- الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال تبقى الخيار المفضل في سفر الشركات تليها الدرجة السياحية الممتازة
- توقعات بنمو متوسط الإنفاق السنوي على السفر بقصد العمل في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات بين 15% و20% خلال عام 2023
- عروض القيمة شاملةً تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق يُرجح أن تحفز النمو في قطاع السفر لأغراض الترفيه
- الرحلات البحرية تمثل أبرز توجهات السفر في عام 2023
- توقعات بارتفاع الطلب على العطلات في المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي خلال العام المقبل
الإمارات العربية المتحدة – 26 ديسمبر 2022: كشفت مسافر دوت كوم، وكالة السفر المتخصصة عبر الإنترنت في دولة الإمارات، عن توقعاتها بتسارع وتيرة النمو في قطاع السفر الدولي خلال عام 2023 قياساً بالعام الماضي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ساشين جادويا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في مسافر دوت كوم ومسافر بيزنس: “يساهم قطاع السفر بنحو 10%1 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتحرص الحكومات في جميع أنحاء العالم على تحقيق مستويات السلامة والصحة والراحة اللازمة في القطاع لتعويض الخسائر التي تكبدها. وشهدت السنة المالية 2022 مستويات مستقرة من الانتعاش في قطاعي السفر الترفيهي والسفر بقصد العمل في ظل التراجع الملموس لمخاطر أزمة كوفيد-19 وتخفيف القيود المفروضة على السفر في جميع أنحاء العالم وارتفاع مستويات ثقة المسافرين ورغبة الشركات في استئناف التعاملات المباشرة التي تضمن إنتاجية أعلى. ونتوقع استمرار هذا التوجه خلال عام 2023″.
وتشير البيانات والتوجهات، التي تم جمعها عن طريق الاستفسارات والحجوزات في منصة مسافر بيزنس، إلى استمرار تفضيل المسافرين بقصد الأعمال للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، برغم الزيادة التي تتراوح بين 10-15% في أسعار تذاكر الطيران. وتوفر الدرجة السياحية الممتازة مزيداً من الخيارات المتاحة أمام هذه الشريحة من المسافرين.
وتساهم جميع هذه العوامل في زيادة متوسط ميزانيات السفر لدى الشركات لعام 2023 بنسبة تتراوح بين 15 و20%، لتصل إلى مستويات تضاهي تلك المسجلة قبل الأزمة الصحية العالمية.
وأضاف جادويا: “تعكس تحليلات منصة مسافر بيزنس تفضيل الشركات في دولة الإمارات نموذج التفاعل المباشر لتعزيز الثقة والاستمرارية في علاقاتهم التجارية. ونتوقع في ضوء التسهيلات الكبيرة التي طالت قواعد السفر اليوم نمو متوسط الإنفاق السنوي على السفر بقصد العمل في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات بنسبة تتراوح بين 15 و20% في عام 2023؛ ليرتفع من 185 ألف درهم إماراتي في عام 2022 إلى 220 ألف درهم إماراتي في عام 2023، ما يقترب من مستويات ما قبل الأزمة الصحية العالمية في عام 2019 والتي بلغت 250 ألف درهم إماراتي”.
وما تزال دول مجلس التعاون الخليجي والهند والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أبرز وجهات المغادرة والوصول بالنسبة للمسافرين بقصد العمل في المنطقة، والذين يسافرون لعقد الاجتماعات مع زملائهم وشركائهم في مكاتب الشركة وبناء علاقات جديدة من خلال المشاركة في فعاليات متنوعة، مثل المعارض والمؤتمرات والمعارض التجارية وغيرها.
الوجهات السياحية الشتوية وعروض القيمة والوجهات ذات التأشيرة السهلة، إلى جانب مدة الرحلات القصيرة والرحلات البحرية، جميعها عوامل تستقطب المسافرين لأغراض الترفيه من دولة الإمارات
فرضت أزمة كوفيد-19 تحديات غير مسبوقة على قطاع الرحلات البحرية. ومن المتوقع أن يمثل هذا القطاع واحداً من أبرز التوجهات السياحية في عام 2023، لأنه يمنح المسافرين فرصة استثنائية لاستكشاف وجهات جديدة والاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة المناسبة للجميع على متن سفن الرحلات البحرية.
وكانت كازاخستان وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا وصربيا وألبانيا وقرغيزستان وأوزبكستان الوجهات الأبرز لدى المسافرين من دولة الإمارات لإمضاء العطلات في عام 2022.
وتتوقع مسافر دوت كوم بأن تواصل دول رابطة الدول المستقلة تصدر قائمة الوجهات المفضلة للمسافرين بغرض الترفيه من دولة الإمارات.
وأردف جادويا: “يفضل المسافرون من دولة الإمارات زيارة هذه الدول لما تتميز به من مناخ معتدل ومدة رحلات طيران مقبولة تتراوح بين 3 و4 ساعات. وتوفر هذه الوجهات خياراً ممتازاً للراغبين بقضاء العطلات مع العائلة فضلاً عن الفنادق معقولة التكلفة والعروض التي توفر القيمة مقابل المال. وتضمن هذه الوجهات عموماً تجارب متميزة للعملاء مقبل تكلفة معقولة”.
وتشير التوقعات إلى استمرار تفضيل المسافرين لعروض القيمة في تذاكر الطيران وتجارب الإقامة خلال عام 2023. وسلط جادويا الضوء على الزيادة المتوقعة في معدلات السفر بغرض الترفيه إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، ولا سيما بريطانيا وفرنسا وسويسرا بالمقارنة مع السفر إلى الدولة الأم للمسافرين.
وتابع جادويا: “نتوقع زيادة الطلب على قضاء العطلات في المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي في عام 2023، ولا سيما مع تخفيف القيود المفروضة على السفر بسبب كوفيد-19 وتسهيل إجراءات استصدار التأشيرات”. كما أظهر المسافرون بغرض الترفيه من دولة الإمارات رغبةً أكبر بزيارة الدول التي يسهل الحصول على تأشيراتها، والتي قد تكون على شكل تأشيرة إلكترونية أو تأشيرة تُمنح عند الوصول، وغيرها من الدول التي لا يتطلب دخولها الحصول على تأشيرة”.
وتؤكد التوقعات ارتفاع متوسط إنفاق الفرد على العطلات بما يتراوح بين 15 و20% من 2,500 درهم إماراتي في عام 2022 إلى 3,000 درهم إماراتي في عام 2023، ما يعزى بشكل رئيسي إلى الزيادة في أسعار تذاكر الطيران. ويُرجح أن تؤثر مرونة التسعير والخيارات المتاحة على تفضيلات المسافرين المتعلقة بشركات الطيران والفنادق.
واختتم جادويا: “تكشف النتائج والتحليلات التي توصلت إليها مراكز التقنية والابتكار التابعة لنا في دولة الإمارات والهند عن ضرورة استعداد القطاع لتزويد المسافرين الخارجيين لأغراض الترفيه بتشكيلة من الخيارات الفاخرة ومعقولة التكلفة في الوقت ذاته. ونتوقع استقرار الطلب على عروض السفر معقولة التكلفة والفاخرة بنسبة 50% لكل منهما. كما نلمس توجهاً ملحوظاً نحو زيادة الطلب على المرونة في أسعار التذاكر خلال العام المقبل”.
لمحة حول مسافر دوت كوم
تعد مسافر دوت كوم إحدى أبرز وكالات السفر المتخصصة عبر الإنترنت في دولة الإمارات. وتأسست الشركة على يد الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وساشين جادويا في أغسطس 2007 لتقديم خدماتها إلى المسافرين بغرض الترفيه، ثم وسعت نطاق أعمالها لاحقاً لتغطي مجال السفر بقصد العمل عام 2017. وتتمتع المنصة الرائدة بحضور واسع في ثلاثة دول تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والهند، وتضم أكثر من 200 موظفاً؛ كما قدمت منذ تأسيسها خدمات مميزة لما يزيد عن مليون عميل من خلال موقعها الإلكتروني المتميز وشبكة فروعها الواسعة.
لمحة حول مسافر بيزنس:
تندرج منصة مسافر بيزنس المتكاملة تحت مظلة شركة مسافر دوت كوم وتختص بإدارة خدمات السفر بقصد العمل، حيث تتيح للشركات إدارة رحلاتها المؤسسية وأنشطة السفر بقصد العمل الخاصة بها بكل سلاسة، وذلك من خلال أتمتة جميع الإجراءات اللازمة لإصدار الموافقات والامتثال لسياسات السفر والمساعدة في إصدار التأشيرات وإيجاد الرحلات التفضيلية وأسعار الفنادق. كما توفر منصة مسافر بيزنس للمؤسسات تقاريراً تفصيلية حول تتبع الانبعاثات الكربونية وتحليلات الإنفاق والإبلاغ عن إنفاق الرحلات بوقت فعلي وغيرها الكثير.
