صناعة السيارات في المنطقة.
كما يتضمن التعاون تنظيم مجموعة من الحلقات الدراسية والندوات وورش العمل والمؤتمرات، لتزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية والمعارف المهمة في مجال السيارات الكهربائية والهجينة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ابراهيم الصايغ: “نسعى إلى تطوير المواهب الشابة في دولة الإمارات، فضلاً عن توفير مجموعة عالمية المستوى من السيارات الكهربائية والهجينة. ويؤكد هذا التعاون التزام مجموعة الفطيم للسيارات بقيادة مساعي الاستدامة ودورها الرائد في المساهمة بإعداد مواطني دولة الإمارات لتولّي وظائف المستقبل، وهو أمر أساسي لإنجاز مهمتنا المتمثلة بإنشاء بنية تحتية شاملة للنقل الكهربائي في الدولة. ونحن فخورون بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، ويمكننا معاً الاستفادة من نقاط القوة المشتركة ضمن قطاع النقل، بما يضمن بناء قوة عاملة تواكب متطلبات المستقبل وتسهم في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويأتي هذا التعاون بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28)”.
ومن جانبه، قال د. حمد الجسمي، مدير مركز الإمارات لأبحاث التنقل في جامعة الإمارات العربية المتحدة: “توفر هذه الشراكة الفرصة لدمج خبرة مركز الفطيم لتدريب فنيي السيارات الكهربائية المعتمد عالمياً مع الإمكانات الكبيرة بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مجال البحث العلمي، مما يوفر منظومة فعالة لتطوير المواهب في إطار التوجهات الجديدة لقطاع النقل. ويؤكد هذا التعاون على التزامنا بتعزيز الابتكار وتأهيل جيل الشباب لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة في المستقبل”.
وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على الخطط لإطلاق دورات تدريبية للطلبة الإماراتيين اعتباراً من شهر يناير 2024، حيث من المقرر تدريب سلسلة من الدفعات طوال عام 2024، مما يضمن الاستمرار في رفد قطاعي السيارات والنقل الكهربائي بالمواهب الإماراتية المؤهلة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور كبار الشخصيات وممثلي الإدارة العليا في مجموعة الفطيم للسيارات وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومركز الإمارات لأبحاث التنقل.
لمحة عن مجموعة الفطيم للسيارات:
تعتبر الفطيم للسيارات واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وهي مجموعة من الشركات المتخصصة بالسيارات، وتوفر عدداً من خدمات السيارات وعلاماتها التجارية الأكثر شهرة في العالم.
وتنشط المجموعة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في 10 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتحظى بدعم حوالي 9 آلاف شريك، وتتنوع خدماتها بين توزيع السيارات الجديدة والمستعملة، والتصنيع، والتأجير، والخدمات اللوجستية وخدمات ما بعد البيع.
وتقدم المجموعة خدمات تبدأ بسيارات الركاب وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والسيارات التجارية، والمعدات الصناعية والإنشائية، والدراجات النارية. وتوفر مجموعة الفطيم للسيارات تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء، وتسعى لتبوء مكانة رائدة في مجال حلول النقل المصممة خصيصاً.
لمحة عن مجموعة الفطيم للسيارات:
تعتبر الفطيم للسيارات واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وهي مجموعة من الشركات المتخصصة بالسيارات، وتوفر عدداً من خدمات السيارات وعلاماتها التجارية الأكثر شهرة في العالم. وتنشط المجموعة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في 10 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتحظى بدعم حوالي 9 آلاف شريك، وتتنوع خدماتها بين توزيع السيارات الجديدة والمستعملة، والتصنيع، والتأجير، والخدمات اللوجستية وخدمات ما بعد البيع.
وتقدم المجموعة خدمات تبدأ بسيارات الركاب وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والسيارات التجارية، والمعدات الصناعية والإنشائية، والدراجات النارية. وتوفر مجموعة الفطيم للسيارات تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء، وتسعى لتبوء مكانة رائدة في مجال حلول النقل المصممة خصيصاً.
لمحة عن مجموعة الفطيم:
تعد “مجموعة الفطيم” التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، إحدى أكثر شركات الأعمال العائلية الإقليمية تنوعاً ومواكبةً للتطور، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل في “مجموعة الفطيم” أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية، هي: قطاع السيارات، وقطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع العقارات، وقطاع تجارة التجزئة، وقطاع الرعاية الصحية، وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً. إن نهج ريادة الأعمال في “مجموعة الفطيم” والتركيز على احتياجات الزبائن وخدمتهم بشكل أفضل، يسهم في نمو أعمال المجموعة وتوسعها، كما تواصل “مجموعة الفطيم” تمسكها بالقيم المتمثلة في الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة، لإثراء حياة وتطلعات زبائنها يومياً لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: الموقع الإلكتروني www.alfuttaim.com
لمحة عن جامعة الإمارات العربية المتحدة
تأسست جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1976 بقرار من المغفور له بإذن الله الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي أقدم وأكبر جامعة في دولة الإمارات، وأول جامعة وطنية شاملة وهي تعد اليوم من الجهات الرائدة في مجال البحث الجامعي في الدولة.ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حالياً نحو 14,000 طالب من 64 دولة.
وانطلاقاً من مكانتها الرائدة بين جامعات الدولة، توفر جامعة الإمارات العربية المتحدة مجموعة متنوعة من برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا المعتمدة وذات الجودة العالية، حيث تتوزع هذه البرامج على 9 كليات،وهي الإدارة والاقتصاد، والعلوم، والتربية، والهندسة، الأغذية والزراعة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتقنية المعلومات، والقانون، والطب والعلوم الصحية.
وأنشأت الجامعة أيضاً 11 مركزاً بحثياً بهدف تعزيز المعرفة في مجموعة من المجالات المهمة، بدءاً من النقل وعلوم الفضاء ووصولاً إلى الطاقة ومصادر المياه وعلاج أمراض السرطان.
وتحتل جامعة الإمارات العربية المتحدة المرتبة 290 عالمياً، والمرتبة 6 على مستوى المنطقة العربية، وفقاً لتصنيف كواكواريلي سيموندز للجامعات العالمية.
لمحة عن مركز الإمارات لأبحاث التنقل
تأسس مركز الإمارات لأبحاث التنقل في يونيو 2004 بوصفه الذراع البحثي لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى تحقيق نظام تنقل آمن, فعال, متكامل و صديق للبيئة. وتكمن إمكانيات المركز حول مجموعاته البحثية الخمس، والتي تضم كوكبة من الخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بالأبحاث في مجال التنقل، وهي البنية التحتية الفعالة، والتنقل الأخضر، والتنقل المتصل ذاتي القيادة، والتنقل المتكامل، والتنقل الآمن.
ويضم مركز الإمارات لأبحاث التنقل مجموعة من الباحثين والخبراء ضمن مجالات متعددة، وهي علوم الكمبيوتر، وهندسة البرمجيات، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية، والهندسة البيئية، والهندسة الميكانيكية، وعلم النفس، والجغرافيا، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بُعد، والإحصاء، والاقتصاد. ويضم المركز مهندسين وموظفين وأعضاء هيئة التدريس بدوام كامل من مختلف كليات جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من المهنيين والعلماء من جامعات ومراكز أبحاث وطنية ودولية أخرى. ويحظى المركز بإمكانية الاستفادة الكاملة من جميع المختبرات البحثية في جامعة الإمارات العربية المتحدة التي توفر مجموعة متنوعة من العوامل المساعدة في البحوث الأساسية، بما في ذلك مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومختبرات تطبيقات وبرامج المحاكاة، ومختبرات علوم المواد.