بهدف دعم رؤية الإمارات عاصمة عالمية للعملات المشفرة
الإمارات العربية المتحدة، 15 نوفمبر 2022: تتحلى منصة ميدتشينز، التي تأسست عام 2018 في دولة الإمارات، بوتيرة نمو سريعة، مثلها مثل أي منصة أو شركة موجودة في قطاع العملات المشفرة والذي يتميز بسرعة نموه وتطوره. حيث حرصت ميدتشينز على تلبية احتياجات مجتمع التداول المالي والطلب على المحافظ المالية المتنوعة وحماية الثروة من خلال توفير تجربة تداول تجمع بين خصائص التكنولوجيا المتميزة وخدمات الأمان القوية والبنية التحتية.
وذكرت ميدتشينز أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت تلعب دوراً محورياً شاملاً في المنطقة، ما يجعلها وجهة مربحة بشكل متزايد. ووفقًا لإحدى النشرات التخصصية بالمجال، فإن الإمارات تعتبر ثالث أكبر سوق للعملات المشفرة في العالم. وبالرغم من أن منطقة الشرق الأوسط تشكل 7٪ من حجم التداول العالمي للعملات المشفرة، إلا أن الإمارات تتخطى حدودها لتصبح مركزًا عالميًا للأصول الافتراضية.
وكي يستمر الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات تحو تحقيقه للازدهار، فيجب أن يكون مدعومًا بممارسات حوكمة قوية وحلول تبادل شفافة. ومن هذا المنطلق، تقود ميدتشينز دوراً ريادياً في هذا القطاع الصناعي الجديد، من خلال قائمة من التوجيهات التي تتناغم مع رؤية الإمارات عاصمة عالمية للعملات المشفرة.
أنشطة المنظمين
اتخذت الإمارات خطوات حاسمة لإنشاء اقتصاد عالمي للأصول الافتراضية من خلال تمكين المنظمين من حيث الترخيص والإشراف على الأنشطة المتعلقة بالأصول الافتراضية. حيث تعد ميدتشينز واحدة من أولى منشآت التجارة متعددة الأطراف المنظمة بالكامل في العالم (MTF) والوصي على الأصول الافتراضية التي تنظمها سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) في سوق أبوظبي العالمي (ADGM).
فوائد ملموسة
تقدم ميدتشينز، بدعم من صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي (شركة مبادلة للاستثمار والقابضة ADQ) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من أدوات التداول الحديثة التي تجعل الاستثمار أسهل وأكثر كفاءة. فمن خلال فهم تنوع المستثمرين في الإمارات، تقدم ميدتشينز مجموعة واسعة من الأصول الافتراضية دون تقاضي أي رسوم أو فروق أسعار مخفية، على عكس العديد من منصات التداول الأخرى.
زيادة الاستثمارات المشفرة
من المتوقع تضاعف نشاط الأصول الافتراضية داخل الدولة بحلول بداية عام 2023 مع زيادة مستمرة في عدد المستثمرين كل شهر وفقًا للتقارير الصادرة عن السلطات المعنية في الإمارات. لذلك تعمل برامج وأجهزة التداول عالية الأداء لدى ميدتشينز على تنفيذ الصفقات في ميكروثانية وتقديم برنامج خصم للعملاء والذي يعد أحد البرامج الأكثر جاذبية في السوق اليوم.
سهولة التعامل مع الأصول الافتراضية
لا تختلف الأصول الافتراضية عن الأصول المادية كثيراً، فأوجه التشابه بينهما واضحة للغاية، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الإداري. حيث أنه يتوجب تخزينها وتنظيمها وإدارتها وتوزيعها من خلال أكثر الطرق الممكنة فعالية. تمتاز ميدتشينز على اعتبارها منصة لحفظ وحماية الأصول الافتراضية في الإمارات، مما يوفر للمستثمرين مستوى عالٍ من الأمان مع نظرة ثاقبة لاستثماراتهم.
كما أن منصة ميدتشينز لا تفرض أية قيود على عمليات السحب ذات السيولة العميقة للتداول عبرها، شاملةً كل من النقد والعملات المشفرة. تطبق الشروط والأحكام.
العمل من أجل ثقة المستثمر وأمن المتداولين
الأمان هو المشكلة الأكبر في مجال الاستثمار وعالم العملات الرقمية المشفرة. خلال الماضي القريب، حصلت مئات من حالات الاحتيال في العملات الرقمية المشفرة، على مستوى العالم، وللأسف يبدو أن هذه الظاهرة في تزايد شهرياً مع توسع السوق.
ولمنع مثل هذه الاختراقات وحالات الاحتيال، تجري ميدتشينز عمليات تدقيق منتظمة للأمن السيبراني والتحقق من قبل قادة أهل الاختصاص بالمجال، حيث عمل الفريق بلا كلل لإنشاء نظام آمن للجميع. ف لا تفرض في حالة وجود تهديد طارئ، فإن النظام الأساسي لديه بروتوكولات وحلول أمان احتياطية لضمان استمرار النظام في العمل بشكل طبيعي بغض النظر عما يحدث.
ويشار إلى أن الإمارات تسعى كي تصبح مركزًا عالميًا للعملات المشفرة في السنوات القادمة، سواءً كان ذلك بسبب الرقابة التنظيمية، أو زيادة معاملات العملة المشفرة، أو اهتمام السكان الشديد بالأصول الافتراضية. في حين تقوم ميدتشينز بدورها كسائر شركات تداول الأصول الافتراضية التي تسعى لتحقيق رؤية الإمارات في إحداث تأثير قوي في الأصول الرقمية أو عالم الأصول الافتراضية.
تعتبر “ميدتشينز” MidChains منصة تداول متعددة الأطراف للأصول الافتراضية، كما تحمل الترخيص الكامل لمزاولة أنشطتها من مقرها في سوق أبوظبي العالمي، حيث تخضع لرقابة هيئة تنظيم الخدمات المالية، بعد أن تم إنشاؤها وتشغيلها من قبل جيل جديد من المتخصصين ذوي الخبرات المرموقة في الخدمات المالية. وتحظى المنصة بالدعم من قبل مستثمرين إقليميين ودوليين بارزين، بما في ذلك مبادلة للاستثمار (مبادلة)، و “ميامي إنترناشونال هولدينغز”، و DisruptAD، منصة المشاريع الخاصة بشركة “القابضة” ADQ.