ية
تعلن عن استراتيجيتها للتوسع وتستهدف إضافة 18 فندقاً إلى محفظتها
“أتش أم أتش” تكشف عن استعداداتها للمشاركة في سوق السفر العربي
دبي – الإمارات العربية المتحدة– 29 أبريل، 2023
كشفت مجموعة “أتش أم أتش- إدارة الضيافة القابضة”، عن استعداداتها للمشاركة في سوق السفر العربي 2023 بنسخته الثلاثين؛ الذي سينعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 1-4 من مايو.
وستستعرض المجموعة خلال مشاركتها في المعرض مشاريعها المبتكرة في قطاع الضيافة، وتتطلع إلى عقد وتوقيع اتفاقيات شراكة جديدة، كما ستسلط الضوء خلال المعرض على استراتيجياتها وخططها المستقبلية للتوسع في أسواق خارجية في المنطقة.
وتدير المجموعة حالياً 13 منشأة فندقية ومنتجعاً داخل وخارج السوق الإماراتية بطاقة تصل إلى 2032 غرفة من مختلف الفئات، وهي تقوم بتوسيع محفظتها من خلال افتتاح 3 منشآت فندقية جديدة في المملكة العربية السعودية، كما أن المجموعة في طور التفاوض حالياً مع العديد من المالكين المحتملين في أسواق كل من مصر وليبيا وسلطنة عمان، فضلاً عن أسواق رئيسية أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، لإدارة وضم المزيد من المشروعات إلى محفظتها.
وستوّقع المجموعة في اليوم الأول من المعرض بمشاركة عدد من المسؤولين والمديرين اتفاقية إدارة لـ 3 منشآت فندقية جديدة، كما ستحتفل بذكرى إطلاق علامتها الفندقية “إيكوس”، وستكشف المجموعة أيضاً ضمن فعاليات اليوم الثاني من المعرض عن خطط توسعة جديدة إضافة إلى استراتيجيتها للسنوات المقبلة، كما ستستضيف المجموعة وفوداً من أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات – إدارة الضيافة القابضة “إتش ام إتش”، باتريك أنطاكي،: “تحرص المجموعة على المشاركة في هذا المعرض المهم نظراً لما يوفره من فرص استثنائية لجميع العاملين في صناعة السياحة للالتقاء والتواصل وتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات، وأيضاً عقد شراكات واتفاقيات”.
وأضاف أنطاكي: “تأتي مشاركتنا هذا العام في معرض سوق السفر في ظل النمو الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في دولة الإمارات وأسواق المنطقة بشكل عام، حيث يعتبر هذا المعرض حدثاً دولياً رائداً في مجال السفر والسياحة، ويتيح إمكانات اقتصادية وفرصاً واعدة لمختلف الجهات المشاركة”.
وكشف قائلاً: “تهدف (أتش أم أتش) إلى توسيع تواجدها في قطاع الضيافة من خلال خططها للدخول في أسواق جديدة وناشئة، ما سيساعد الشركة على توسيع تواجدها العالمي، من خلال التركيز واستكشاف الأسواق غير المستغلة بالدرجة الأولى”.
وأضاف: “أثبتت دولة الإمارات نفسها كمركز هام على خارطة للسياحة العالمية، مع احتضانها للعديد من مرافق الجذب الشهيرة عالمياً، علاوة على ذلك، واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لتعزيز بنيتها التحتية السياحية، بما في ذلك توسيع مطاراتها، وبناء المزيد من الفنادق والمنتجعات، وإطلاق أماكن ترفيهية جديدة”.
وأشار إلى أن الإمارات تمتلك قطاعاً سياحياً مميزاً وقوياً أثبت مرونة عالية في مواجهة تداعيات الجائحة رسخت مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية، وجعلتها وجهة مستدامة للسائحين من جميع أنحاء العالم، وذلك لامتلاكها بنية سياحية متطورة، ومنشآت فندقية على أعلى مستوى، ومقاصد سياحية غنية، فضلاً عن المناخ الآمن والاستقرار الذي تتمتع به الدولة.
وذكر أنطاكي أن قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، حيث يساهم بما يقرب من 11% من الناتج المحلي سنوياً، مشيراً إلى أن قطاع السياحة في دولة الإمارات واصل تحقيق أرقام نمو قياسية تعدت معظمها مستويات عام 2019؛ فبنهاية عام 2022 استقبلت المنشآت الفندقية بالدولة 25 مليون نزيل قضوا 91 مليون ليلة سياحية بنسبة نمو بلغت 18% عن عام 2021 و بنسبة 7% عن عام 2019، كما وصلت نسبة الإشغال بالدولة خلال عام 2022 إلى 71% وهي من ضمن الأعلى على مستوى المنطقة والعالم، فيما حققت الإيرادات الفندقية خلال عام 2022، قفزة نوعية حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية إلي 38 مليار درهم بنسبة نمو بلغت 23% عن عام 2019.
بدورها، استقبلت دبي 14.36 مليون زائر دولي في الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2022، بزيادة قدرها 97% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2021، لتتجاوز بذلك مستويات تعافي قطاع السياحة العالمي والإقليمي. وخلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، بلغ عدد الزوار الدوليين للمدينة 3.10 مليون زائر.
ويسلط سوق السفر العربي في كل عام الضوء على أبرز القضايا المهمة في قطاع السفر والتي ستكون محورية في تحديد توجهات العالمية خلال الفترة القادمة، وستركز دورة العام 2023 على “الوصول إلى صفرية الانبعاثات”، بهدف استكشاف كيف ستتطور اتجاهات السفر المستدامة المبتكرة، وتحديد استراتيجيات النمو ضمن قطاعات رئيسية محددة.
إلى ذلك، مدير العمليات – إدارة الضيافة القابضة “إتش ام إتش”، هيثم عبد العزيز، “تواصل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثمار بقوة في قطاع السياحة لتنويع اقتصادها، وجذب المزيد من الزوار، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 في إطار مشاريع الخمسين، والتي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، بمعدل زيادة سنوية 27 مليار درهم، وتعزيز مكانة الدولة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، فضلاً عن تعزيز القدرة التنافسية من خلال جذب استثمارات جديدة واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية”.
وذكر عبد العزيز أنه “على الرغم من الظروف الصعبة إثر جائحة كورونا، نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة فتح أبوابها للسياح مع الحفاظ على تدابير الصحة والسلامة الصارمة، وهذا دليل على جهودها لتعزيز نمو وتطوير صناعة السياحة مع إعطاء الأولوية لرفاهية كل من زوارها وسكانها”.
وأضاف: أنه مع الاستثمار المتواصل والالتزام بتقديم تجارب ومعالم جذب فريدة من نوعها، من المتوقع أن يسجل قطاع السياحة في دولة الإمارات معدلات نمو قوية خلال السنوات المقبلة.
وأكد عبد العزيز أن مجموعة “أتش أم أتش” ماضية في خططها لتوسيع محفظتها الفندقية خلال السنوات المقبلة في إطار سعيها للاستفادة من الفرص القوية التي توفرها أسواق المنطقة بشكل عام.
نبذة عن مجموعة “أتش أم أتش”:
تأسست أتش أم أتش – إدارة الضيافة القابضة عام 2003 في دبي، وهي شركة إدارة فنادق متكاملة تفخر بأنها إحدى أكبر الشركات في المنطقة، المتخصصة في قطاع الفنادق الخالية من الكحول. تقدم أتش أم أتش لمالكي الفنادق والمطورين العقاريين مجموعة واسعة من الحلول عالمية المستوى للإدارة الشاملة مع خمس أسماء فندقية متميزة ومع ذلك متكاملة تلبي احتياجات قطاعات متنوعة من السوق من الحياة العصرية إلى الفاخرة. وتشمل “فنادق ومنتجعات باهي”، “فنادق ومنتجعات كورال”، “فنادق كورب”، “شقق ايوا الفندقية” و”فنادق ايكوس”.
نجحت أتش أم أتش بتوسعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فتح أبواب عالم من الفرص وفي الوقت نفسه خلق قيمة لشركائها، العاملين فيها وعملائها. قائمة أعمالها الحالية تشمل فنادق رائعة تقع في بعض من أكثر الوجهات المطلوبة في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الفنادق تحت التطوير لزيادة تواجد “أتش أم أتش” في المنطقة بصورة أوسع.