بكين — سيشهد هذا العام الذكرى العاشرة لمبادرة “الحزام والطريق” التي اقترحتها الصين، والذكرى العاشرة لإطلاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. وباعتبارها واحدة من الشركات الرئيسة المشاركة في بناء هذا الأخير، نشطت “باور تشاينا” في مجالات مختلفة مثل الطاقة والكهرباء وإدارة المياه واستثمار البنية التحتية في باكستان، وذلك منذ دخولها السوق الباكستاني عام 1987.
على مدار الـ 36 عامًا الماضية، أنجزت “باور تشاينا” 103 مشاريع في باكستان، بما في ذلك أول سد خرساني مضغوط في باكستان (مشروع سد “جومال زم” المتعدد الأغراض)، وأول محطة رئيسة للطاقة الكهرومائية على نهر السند (مشروع غازي-باروتا للطاقة الكهرومائية)، وأكبر محطة طاقة مائية مثبتة (مشروع تاربيلا الرابع والخامس لتوليد الطاقة الكهرومائية)، وأكبر مزرعة رياح (مشروع تريكون بوستن لطاقة الرياح بقدرة تبلغ 150 ميجاوات).
في السنوات العشر الماضية، من بين أول 20 مشروعًا للطاقة والبنية التحتية في إطار الممر، شاركت “باور تشاينا” في الاستثمار والبناء لـ11 مشروعًا. عززت “باور تشاينا” أعمال الطاقة التقليدية، واستمرت في المساهمة في تطوير الطاقة البديلة ومجالات أخرى. أكبر مشروع لمحور الطاقة الكهرومائية في باكستان والذي تقوم شركة “باور تشاينا” ببنائه حاليًا، مشروع سد ديامير باشا، سيصبح أطول وأكبر سد في العالم، ومن المتوقع أن يوفر لباكستان 18.1 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء النظيفة كل عام. مع تقدم المشروع، من المتوقع أن يوفر أكثر من 20000 فرصة عمل، وهو ما يعتبر أحد الآثار الإيجابية العديدة للمشروع، كما يؤكد نديم إلياس، أحد مهندسي المشروع الباكستانيين.
باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في الصين، نفذت “باور تشاينا” بناء وتشغيل أحد مشاريع الطاقة النظيفة العالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية، وهي ملتزمة بتحسين ظروف البنية التحتية في باكستان وتخفيف نقص الطاقة المحلية. وهي لم تقدم إسهامات مهمة في التنمية المستدامة لباكستان فحسب، بل لعبت أيضًا دورًا رئيساً في تطوير الممر الاقتصادي.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.