آن أربور، ميشيغان — استعرضت اليوم شركة ذا كوريتك جروب (المُدرجة في بورصة “أو تي سي كيو بي” تحت الرمز OTCQB: CRTG)، وهي الشركة المطوّرة لمادة أنود السيليكون المخصصة لبطاريات الليثيوم- أيون، وتقنية السيكلوهيكساسيلان (“سي إتش إس”) للمركبات الكهربائية، وللتطبيقات النظيفة ولتطبيقات التكنولوجيا الناشئة، تحديثًا يسلّط الضوء على شراكتها مع جامعة أديلايد، وهي إحدى أفضل الجامعات في العالم في مجال علوم الزجاج التطبيقية والكهرباء الضوئية، وذلك لتطوير شاشة زجاجية تُستخدم في تقنية “سي- سبايس”، وهي تقنية لشاشة عرض حجمية ثابتة ثلاثية الأبعاد من مجموعة كوريتك.
بالنسبة إلى خلفية هذه التقنية، تتحكم “سي سبايس” من “كوريتيك” في اثنين من ليزرات الأشعة تحت الحمراء غير المرئية لإنشاء وحدات بكسل مرئية ثلاثية الأبعاد في غرفة الصور. وتعتمد غرفة الصور على أيونات أرضية نادرة مُشتتة داخل مادة الغرفة لإنشاء وحدات بكسل مرئية في المواقع التي يتقاطع فيها شعاعا الليزر. ويتم إنشاء الصور الثلاثية الأبعاد عن طريق مسح هذين الشعاعَين عبر مادة غرفة الصور.
ويدرس فريق الجامعة حاليًّا ثلاثة أنواع من النظارات البديلة المنخفضة طاقة الفونون تتمتع بإمكانات أكبر للتصنيع على نطاق واسع، وتحافظ على الجودة البصرية العالية. وفي أولى خطواته لإثبات المفهوم، صنّع فريق الخبراء في الجامعة أربع نظارات صغيرة الحجم (1 بوصة)، ممزوجة بنفس الكمية من الأيون الأرضي النادر “إي آر3+” والذي يمكن أن يولّد وحدات بكسل خضراء للصور باستخدام نظام ليزر مزدوج الأشعة تحت الحمراء.
ووفقًا للنتائج الأولية، خلص الفريق إلى النتائج التالية:
• كان زجاج تيلوريت أكسيد المعدن الثقيل أكثر بهتانًا من زجاج فلوريد “زد بي إل إيه إن” المرجعي تحت نظام الليزر بموجات الأشعة تحت الحمراء المزدوجة. ومع ذلك، فقد كان زجاج تيلوريت أكسيد المعدن الثقيل مشابهًا لزجاج فلوريد “زد بي إل إيه إن” المرجعي، أو حتى أكثر إشراقًا منه، تحت نظام الليزر النابض بإحدى الموجتَين تحت الحمراء أو كلَيهما.
• الأنواع الأخرى من الزجاج تكون باهتة إلى حد كبير أكثر من “زد بي إل إيه إن” تحت أي مخطط ليزر مزدوج بالأشعة تحت الحمراء موجي/ نبضي.
من هنا، سيتم إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لفهم التغير في الإشراق لدى كل من تيلوريت أكسيد المعدن و”زد بي إل إيه إن” في ظل مخططات ليزر الأشعة تحت الحمراء المزدوجة الموجية/ النبضية المختلفة. وستفتح هذه الدراسات مسارًا جديدًا لتطوير مفهوم شاشات العرض الثلاثي الأبعاد القائم على الليزر بالأشعة تحت الحمراء المزدوجة، ويمكن أن توسّع مجال اختيار مواد غرفة التصوير.
وقال الدكتور يونل واي، عالم زجاج في معهد جامعة أديلايد للضوئيات والاستشعار المتقدم، يعمل على المشروع، في معرض تعليقه على هذا الأمر:”إنّ نتائج عملنا على زجاج التيلوريت واعدة للغاية”. وبدوره قال البروفيسور هايك إيبندورف-هايدبريم، نائب مدير المعهد، والذي تتمّ هذه الأبحاث بقيادته:”إننا متحمسون جدًّا لمواصلة تعاوننا مع مجموعة كوريتك، خصوصًا لما لهذا العمل من أهمية في تخطّي العقبات التي تعيق إنتاج شاشات عرض ثلاثية الأبعاد كبيرة الحجم وعالية الجودة”.
بعد تحديد الخطوات والتطورات التالية المُحتملة، أنتج فريق الجامعة مكعب زجاج تيلوريت أكسيد المعدن الثقيل بمقاس 2 بوصة تقريبًا بجودة بصرية عالية لمزيد من العرض التوضيحي النموذجي، باستخدام نظام “سي سبايس”. أمّا الخطوة التالية التي ستتخذها الجامعة فتشمل تطوير غرفة التصوير بحجمٍ أكثر فاعلية قد يزيد عن 10 بوصات، وتطوير مفهوم ونظام ثنائي الأشعة تحت الحمراء بالليزر، إلى جانب غرف صور ذات ألوان متعددة.
وقال ماثيو كابرز، الرئيس التنفيذي لشركة “ذا كوريتيك جروب”، في هذا السياق: “تؤكّد النتائج التي توصّل إليها فريق جامعة أديلايد الإمكانات الكامنة في التصوير الثلاثي الأبعاد عبر تقنية “سي سبايس”، خصوصًا إن تمكّنا من توسيع نطاق استخدام هذه التقنية خلال المراحل التالية من التطوير”. وأضاف:”وفيما نواصل تركيزنا على برنامج ’أندوريون‘ الخاص بنا لتطوير البطاريات، فإن كوريتك تواصل تطوير تقنياتها الخاصة ذات الفوائد التطبيقية عبر مجموعة واسعة من الصناعات التي تُمثّل أسواقًا عالية النمو ومهيّأة للتطوير”.
من جانبه، قال البروفيسور نيلسون تانسو، رئيس كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة أديلايد، والذي يعمل إلى جانب الفريق: “إنه لأمر رائع أن يجتمع خبراء من معهد جامعة أديلايد للضوئيات والاستشعار المتقدم، والفيزياء، والكيمياء وكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية لتطوير تقنيات كوريتك في مجال شاشة العرض الحجمية الثلاثية الأبعاد. سيؤدّي هذا العمل المتعدّد التخصصات إلى تسريع البحوث التطبيقية، وتسويق شاشات العرض الثلاثية الأبعاد العالية الأداء وبأسعار معقولة في السوق”.
سوف يصدر تقريرًا كاملًا عن البحث في الأشهر المقبلة ويمكن الاطلاع عليه على موقع الشركة الإلكتروني.