نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية، في مقرها في أبوظبي جلسة حوارية بعنوان “في عيد الاتحاد.. الإعلاميون يستذكرون” وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52.
وفي الكلمة الافتتاحية للجلسة، تقدم محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله , والى أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حُكّام الإمارات وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة , نائب رئيس مجلس الوزراء , رئيس ديوان الرئاسة .
وأكد الحمادي أن عيد الاتحاد ذكرى عزيزة على كل مواطن إماراتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة، نستذكر من خلالها جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والآباء المؤسسين في إرساء دعائم الدولة، لتنطلق مسيرة التطور والتنمية والازدهار، لنصل اليوم في الذكرى ال 52 إلى تلك المكانة الرائدة والمتميزة بين الأمم في مختلف المجالات.
واستهلت الجلسة التي أدارها رائد الشايب عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، بكلمة عبلة النويس، الكاتبة والمستشارة الإعلامية، أشارت خلالها إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان لديه إيمان قوي بأهمية دور الإعلام في بناء الدولة، كونه يمثل وسيلة تواصل بين القيادة والشعب، ويعد منصة مهمة لمتابعة ما يشهده الوطن من تطور سريع في كافة القطاعات وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية في كل مناطق الدولة.
كما تطرقت إلى تجربتها في تأسيس مجلة “زهرة الخليج” في الأول من مارس عام 1979، وكيف ساهم دعم الشيخ زايد رحمه الله ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في ازدهار المجلة .
والصحافة النسائية حيث استمر هذا الدعم الكبير خلال تجربتها في إصدار مجلة “المرأة اليوم” في عام 2000.
وتناول جمال ناصر الصويدر، المستشار في مجلس الإمارات للإعلام، كيفية استعداد مختلف وسائل الإعلام في الدولة للاحتفاء باليوم الوطني وقدم شرحا عن الآليات والأهداف في حينها، موضحا ان الذي يميز تلك المرحلة كان عمل الفريق الواحد بين مختلف مستويات المسؤولية من رؤساء تحرير ومديري تحرير وصحفيين ومصورين وفنيين حيث كان الهدف خدمة الدولة في هذا المجال.
وأوضح ان القيادة الرشيدة للدولة كانت حريصة على تفاعل المجتمع مع العمل الذي تقوم به الدولة في سبيل تطور ورقي الخدمات في الوطن، مشيرا إلى ان الكادر الاعلامي كان سعيد بالعمل من اجل هذه المناسبة حتى في ايام الاجازات والعطلات الرسمية لإيمانهم بحجم المسؤولية الملقاه على عاتقهم.
من جانبه أعرب الكاتب الصحفي في صحيفة الاتحاد علي العمودي، عن سعادته بالمشاركة في هذه الجلسة الحوارية التي نظمتها الجمعية واتاحت الفرصة للحديث عن جانب من جوانب المسيرة الإعلامية في الدولة خاصة وأنها تتزامن مع مناسبة وطنية مهمة وهي عيد الاتحاد الـ 52.
وتحدث العمودي عن تجربة صحيفة الاتحاد والتي واكبت حلم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتأسيس دولة على أسس وقواعد متينة لتصبح اليوم دولة رائدة في مختلف الميادين والمجالات وتتصدر المؤشرات الدولية في التنمية وتقدم ورخاء الإنسان على أرضها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
أما علي مبارك يسلم، رئيس التحرير السابق في تلفزيون ابوظبي، فقد قال انه كان من ضمن كوكبة من الإعلاميين الذين شاركوا تجربتهم الإعلامية على مدى عقود امضوها في مايعرف بمهنة المتاعب.
وأضاف: لقد واكبت تلفزيون أبوظبي في بداية نهضته في الثمانينات عندما بدأ في إدخال التكنولوجيا الحديثه على أجهزة البث وأيضا على أجهزة استقبال الخبر من الوكالات بواسطة التيكرز أو ما يشبه التلكس حتى وصوله الى اخر ماتوصلت اليه تكنولوجيا الاعلام في هذا المجال.
من جهته قال الإعلامي الدكتور جمال المجايدة، مؤسس شركة آيريس ميديا: للاحتفال بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة لأنني عاصرت نهضة الإمارات المباركة من خلال عملي في الصحافة الخاصة والحكومية في أبوظبي منذ عام 1980وقمت بمهام اعلامية كثيرة للمشاركة في إبراز إنجازات الإمارات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وأكد أن هذه الانجازات العظيمة التي تحققت ولاتزال تتحقق كل يوم جديد إنما هي بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة التي سارت على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان , طيب الله ثراه، وآتت ثمارها اليوم في إحراز كل هذا التقدم في مجالات التنمية الاقتصادية والثقافية والعلمية .