دبي، الإمارات العربية المتحدة — أعلنت شركة Basebone، لخدمات الوسائط الرقمية لمحتوى التلفزيون والأفلام عبر الإنترنت (OTT)، اليوم عن نيتها بتعزيز محتواها الذي يركز على اللغة العربية ضمن منتجها الرئيسي baseplay™ كجزء من استراتيجيتها التوسعية داخل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة للطلب المتزايد على المحتوى القصير المستوحى ثقافيًا من قبل جمهورها وخاصة فئة الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ففي النصف الأول من عام 2022، جمعت Basebone أكثر من سبعة ملايين اشتراك في أفضل أسواقها من خلال الاستفادة من البيانات والابتكارات التكنولوجية. ويمثل هذا نموًا بنسبة 43 % على أساس سنوي مع توقع أن يصل إلى 18 مليونًا بحلول نهاية العام.
أدى محتوى الفيديو القصير بعد الجائحة إلى تعطيل الصناعات الإبداعية والرقمية التي تقودها مجموعة ديموغرافية شابة نابضة بالحياة. بناءً على هذا الاتجاه، شرعت الشركة الآن في استراتيجية مستدامة لتنفيذ نفس الوظيفة في baseplay™.
وحول هذه الخطوة، قال السيد مايكل هولمكفيست، الرئيس التنفيذي لشركة Basebone: “نظراً للاقبال الكبير على المحتوى القصير الذي التمسناه في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أخذت إدارة Basebone على عاتقها التوسع أكثر في المنطقة. ونحن متحمسون جداً لدعم المجتمع المحلي، من خلال السماح للمبدعين الأفراد بتحقيق الدخل من محتواهم على منصتنا. مع إيماننا بأن هذه الخطوة ستلهم المبدعين الإقليميين لإنشاء ومشاركة محتوى ذي مغزى، وبالتالي مساعدة العلامة التجارية على ترسيخ نفسها ليس فقط كمزود خدمة رائد في المنطقة ولكن كعامل تمكين في اقتصاد المبدعين المحليين”.
ووفقًا لـ بينيتو ألفاريز، مدير التسويق، تم تصميم منصةBasebone™ لمساعدة المبدعين في إنتاج محتوى سريع وسهل الإنشاء. حيث أصبح محتوى الفيديو القصير، الذي لا يزيد طوله عن دقيقتين، جزءًا أساسيًا من تجربة استهلاك المحتوى. وستعزز المنصة من أداء صانعي محتوى الفيديو القصير المحليين ليكونوا أكثر ابتكارًا وتساعدهم في إنشاء اتصال أعمق مع متابعيهم.
خطط قوية للتوسع
في محاولة لزيادة شعبيتها، يقوم جيل جديد من صانعي المحتوى العرب بإسماع أصواتهم بفضل استراتيجية Basebone. واليوم أصبحت المناطق النابضة بالحياة بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر منصات إطلاق للمبدعين بسبب تنوعهم الثقافي الغني.
ولطالما كانت Basebone في طليعة المشجعين لصناع المحتوى المبدعين لمشاركة قصصهم مع العالم إما من خلال نشر قصص حصرية موجودة فقط في المحتوى على baseplay™ أو المحتوى الغير حصري والذي يمكن العثور عليه على مواقع الويب الأخرى.
كما أضاف السيد مايكل: “اليوم بفضل أحدث ابتكاراتنا، يمكن لمستخدمينا الوصول إلى الآلاف من أنواع المحتوى بلغتهم المحلية، بما في ذلك الأفلام الوثائقية والكتب والألعاب من بعض أفضل المواهب في المنطقة مثل مدونة الجمال Beauty by Lama، وصانع محتوى أسلوب الحياة “محمد مطر” وخبير الأعمال “إيلي خوداري”