دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعربت “تالي سوليوشينز”، عملاق توفير برمجيات الامتثال الضريبي في العالم، عن تنويهها بالقانون الذي أصدرته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً والذي يفرض ضريبة بنسبة 9% على أرباح الشركات بدءاً من يونيو 2023. وقالت الشركة بأن هذا القانون سوف يُسارع مواءمة بيئة العمل في الإمارات مع السوق العالمي.
وأضاف “فيكاس بانتشال”، المدير العام لشركة “تالي سوليوشينز ” في الشرق الأوسط: “إن إصدار هذا القانون يمثل علامة فارقة في مسيرة التطور الاقتصادي في دولة الإمارات ويمثّل داعماً رئيسياً للاقتصاد الوطني. كما أن تحديد نسبة صفر بالمائة للأرباح الخاضعة للضريبة والتي تصل إلى حدود 375 ألف درهم إماراتي يعتبر دافعاً تحفيزياً قوياً للشركات الناشئة والشركات الصغيرة”.
وقال “بانتشال” أن النسبة الضريبية البالغة 9 في المائة على أرباح الشركات هي من بين أكثر الأنظمة الضرائبية تنافسية في العالم. وأضاف: “ستؤدي هذه الضريبة الى تعزيز مكانة الدولة كمركز تجاري ومالي عالمي، كما انها ستجذب المستثمرين وتعزز من فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة”.
وأضاف: “معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة قد تكيفت مع التحول الرقمي مع إدخال ضريبة القيمة المضافة لها قبل بضع سنوات، مما سيمكنها من الانتقال بشكل سلس إلى هذا التطبيق الضريبي الجديد”.
وقال “بانتشال”: “لانتقال سلس للامتثال لضريبة أرباح الشركات، فإن امتلاك برنامج إدارة أعمال قوي سيكون له أهمية قصوى للشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، ويمكن أن يساعد كذلك في استخراج تقارير أعمال سريعة عبر المحاسبة والمخزون والامتثال إلى جانب سهولة إدارة المعاملات المالية اليومية. وعلاوة على ذلك، يستحسن الحصول على توجيهات خبراء المحاسبة والضرائب لضمان الامتثال بنسبة 100%”.
ولطالما كانت دولة الإمارات في طليعة الابتكار والتغيير، وكان أحد هذه التحولات الإيجابية هو مواءمة الدولة مع السوق العالمي. وتقول “تالي سوليوشينز ” بأن إدخال ضريبة الشركات هو تقدم إيجابي نحو بناء نموذج أعمال قوي يعزز نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.