التدريب باستخدام تكنولوجيا الميتافيرس والتطورات التقنية في قطاع التنقل وتعليم القيادة تتصدر برنامج الفعالية
زيادة سرعة التنقل بواقع 10% تعزز إنتاجية المدن بنسبة 3% وسوق العمل بنسبة 15%
مشروع اختبار القيادة الذكي في أبوظبي يمثل قفزة نوعية ومبادرة فريدة من نوعها
16 نوفمبر 2022؛ أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: انطلقت النسخة الأولى من قمة التنقل وتعليم القيادة، الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم في مجال التنقل وتعليم قيادة السيارات، والمبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على سلسلة من المواضيع ذات الصلة مع التركيز على مجالات التحول الرقمي واستشراف مستقبل القطاع. وتباحث خبراء التنقل من جميع أنحاء العالم حول سبل تعزيز الوعي بتدابير القيادة الآمنة للمركبات والحد من الحوادث الطرقية والتدريب بواسطة تكنولوجيا الميتافيرس وأساليب الاختبار الذكية والاستدامة في قطاع التنقل وغيرها الكثير من المواضيع المتعلقة بمستقبل القطاع.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد خالد الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: “نفخر باستضافة العاصمة الإماراتية للنسخة الأولى من هذه الفعالية العالمية التي تستقطب أبرز خبراء قطاع التنقل، حيث يقدم رواد تعليم قيادة المركبات من مختلف دول العالم خبراتهم العلمية لرفع مستوى الوعي حول السلامة المرورية وضرورة ابتكار الحلول ووضع القوانين اللازمة لتنظيم قواعد التنقل الذكي وإضفاء الشرعية عليها.
ونسعى من خلال هذه الفعالية، الأولى من نوعها والمصممة لتحديد ملامح التدريب المتميز والمستدام، إلى تسريع تطوير أساليب التدريب المتقدمة والمستدامة، فضلاً عن تحفيز الانتقال نحو التعليم القائم على التنقل المستدام والآمن والتكنولوجيا في قطاع النقل”.
ومن جانبه، تطرق الأستاذ الدكتور/ أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى العلاقة المباشرة بين التنقل وازدهار الدول، حيث قال: “يُعد التنقل ركيزة أساسية لجميع المجتمعات ومختلف الأنشطة، إذ لا يكتمل ازدهار الدول دون تطوير استخدام حلول التنقل وتطوير أنظمة النقل عالية الكفاءة. وبكلمات أخرى، يعكس مدى تطور التنقل في دولة ما مستويات جودة الحياة والرفاهية فيها. وتشير الدراسات إلى أنّ زيادة سرعة التنقل بنسبة 10% قد يُسهم في رفع إنتاجية المدن بنسبة 3% وتوسيع سوق العمل فيها بواقع 15%.
ومن جهة أخرى، تسهم الأسواق الموسعة في نمو الشركات وتوفير المزيد من الوظائف والفرص. كما توفر حلول التنقل المحسنة فرص الوصول إلى وظائف أفضل. وتتطلب المجتمعات العصرية مستويات أفضل من التنقل، إذ تعزز خيارات التنقل براحة وأمان قدرة الأفراد على العمل ومستويات الإنتاجية.
وأكّد مراد على ضرورة تطوير قدرة الناس على التنقل دون زيادة الآثار السلبية على البيئة. وقد يلقي التحول الذي نلمسه مؤخراً نحو الطاقة الكهربائية والأتمتة، وغيرها من التطورات في ميدان السيارات ذاتية القيادة وأنظمة النقل، بظلاله الإيجابية على هذا المجال.
وأضاف الأستاذ الدكتور/ أحمد مراد: “نأمل أن يساعدنا المؤتمر على تعزيز مستويات السلامة وإمكانات التنقل لدى سكان دولة الإمارات. ومن المتوقع أن يحدد المؤتمر الحلول المستدامة الضرورية لمواجهة تحديات السلامة والتنقل الراهنة، بما في ذلك إصابات حوادث الطرق وحالات الغرق والسقوط. ونتطلع إلى وضع باقة من المعايير والأدوات الكفيلة بتحسين مستويات السلامة والتنقل على المستوى الوطني”.
ومن ناحيته، قال المقدم فهد صالح العريفي، نائب مدير إدارة ترخيص السائقين بمديرية ترخيص السائقين والآليات في شرطة أبوظبي: “أطلقت مديرية ترخيص السائقين والآليات في شرطة أبوظبي مشروع اختبار القيادة الذكي، بما ينسجم مع الاتجاهات الاستراتيجية للإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشأن خاص بشأن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والاعتماد على أحدث التقنيات المتقدمة”.
ويمثل ذا الاختبار قفزة نوعية ومبادرة رائدة في مجال تقييم أداء المتقدمين للحصول على رخص القيادة في إمارة أبوظبي. ويتميز النظام بتفرده من حيث الأتمتة الكاملة لأداء الناجحين في اختبار القيادة، بما في ذلك تحقيق الهدف الاستراتيجي للسلامة الطرقية والحفاظ على الأرواح. ويعتمد نظام اختبار السائق على أحدث التقنيات المستخدمة حول العالم والمعتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي تضمن مواكبته للتوجهات العالمية في هذا المجال، إلى جانب تقييم السائقين دون أيّ تدخل من العنصر البشري. وتلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في إعادة تصميم الإجراءات والعمليات، ما يوفر من وقت العملاء وجهدهم، ويعزز من مستوى رضاهم ويحقق تطلعات الحكومة بتوفير الخدمات وفق أعلى المقاييس”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قمة التنقل وتعليم القيادة تنطلق بين 14-16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بتنظيم من شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات بالتعاون مع قيادة شرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل ومركز النقل المتكامل في إمارة أبوظبي والجمعية الأوروبية لمدارس تعليم قيادة السيارات. وتستهدف الفعالية الرائدة مدارس تعليم قيادة السيارات من جميع أنحاء العالم، للبحث في سبل تطويرها لتقديم مستويات أفضل من الخدمة والتعليم للأجيال المستقبلية.
نبذة عن شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات:
تأسست شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات عام 2000م، حيث تعتبر أبرز مركز لتدريب السائقين وتعزيز السلامة المرورية على الطرق في إمارة أبوظبي والمنطقة. في أبوظبي والمنطقة، وتطبق أفضل الممارسات في مجال تدريب السائقين والتوعية حول السلامة على الطرق في الإمارة ، وتحمل على عاتقها مهمة جعل الطرق أكثر أمانًا من خلال الابتكار والتعاون والاستثمار في التقنيات الحديثة ونماذج التشغيل أكثر ذكاءً.
شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات هي شركة مسؤولة مجتمعيا و تقوم على قيم النزاهة والشمولية.
تتميز منشآت الشركة الحديثة بأدوات الاتصال الأكثر تقدماً وأنظمة تحكم وتقنيات متطورة في المجال، كما تقدم خدمات تدريب السائقين بواسطة خبرائها وفقًا لمعايير متميزة معترف بها دوليًا.
تشمل خدماتها الشاملة على دوراتٍ تدريبيةٍ كاملة خاصة بالمركبات بأنواعها ابتداء بالمركبات الخفيفة والدراجات النارية وانتهاء بالمركبات والحافلات الثقيلة والآليات الخفيفة والثقيلة، مع تغطية كل برنامجٍ تدريبيٍّ للقواعد الأساسية للقيادة وقواعد المرور داخل وخارج المدن، إضافةً إلى توقع و درء المخاطر والمزيد.
تقدم الشركة الطموحة والتي تحرص على مواكبة تطورات العصر منصة تعليم إلكتروني خاصة بها لتوفير الوصول السهل إلى المستندات والمصادر المفيدة، كما تفختر بمقرها الرئيسي في مدينة أبوظبي وفروعها في كل من مدينة العين و منطقة الظفرة والمرفأ وغياثي والسلع وجزيرة دلما ولها خطط مستقبلية طموحة للتوسع سواء على المستوى المحلي او الاقليمي بالإضافة إلى دمج مجالات النقل والتنقل في استراتيجياتها الاستشرافية لمستقبل نقل آمن ومتطور ومستدام.