- كشفت شركة بارات لندن للتطوير العقاري بأن المستثمرين الإماراتيين يبحثون بشكل متزايد عن عقارات قريبة من الجامعات والمدارس لتكون بمثابة نقطة انطلاق عند زيارة الأطفال الذين يذهبون إلى المرافق التعليمية
- في الأشهر الستة الماضية 40٪ من الاستفسارات كانت متعلقة بالتعليم
- كشفت خدمة القبول بالجامعات والكليات في المملكة المتحدة عن عدد قياسي من الطلبات المقدمة من قبل طلاب دولة الإمارات للدراسة في المملكة المتحدة في عام 2022، حيث ارتفع هذا الرقم بنسبة 247٪ منذ عام 2011
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 أكتوبر 2022: يعد التعليم أحد المحركات الرئيسية لمبيعات العقارات في المملكة المتحدة، لا سيما في لندن، وذلك وفقًا لشركة بارات لندن للتطوير العقاري، إحدى أكبر شركات تطوير العقارات السكنية في المملكة المتحدة، والتي شهدت ارتفاعًا طفيفًا في الاستفسارات المتعلقة بالاهتمام بالعقارات الموجودة في المنطقة المجاورة من بعض أفضل المرافق التعليمية في لندن في العام الماضي.
وقد كشفت بيانات صادرة عن خدمة القبول بالجامعات والكليات في المملكة المتحدة بأن بريطانيا هي إحدى الوجهات الرائدة في العالم للطلاب الدوليين، حيث يختار العديد منهم لندن نظرًا لمكانتها كمركز أكاديمي مشهور عالميًا، كما كشفت البيانات الواردة من خدمة القبول أن المتقدمين الدوليين الجامعيين سيزدادون بنسبة 46% إلى 208,500 في عام 2026، حيث يرتفع عدد الطلاب من الإمارات العربية المتحدة للدراسة في المملكة المتحدة بنسبة لا تُصدق بنسبة 247 % منذ عام 2011.
ووفقاً لـ ستيوارت ليزلي، مدير المبيعات والتسويق الدولي في شركة بارات لندن Barratt London فإن الاستفسارات حول العقارات بالواقعة بالقرب من المرافق التعليمية تتزايد بشكل كبير عاماً بعد عام، حيث يعد التعليم كأحد المحركات الأساسية للاستثمار.
وفي هذا الإطار علق ليزلي قائلاً: “حوالي 40٪ من استفساراتنا في الشرق الأوسط تتعلق بالتعليم، وبالنسبة لكثير من الآباء في المنطقة الذين يتطلعون إلى إرسال أطفالهم إلى المدارس والجامعات في لندن فإن الحصول على منفذ يسمح لهم بزيارة أطفالهم بحرية أكبر هو شرط أساسي، حيث يمكنهم الاستفادة من العائدات المالية العالية التي يمكن تحقيقها في المدينة واستخدامها كممتلكات مستأجرة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحقيق الربح للجانبين”.
وأضاف ليزلي قائلاً: “يركز عدد من الأشخاص الذين نتحدث إليهم وخاصة من دولة الإمارات على إرسال أطفالهم إلى المملكة المتحدة والاستثمار في سوق العقارات لأنهم تلقوا تعليمهم هناك وفهموا الفرص الاستثمارية لامتلاك عقار في لندن”.
تصل نسبة 27٪ من المدارس الابتدائية و36٪ من المدارس الثانوية في لندن إلى أعلى تصنيف متميز، لكن بعض الأحياء في لندن أفضل من غيرها، كما تقع مشاريع بارات لندن السكنية في موقع استراتيجي يمتاز بسهولة التنقل، بما في ذلك خدمة قطار كروسريل الجديدة وخط إليزابيث، والتي تقلل بشكل كبير من أوقات الرحلات عبر العاصمة، مما يؤدي إلى سهولة الوصول إلى العديد من أرقى المدارس والجامعات في لندن.
منطقة بارنت في لندن على سبيل المثال هي واحدة من أفضل المناطق أداءً في العاصمة، حيث تم تصنيف 33٪ من المدارس الابتدائية على أنها ممتازة. المدارس النحوية الثلاث ومدرسة هنريتا بارنيت للبنات ومدرسة سانت مايكل الكاثوليكية النحوية للبنات ومدرسة الملكة إليزابيث للبنين كلها تحظى بتقدير كبير.
تقع مدارس Mill Hill على بُعد 12 دقيقة فقط سيرًا على الأقدام من مشروع تطوير ريدج واي هيلز التابع لشركة بارات لندن في شمال غرب لندن، ويطل على التلال المنحدرة لوادي توتيريدج، حيث يحيط بالمنازل الجديدة البالغ عددها 460 منزلاً بمساحة 47 فدانًا من المساحات الخضراء بجوار قرية ميل هيل، وهي منطقة جذابة تحتوي على حانات ريفية وبركة بط وعلى بعد نصف ساعة فقط من خدمات مترو أنفاق لندن المريحة في قلب المدينة.