عّالة من حيث التكلفة لتخزينها والحفاظ عليها.
وبهذه المناسبة، قال رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تلعب وحدات التخزين الذاتي دوراً بارزاً في تلبية احتياجات المقيمين في إمارة رأس الخيمة والبالغ عددهم حوالي 400 ألف نسمة، حيث يتنقلون من أماكن سكنهم بشكل دوري لعدة عوامل كالتجديدات والتوسعات وغيرها من الأسباب. وهنا يأتي دورنا في توفير الحل المميّز والخدمة المثالية للراغبين في الحصول على مساحات تخزين إضافية وآمنة من أجل تخزين ممتلكاتهم الشخصية لفترات زمنية مرنة.”
ويأتي إطلاق راكز لوحدات التخزين الذاتي استجابةً منها لتلبية احتياجات المجتمع بما يتعلق بالتخزين نظراً لما يواجهه الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة من تحديات تتمثل في محدودية مساحات التخزين في منازلهم ومكاتبهم، مما قد يصعّب عليهم إدارة ممتلكاتهم الشخصية بكفاءة. لذا، تعمل وحدات التخزين الذاتي على تسهيل أمور حياتهم بالإضافة إلى كونها حلاً عملياً بتوفير مساحة مناسبة تسمح بتخزين الأغراض الموسمية والمعدات بصورة أكثر فعالية.
تُعد وحدات التخزين الذاتي من راكز الأولى من نوعها في إمارة رأس الخيمة، حيث يمكن للأفراد الوصول إليها بسهولة في منطقة الحمرا. وتبلغ مساحة وحدات التخزين 5 متر مربع مع طاقة استيعابية تصل إلى 15 متر مكعب. وتم تأمين الوحدات كلياً بأجهزة مراقبة وحراسة أمنية تعمل على مدار الساعة، كما يتم التحكم في درجة حرارتها وهي متاحة بخيارات تأجير مرنة تبدأ من 400 درهم شهرياً.