دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن مركز “هامنج بيرد” (Hummingbird) للتعليم المُبكر، أحد المؤسسات الرائدة في مجال التعليم المبكر في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن انضمام فرعه الجديد الذي تم تدشينه مؤخراً في المنطقة الحرة لمطار دبي إلى مركز بطاقة “إسعاد” التابع للقيادة العامة لشرطة دبي.
وبصفته شريك في بطاقة إسعاد لمدة عامين، ظلّ مركز “هامنج بيرد” (Hummingbird) يقدم مزايا حصرية وخصومات إلى أعضاء البرنامج من موظفي شرطة دبي والمتقاعدين وأصحاب الهمم وكبار السن وغيرهم. وسيقدم فرعه الجديد في المنطقة الحرة بمطار دبي نفس الامتيازات لحاملي بطاقة إسعاد الصادرة لجميع الأعضاء حتى تتاح لهم فرصة الاستفادة من المزايا عند تسجيل أطفالهم في الحضانة.
بدورها، قالت “تانيا سباسوجيفيك”، المدير العام في “هامنج بيرد”: “من خلال هذه الشراكة التي بدأت منذ عامين، تمكن “هامنج بيرد” من الوصول إلى المزيد من أولياء الأمور في الإمارة. وقد قامت كل من شرطة دبي و”هامنج بيرد” بمساعدة أطفال حاملي بطاقة إسعاد في الحصول على منهج حديث في التعليم المبكر الذي يركز على تنمية المهارات الفكرية والاجتماعية والبدنية في بيئة سعيدة ومحفزة وآمنة”.
وأضافت: “إننا فخورون بأن نكون جزءاً من هذا البرنامج، وإن إضافة فرعنا في المنطقة الحرة لمطار دبي إلى برنامج “إسعاد” يعكس مدى تقديرنا ودعمنا لمهمة وأهداف شرطة دبي. كما نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع شرطة دبي ودعم مبادرات مشابهة في المستقبل”.
يُذكر أن “بطاقة إسعاد شرطة دبي” انطلقت في العام 2017، كمبادرة إنسانية تهدف إلى دعم أفراد المجتمع في دبي، حيث توفر طرق فعالة من حيث التكلفة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين والمقيمين واحتياجات أسرهم لضمان أنهم يتمتعون بحياة عالية الجودة. ومن بين هذه الاحتياجات الحصول على تعليم بجودة عالية في مرحلة الطفولة المبكرة.
واشتهرمركز “هامنج بيرد” (Hummingbird) للتعليم المبكر بالابتكار وتطبيق معايير عالية الجودة في مجالات التدريس والرعاية وتقديم منهج المرحلة التأسيسية المبكرة (EYFS). ويقدم خدماته للآباء العاملين الذين يرغبون في توفير أفضل الفرص لأطفالهم حتى في المراحل الأولى من حياتهم. ويمثل اللعب والاستطلاع والاكتشاف جزءاً من منهجية المركز.
واختتمت “تانيا سباسوجيفيك”: “سنظل في “هامنج بيرد” ملتزمين بتقديم أعلى معايير الجودة في التعليم والرعاية للأطفال في مراكزنا. وتلعب شراكتنا دوراً مهماً في جهودنا لتحقيق هذا الهدف. كما تعكس دعمنا للبرامج ذات الصلة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي تؤكد كيف يقوم التعليم المبكر بتشكيل مستقبل أطفالنا في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
