الاستثمارات العقارية والمشاريع الخاصة على رأس قائمة أولويات الفائزين
14 فائزاً تقاسموا الجائزة الثانية بقيمة مليون درهم
5 يناير 2023، دبي، الإمارات العربية المتحدة: حمل عام 2023 ضمن بشرياته أخباراً سعيدة للعديد من المشاركين في آخر سحوبات “محظوظ” لعام 2022، حيث تقاسم 14 مشاركاً الجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي ليحصل كل منهم على مبلغ 71,428 درهم. كما شهدت سحوبات “محظوظ سوبر ساترداي” التي تحمل الرقم 109 فوز ثلاثة محظوظين بمبلغ 300 ألف درهم بواقع 100 ألف درهم لكل منهم.
وكان من ضمن الفائزين الثلاثة رايان من الفلبين، والذي يعتبر نفسه الأكثر حظاً، لا سيما وأن فوزه بهذه الجائزة السخية يأتي في مشاركته الأولى على الإطلاق في “محظوظ”. يشعر رايان البالغ من العمر 34 عاماً، والذي يقيم في أبوظبي منذ ست سنوات بسعادة غامرة بهذا الفوز، والذي برأيه، لم يكن ليأتي في توقيت أفضل من هذا: “هذه أفضل هدية للعام الجديد على الإطلاق. لم يخطر في بالي قط أنني قد امتلك مثل هذا المبلغ في يوم من الأيام. والآن، وبفضل “محظوظ”، لا شك لدي أن عام 2023 سيكون العام الأفضل في حياتي”.
ويقول رايان الذي يعمل في تسويق وبيع السلع عبر الإنترنت، إن مبلغ الجائزة سيشكل رأس المال الذي هو في أمس الحاجة إليه للمضي قدماً في تحقيق أحلامه بتوسيع نطاق أعماله وتأمين تعليم طفلته مستقبلاً: “تلقيت اتصالاً من أحد أصدقائي زف لي الخبر السعيد بفوزي بينما كنت أحتفل بليلة رأس السنة في أبوظبي. سارعت عندها بالتحقق من رصيد حسابي على “محظوظ” ولم أتمكن لحظتها من مغالبة دموعي، حيث أدركت أن العام الجديد سيكون العام الذي ستتحقق فيه أحلامي. مما لا شك فيه أن فوزي بهذا المبلغ الضخم في أول مشاركة لي في “محظوظ” هو خير برهان على أن الحظ لا يخضع لأي قواعد أو توقعات”.
لم تكن دهشة راتيش من الهند، وهو أحد الفائزين في سحب القرعة هو الآخر، أقل من تلك التي شعر بها رايان عندما تلقى رسالة البريد الإلكتروني من فريق “محظوظ” تخبره بأنه قد فاز. ويقول اختصاصي تقنية المعلومات البالغ من العمر 40 عاماً: ” لا يتوقع الانسان أبداً أن اختيار الحظ قد يقع عليه من ضمن جميع المشاركين. لم أتمكن من متابعة البث المباشر للسحب كالعادة لأنني كنت أقضي ليلة رأس السنة مع عائلتي، لكن المفاجئة السارة كانت بانتظاري عندما قرأت رسالة البريد الإلكتروني من “محظوظ” في اليوم الأول من السنة”.
وعلى الرغم من أن راتيش لم يقرر بعد كيفية استثمار مبلغ الجائزة، إلا أنه يخطط للقيام ببعض الأشياء التي طالما حلم بها، مثل شراء قطعة أرض في موطنه. وبعد فوزه بمبلغ 100 ألف درهم في مشاركته التاسعة فقط في “محظوظ”، يعتبر راتيش نفسه شخصاً محظوظاً، إذ إن هذه هي المرة الثانية التي يطرق فيها الحظ بابه بعد أن كان قد فاز بجائزة أصغر في موطنه سابقاً.
يمكن المشاركة في سحوبات “محظوظ” عبر شراء عبوة مياه واحدة مقابل 35 درهم على الموقع الإلكتروني www.mahzooz.ae، واختيار مجموعتين مختلفتين من الأرقام للدخول في سحبين مختلفين يوم الجمعة (“فنتاستك فرايداي”) ويوم السبت (“سوبر ساترداي”). ويمكن للمشتركين اختيار 5 من أصل 49 رقم للدخول في سحوبات “سوبر ساترداي” لفرصة الفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم، والجائزة الثانية بقيمة مليون درهم والجائزة الثالثة بقيمة 350 درهم. وسيدخلون تلقائياً في سحب القرعة الأسبوعي يوم السبت الذي يقدم ثلاث جوائز مضمونة بقيمة 100 ألف درهم لثلاثة فائزين كل أسبوع. أما بالنسبة لسحب “فنتاستك فرايداي” الذي أطلق مؤخراً والذي يقام كل ليلة جمعة في تمام الساعة الثامنة، فسيكون على المشتركين اختيار 6 من أصل 39 رقم فقط، لفرصة إضافية للفوز بجائزة نقدية تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي.
يلتزم “محظوظ” بتغيير حياة الناس للأفضل، وذلك من خلال منحهم الرخاء وراحة البال.
نبذة عن شركة “إي وينجز”:
تُعد شركة “إي وينجز” ذات المسؤولية المحدودة ذ.م.م، والقائمة بالعمليات التشغيلية للسحب الأسبوعي “محظوظ”، شركة رائدة في مجال التكنولوجيا وإدارة العمليات مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم “إي وينجز” خدمات مصممة خصيصاً بما يتناسب مع متطلبات المتعاملين، كما تقوم بتوفير استراتيجيات شاملة وبنية تحتية رقمية متقدمة وعمليات تشغيلية وإدارية مع تركيز خاص على قطاع الترفيه.
نبذة عن السحب الأسبوعي “محظوظ”:
تعد سحوبات “محظوظ” الأسبوعية الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي ويوفر للمشاركين فرصة تغيير حياتهم نحو الأفضل من خلال جوائز أسبوعية تبلغ قيمتها الملايين من الدراهم، وذلك من خلال سحب “فنتاستك فرايداي” الرائع الجديد الذي يتم بثه على الهواء مباشرة يوم الجمعة عند الساعة 8:00 مساءً أسبوعياً، وسحب “سوبر ساترداي” وسحب القرعة اللذين يتم بثهما كل يوم السبت عند الساعة 9:00 مساءً أسبوعياً. وتتمثل مهمة “محظوظ” في تحقيق أحلام الناس بالإضافة الى تمكين المجتمعات ودعم الأفراد.