مع بداية شهر سبتمبر، أطلقت مؤسسة “تحقيق أمنية” حملتها التوعوية الثالثة للتوعية بخطورة سرطان الأطفال تحت شعار “الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان”، لتوحيد جهود أفراد المجتمع في التصدي لهذا المرض الذي يفتك بأجساد الأطفال المرضى وينشر الحزن في قلوب عائلاتهم.
وصرح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “تتحدّ جهود العالم في شهر سبتمبر من كل عام للتوعية بخطورة سرطان الأطفال. نحن نؤمن بأن مكافحة السرطان تبدأ بالتوعية التي تلعب دوراً مهماً في حماية الأطفال من شباكه عبر الاكتشاف المُبكّر، التصدي له والتغلّب عليه. ومن خلال هذه الحملة نسعى إلى إيصال صوتنا إلى جميع أفراد المجتمع عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية، إضافة إلى نشر الأخبار في الصحف اليومية، المواقع الإلكترونية وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “كما نهدف من خلال هذه الحملة إلى الوصول للمزيد من الحالات لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن من أمنياتهم فهم في هذه المرحلة يحتاجون إلى قلوب حنونة تزرع البسمة على وجوههم، وتُريهم الجانب المُشرق من الحياة بعيداً عن أروقة المُستشفيات ومسيرة العلاج “.
في ختام تصريحه توجّه الزبيدي بالشكر والعرفان إلى كافة الشركاء والداعمين وأصحاب الأيادي البيضاء الكريمة على أرض الإمارات الطيّبة الذين يُسارعون إلى مدّ يد العون ونشر السعادة في قلوب الجميع. كما توجّه أيضاً بالشكر والتقدير إلى سفراء المؤسسة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي لجهودهم المبذولة في دعم استراتيجية المؤسسة وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.