رأس الخيمة، 26 يونيو 2023: أسّست شركة بيس تراك العالمية والرائدة في مجال الابتكار في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة مكتب وورشة في مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) لتنفيذ عملياتها المتعلقة بالأبحاث والتطوير.
وتم أثناء حفل افتتاح شركة بيس تراك لمنشأتها التي أقيمت مؤخراً كشف النقاب عن أول شاحنة ذاتية القيادة ومحلية الصنع، حيث جرى تجربتها في منطقة الحمرا مما يمثل إنجازاً كبيراً في مجال صناعة المركبات في المنطقة. وشهدت الفعالية حضور عدد من مسؤولي وممثلي الجهات الحكومية وروّاد الصناعة وخبراء النقل.
استغرقت الشركة ما يناهز أسبوعاً من الزمن لتحويل الشاحنة إلى ذاتية القيادة وتزويدها بنظام مستقل ومتطور يعمل على تحديد المسار وضبط السرعة وتقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة. كما ستساهم هذه النوعية من الشاحنات في خفض تكلفة الوقود والتي تُشكل ثلث إجمالي التكاليف اللوجيستية. ومن المخطط أن تطرح الشركة هذا النوع من الشاحنات في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة قريباً.
وبهذه المناسبة، قال آندري فافيلين، الرئيس التنفيذي لشركة بيس تراك: “أتاح حفل الإطلاق للحضور فرصة الاطلاع على المستقبل الذي يتنظر قطاع النقل. وهذا يؤكد مدى التزام شركة بيس تراك بدعم قطاع المركبات ذاتية القيادة. ولعب النمو والتطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً كبيراً في دعم رؤية الشركة التي ترمي إلى إحداث ثورة في صناعة النقل بالشاحنات. نشيد بدور راكز في توفير كافة وسائل الدعم والموارد اللازمة لمساعدتنا في الانطلاق وترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كمركز رائد للنقل المستدام بالشاحنات المستقبلية.”
ومن جهته، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “نلتزم في راكز بدعم الابتكار ونمو الأعمال في إمارة رأس الخيمة، ونرحب بانضمام شركة بيس تراك لمجتمع أعمالنا النابض بالحيوية. يمثل إطلاق بيس تراك لشاحنتها ذاتية القيادة خطوة مهمة نحو تحقيق الكفاءة في استهلاك الوقود وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على النحو الذي يتماشى مع رؤية الإمارة لمستقبل أكثر حفاظاً على البيئة. كما ستلعب هذه الشاحنات دوراً رئيسياً في دعم الشركات الصناعية التي تمارس عملياتها اللوجيستية بشكل دوري.”
وإلى جانب ممارسة نشاطها الخاص بالشاحنات ذاتية القيادة تخطط شركة بيس تراك مستقبلاً لتأسيس وحدة إنتاج وتجميع لمنتجاتها الأخرى وأنظمة ترشيد استهلاك الوقود ليتم بيعها في الأسواق الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.