جمعت هذه الفعالية الخبراء الدوليين معًا ليشاركوا الأبحاث والرؤى المستقبلية حول التدريب على القيادة والسلامة المرورية
كانت القمة فرصة للتعرف على أحدث الابتكارات في عالم السلامة المرورية وحلول الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالنقل العام
30 نوفمبر 2022، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت الأسبوع الماضي بنجاحٍ كبير أول قمة في العالم تتعلق بالتنقل وتعليم القيادة في أبوظبي، حيث شهدت هذه الفعالية من تنظيم شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات تقارب السلطات المحلية والدولية الرائدة لمناقشة التطورات التكنولوجية في مجال التنقل، وتعليم السلامة المرورية، وحلول التنقل المستدام، إلى جانب الأتمتة والعديد من الموضوعات الأخرى ذات الصلة.
وبالحديث عن إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فقد سلطت الفعالية الضوء على أنه يفقد ما يقرب من 1.3 مليون شخص حياته كل عام نتيجةً لحوادث المرور، وقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة هدفًا لخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى نصف ذلك في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
وفي هذا الصدد، فإن لدى إمارة أبوظبي أيضًا إستراتيجية الرؤية الصفرية، والتي تطمح من خلالها إلى القضاء على الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بحلول عام 2040. تلعب الحملات الإعلامية والتثقيفية وحملات التوعية دورًا مهمًا في تحقيق هذه الرؤية، ولهذا قامت الإمارة بتنظيم العديد من حملات التوعية حول كيفية قيادة الدراجات الهوائية والإلكترونية بأمان من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل خاصة لراكبي الدراجات النارية وغيرهم من الفئات المستهدفة، بما في ذلك سائقي الحافلات المدرسية.
أشاد الخبراء في المؤتمر بدور الذكاء الاصطناعي في مجال التنقل، كما اتفقوا على أنه لن يكون اختياريًا في مجال التنقل والتعلم الآلي؛ بل سيكون الأساس التكنولوجي ومصدر الميزة التنافسية الكبيرة للعقود القادمة، كما أنه قد يحلّ محل السائقين، مما سيؤدي إلى استبعاد العامل البشري على الطرق وسترتقي السلامة المرورية، مما سيقلل من عدد الحوادث.
احتفالاً بنجاح القمة الأولى، صرح الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات السيد خالد الشميلي، قائلاً: “لقد غمرت هذه القمة في كل دقيقة منها أفكارٌ رائعةٌ ومتحدثون ملهمون وفرصَ تعلمٍ لا تقدر بثمن. لقد تلقينا تعليقات إيجابية من العديد من الحضور، الأمر الذي يجعلني فخورًا جدًا بفريقي الذي جعل من هذه القمة نجاحًا كبيرًا. أود أن أشكر شركائنا من الاتحاد الأوروبي لمدارس تعليم القيادة ، وشرطة أبوظبي، ومركز النقل المتكامل لجعل هذه الفعالية المهمة ترى النور ولمساهمتهم بخبراتهم الثمينة”.
وأضاف قائلاً: “نؤمن بأن مثل هذه الفعاليات مهمة من أجل تطوير مجال تعليم السائقين، وأننا من جميع أنحاء العالم مسؤولون بشكل مشترك عن جعل طرقنا أكثر أمانًا للأجيال القادمة. كان من المدهش رؤية روّاد المجال مجتمعين من أجل ذات الهدف، كما غادر جميعنا القمة شاعرين بالإلهام والارتقاء، ونحن ننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالجميع مرة أخرى في قمتنا القادمة”.
عُقدت القمة في الفترة ما بين 14 و16 نوفمبر 2022 بالتعاون مع شرطة أبوظبي، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، والاتحاد الأوروبي لمدارس تعليم القيادة الأوروبية (EFA)، حيث كانت القمة في مركز أبوظبي للمعارض هي أول تجمع عالمي تعليمي للتنقل في التاريخ يجمع مدارس تعليم قيادة السيارات من جميع أنحاء العالم.
نبذة عن قمة التنقل وتعليم القيادة تعتبر قمة التنقل وتعليم القيادة من احتضان شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات مبادرةً عالمية مكرسة لقيادة التعليم وأسسه أطلقتها دولة الإمارات، وهي أول قمة من نوعها تستهدف مدارس تعليم قيادة السيارات من جميع أنحاء العالم وتنظر في كيفية تطويرها لتوفير أعلى مستوىً من الخدمة والتعليم للأجيال القادمة.
نبذة عن شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات:
تأسست شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات عام 2000، وهي معهد للتدريب والسلامة المرورية الرائد في أبوظبي والمنطقة، تدفعها الرغبة في تطبيق أفضل الممارسات في تدريب السائقين وتعليم السلامة المرورية في الإمارة، وتحمل على عاتقها مهمة خلق طرق أكثر أمانًا من خلال الابتكار والتعاون والاستثمار في التقنيات الحديثة ونماذج التشغيل أكثر ذكاءً.
شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات هي شركة مسؤولة اجتماعيًا تقوم على قيم النزاهة والشمولية، فقد وضعت معيارًا جديدًا في مجال تعليم السلامة المرورية في الشرق الأوسط.
تتميز منشأة الشركة الحديثة بأدوات الاتصال الأكثر تقدماً وأنظمة التحكم والتقنيات المتطورة في المجال، كما يُقدَم تدريب الخبراء لديها وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا.
تشمل خدماتها الشاملة على دوراتٍ تدريبيةٍ كاملة بالمركبات الخفيفة والدراجات النارية والمركبات والحافلات الثقيلة والآلات الخفيفة والثقيلة، مع تغطية كل برنامجٍ تدريبيٍّ للقواعد الأساسية للمركبات وقواعد المرور والقيادة داخل وخارج المدن، أضافةً إلى درء المخاطر والمزيد.
تقدم المنظمة ذات التفكير المستقبلي أيضًا منصة تعليم إلكتروني خاصة بها لتوفير الوصول السهل إلى المستندات والمصادر المفيدة، كما تفخر بمكتبَيها في مدينتيّ أبوظبي والعين.