دبي، الإمارات العربية المتحدة — أصبح تركيز العالم اليوم على الاستدامة والمسؤولية البيئية في تزايدٍ ملحوظ، حيث يولي الناس قيمة أكبر للحلول الصديقة للبيئة عندما يتعلق الأمر بأنماط حياتهم اليومية. ولدعمهم في جهودهم لاتخاذ خيارات أكثر مراعاة للبيئة ولاتباع نمط حياة أكثر استدامة، تُقدّم “إل جي” فرصة لتحويل منازل الأشخاص من خلال منظومتها الذكية الشاملة ThinQ التي ترتقي بمستوى الراحة وتقلل من الأثر البيئي للأجهزة المنزلية.
تشمل منظومة LG ThinQ البيئية الذكية مجموعة من المنتجات والخدمات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المصممة خصيصاً لتحسين الحياة اليومية وتقليل استهلاك الطاقة والمياه. على سبيل المثال، تقوم الغسالات المزودة بتقنية ThinQ من “إل جي” تلقائياً باكتشاف وزن ونعومة القماش وتحديد نمط الغسيل الأمثل الذي يضمن نظافة الملابس وتوفير المياه وتقليل كمية الطاقة اللازمة لدورة الغسيل. ويستطيع تطبيق LG ThinQ تحسين استهلاك الطاقة في الأجهزة المنزلية من خلال تحليل أنماط الاستخدام وتعلّمها. على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يفتح الثلاجة عدد مرات أقل خلال الليل، سيتم تعديل استهلاك الطاقة إلى أدنى مستوى خلال ساعات الليل. ويمكن للمستخدمين مع تطبيق LG ThinQ تقليل استهلاكهم للكهرباء عن طريق مراقبة الأجهزة المنزلية وإدارتها عن بُعد وإيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام. علاوةً على ذلك، يساعد تطبيق LG ThinQ المستخدمين في معالجة مشكلة هدر الطعام عبر إرسال إشعارات تاريخ انتهاء الصلاحية مع اقتراب الطعام المُخزّن في برادهم من تاريخ انتهاء الصلاحية.
وتلتزم “إل جي” بتقليل الأثر البيئي لمنتجاتها طوال دورة حياة المنتج وذلك باستخدام مواد صديقة للبيئة وتبسيط عمليات التصنيع وتحويل المواد المهملة إلى موارد “جديدة”. وكجزء من “خطة حياة أفضل لعام 2030″، تخطط “إل جي” لتصبح محايدة للكربون من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج بحلول عام 2030، وتهدف أيضاً إلى الحصول على 60% من طاقتها من المصادر المتجددة بحلول عام 2030. وتتوقع “إل جي” أنها ستكون قد استخدمت ما بين عام 2021 وحتى عام 2030 إجمالي 600 ألف طن من البلاستيك المعاد تدويره في إنتاج الأجهزة المنزلية الجديدة وإعادة تدوير 95% من النفايات المتولدة في مواقع الإنتاج.