- عازف الإيقاع العالمي مايكل سكيلرن يستعد لتقديم مقطوعته الرائعة الحائزة على العديد من جوائز الإيقاع والموسيقى الإلكترونية الحية والوسائط الثابتة
أبوظبي. 9 فبراير 2023: أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة الدورة الخامسة من مهرجان التنوع الموسيقي. “مانيفولد” في 14 فبراير وذلك في مركز الفنون بالجامعة. وتتضمن الفعالية العرض العالمي الأول لمقطوعة “مايكل سكيلرن: تو هاندز. أ شيل. أند أ كيبورد”. وهي عبارة عن أداء إيقاعي منفرد يجمع بين الإيقاعات الإلكترونية والموسيقى الصوتية بدون أدوات. وينطلق المهرجان بالشراكة مع برنامج الموسيقى بجامعة نيويورك أبوظبي. ويضم مزيجاً إبداعياً من الموسيقى الجديدة والتجريبية التي يقدمها مجموعة من الموسيقيين العالميين والفنانين المتمرسين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة نيويورك أبوظبي.
ويقدم الموسيقي مايكل سكيلرن خلال عرض هذا العام مزيجاً غنياً من الموسيقى الصوتية والإيقاعية والموسيقى المُسجّلة مسبقاً. إضافةً إلى أعمالٍ إبداعية تجمع بين الأنغام الإيقاعية والموسيقى الإلكترونية الحية. ويرسم الفنان مشهداً موسيقياً تفاعلياً من تجارب العزف المنفرد المتنوعة التي يقدمها. وترمز كلمة “شيل” في عنوان المقطوعة إلى غلاف الطبل الكلاسيكي الذي اشتراه سكيلرن من الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
وتعليقاً على هذه الموضوع. قال ثاديوس ستيجال. المدرب والمنتج الموسيقي في جامعة نيويورك أبوظبي: “يسرنا استضافة الموسيقي الحائز على العديد من الجوائز. مايكل سكيلرن. للمرة الأول في أبوظبي ونتطلع للاستمتاع بحفلته الموسيقية الرائعة. يشغل سكيلرن منصب رئيس برنامج الموسيقى في المدرسة الأمريكية الخليجية في الشارقة. إضافة إلى كونه أستاذاً مساعداً في جامعة ألين وعازف إيقاع في أوركسترا الإمارات السيمفونية. وسيقدم مايكل العديد من العروض للمرة الأولى في أبوظبي؛ بما في ذلك العرض العالمي الأول لمقطوعة بريت كوبلاند على آلة الفيبرافون الصناعي مع الموسيقى الإلكترونية”.
وتبدأ الأمسية بعرض مقطوعة “مينيت أوف نيوز” للموسيقي يوجين نوفوتني. في حين يجمع سكيلرن بين العزف اليدوي على الطبول وضربات الفرشاة ومطارق التيمباني ليقدم إيقاعات معاصرة وأجواء حيوية من عروض الطبول الحية. يلي ذلك عرض “أ سونج اوفر تايم” للموسيقي جوي بوردو. والذي يمزج بين العديد من تقنيات الطبول المعاصرة مع الغناء ومسار وسائط ثابتة لإيقاع إلكتروني متزامن عميق. ويمزج العرض ببراعة بين عالمي الموسيقى الواقعي والرقمي ليأخذ المستمعين في رحلة حسية. وسيقدم سكيلرن بالمجمل 11 أغنية للجمهور في دولة الإمارات للمرة الأولى. من ضمنها؛ مقطوعة “إلكتريك سكرودرايفر” للموسيقي تشايس ويليامز ومقطوعة “ميكانيكس تو ويت” للموسيقي مايكل ستاندارد والعرض العالمي الأول لمقطوعة “آي دريم أ يونيفيرس” للموسيقي بريت كوبلاند.
الفعالية: “مانيفولد – مهرجان التنوع الموسيقي – 2023: مايكل سكيلرن تو هاندز. أ شيل. أند أ كيبورد”
التفاصيل: يضم مانيفولد. مهرجان الموسيقى المعاصرة. مزيجاً إبداعياً من الموسيقى الجديدة والتجريبية التي تقدمها مجموعة من الموسيقيين العالميين والفنانين المتمرسين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة نيويورك أبوظبي. ويتضمن العرض الأول في الدورة الخامسة من المهرجان العرض العالمي الأول لمقطوعة “مايكل سكيلرن: تو هاندز. أ شيل. أند أ كيبورد”. وهي إيقاع منفرد يجمع بين الإيقاعات الإلكترونية والموسيقى الصوتية.
التاريخ: 14 فبراير 14 من الساعة 7:30 مساءً
المكان: القاعة الزرقاء. مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي
مايكل سكيلرن
يشغل مايكل سكيلرن منصب رئيس برنامج الموسيقى في المدرسة الأمريكية الخليجية في الشارقة. وهو عازف إيقاع وعازف على طبول التيمباني مع أوركسترا الإمارات السيمفونية. وشريك مؤسس في منصة كومن تايم الإلكترونية لتعليم الفنون. حاز سكيلرن على عدة جوائز عالمية في العزف الإيقاعي وشارك بصفته عازفاً منفرداً وعازفاً ضمن فرقة وعضواً في الأوركسترا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والصين وهونج كونج وجنوب شرق آسيا. وقدم مايكل أول حفل موسيقي له عام 2016. حيث أدى دور عازف الإيقاع المنفرد مع فرقة ذا ماستر كورال أوف تامبا باي ضمن عرض ذا إثيكس الذي يحمل توقيع الموسيقي إتاي شابيرا. وفي عام 2022. قدم سكيلرن أول عروضه في العزف الإيقاعي المنفرد في الشرق الأوسط وتحديداً في دبي. وفاز سكيلرن بالعديد من المسابقات الموسيقية العالمية مثل جوائز العزف الإيقاعي في مسابقة نورث للموسيقى العالمية في سويسرا عام 2019. ومسابقة الإيقاع والأبواق النحاسية في إندونيسيا. ويقدم مايكل إنتاجه من المعزوفات الإيقاعية المنفردة والجماعية من خلال شركتَي التسجيل إنوفا ورافيلو. ويفخر باستخدام عصي الطبول والأدوات الموسيقية من علامتي فيك فيرث وماليتس.
لمحة حول جامعة نيويورك أبوظبي:
تُعد جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارته من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة بين برنامج بمعايير انتقائية عالية لتخصصات العلوم والهندسة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية مع مركز عالمي للبحوث المتقدمة. وتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً. إلى جانب فرص التعاون والتطور للتغلّب على التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 120 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها. وتتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات