دبي – الرياض — يستعرض “جسور المحبة” في عشر حلقات مُلهمة مدة كل منها خمس دقائق، عشرة مشاريع في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. تبدأ السلسلة بحلقة فاتنة عن محافظة العلا في المملكة العربية السعودية وتنتهي بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي. تم عرض الوثائقي على قناة الصين الدولية وتلفزيون دبي وقناة الإخبارية في المملكة العربية السعودية ومن المتوقع أن يتم بثه في العديد من القنوات التليفزيونية في أنحاء المنطقة.
يقدم المسلسل الوثائقي الذي يستضيف شخصيات إماراتية وسعودية بارزة، رؤية نادرة وراء المشاهد الثقافية والبيئية والتكنولوجية والاجتماعية لهذه المنطقة الرائعة. مع مشاريع الزراعة الملحية الحيوية والسكك الحديدية والحدائق الشمسية وغابات المنغروف والرياضات الشتوية، فإن ما يعتقده الكثيرون أن المنطقة الصحراوية القاسية أصبحت أرضًا خصبة للأفكار والابتكار.
يتضح من خلال السلسلة أن العلاقات الصينية العربية أقوى من أي وقت مضى. مع الدوافع المتشابهة في التفكير للتجارة والابتكار والانفتاح على العلم والمعرفة، فإن العمل معًا هو الشيء الطبيعي الذي يجب القيام به. تحدثت جين وان، الرئيس التنفيذي لشركة جي آند تي إكسبريس في المملكة العربية السعودية عن المراكز الصناعية واللوجستية الذكية في المملكة: “العيد ورمضان والجمعة البيضاء هي دائمًا مواسم كبيرة للتجارة الإلكترونية، مما يؤدي أيضًا إلى زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية”.
قناة الصين العربية هي قناة تلفزيونية صينية حائزة على جوائز عالمية وتبث برامجها للجمهور المتحدث باللغة العربية، وتعمل على بناء جسر التواصل بين الصين والعالم العربي.