دبي، الإمارات العربية المتحدة — تطرح تقنية الذكاء الاصطناعي على الساحة العديد من الفرص النادرة والمثيرة لإحداث ثورة شاملة على صعيد قطاع تقنيات الفيديو بأكمله، هذه هي رؤية السيد / “راهول ياداف” الرئيس التنفيذي للتقنية المنضم حديثًا إلى شركة “مايلستون سيستمز”، إذ يرى فرصًا لا حصر لها لقطاع تقنية الفيديو في تطبيقات الأمن وغيرها من التطبيقات والاستخدامات.
ينضم اليوم السيد / “راهول ياداف” إلى شركة “مايلستون” الرائدة في مجال برمجيات الفيديو؛ قادمًا إليها من محطة “تي في 2″ (TV 2) الدنماركية التجارية العامة، حيث شغل بها منصب رئيس التقنية والمسؤول الرقمي. يحمل السيد /” ياداف” في جعبته ترسانة من الخبرات الواسعة إثر عمله بالعديد من المؤسسات العالمية الرائدة متعددة المواقع، ودوره الهام في التحوّل إلى المنصات الرقمية – مثل خدمة البث الحي “تي في 2 بلاي” (TV 2 PLAY). يتوقع السيد / “راهول” أن يضطلع الذكاء الاصطناعي بدور حاسم في مستقبل شركة “مايلستون”، إذ يقول:
“لدي قناعة راسخة أن الذكاء الاصطناعي هو أحد التقنيات الرئيسية التي ستسرع من وتيرة الثورة الصناعية الرابعة. في ظل التقدم الذي شهده الذكاء الاصطناعي بالسنوات الأخيرة، ستحصل تقنية الفيديو على دفعة كبيرة، وفيما يخص شركات التقنية مثل شركة “مايلستون”، ستعمل تقنية الذكاء الاصطناعي على تعزيز قدرات حلول برمجيات إدارة الفيديو مع تقديم حلول مبتكرة وذكية وفعالة للعملاء في مجال الأمن وغيره من المجالات”.
وفقًا لما يراه السيد /”راهول”، فإن المنتج الأساسي لشركة “مايلستون”؛ برمجية “إكس.بروتكت” (XProtect®) المفتوحة لمنصة إدارة الفيديو تمثّل حالات استخدام جديدة عبر مجموعة متنوعة من القطاعات والتطبيقات. تنتشر هذه التقنية بالفعل في أكثر من 500,000 منشأة وتُستخدم بواسطة نطاق واسع من المستخدمين النهائيين، مثل تطبيقات المطارات والمستشفيات ومناطق الجذب السياحي وما إلى ذلك.
“استشرف وجود فرصة لمزيد من التعزيز لبنيتنا التقنية، وتحديث برمجية منصتنا، والتوجه نحو المزيد من التركيز على العملاء عند تطوير المنتجات والحلول الرقمية. ستساعد كل هذه الجهود جميع عناصر في منظومتنا: مثل شركاء التقنية والموزعين وشركات التكامل والبائعين. كما أنها ستمكّن عملائنا من استخلاص المزيد من الفوائد من منتجاتنا”.
بالإضافة إلى عمله في محطة “تي في 2” (TV 2)، شغل السيد / “راهول” العديد من المناصب الإدارية العليا في بمختلف العلامات التجارية الدنماركية الشهيرة، بما في ذلك شركة الإلكترونيات الاستهلاكية “بانج آند أولفسين” (Bang & Olufsen).
مع انتقاله من عالم الترفيه إلى قطاع برمجيات الفيديو؛ فإن تجربته المهنية علمته الكثير حول تقديم منتجات جيدة للمستخدمين:
يقول السيد / “راهول”: “لم يعد تقديم التصاميم الجيدة وتجارب المستخدم المبهجة والمخصصة ضمن الرفاهيات، بل هي أمور ضرورية في عالمنا اليوم. لا شك أنني سأعتمد على تجربتي السابقة لتوجيه مؤسسة “مايلستون” التقنية.”
في أوقات الراحة من العمل على التحوّل إلى الحلول الرقمية، يقضي “راهول” وقته مع زوجته “سيما” وأصدقائهما وعائلاتهما، بعد أن عاش لمدة طويلة تقارب 17 عامًا على الساحل الغربي للدنمارك بالقرب من الطبيعة، تزايد شغف “راهول” بالركض لمسافات طويلة – ليشارك في سباقات تصل إلى 100 كيلومتر – بالإضافة إلى حبه للركض على الشواطئ وفي أحضان الطبيعة.